مايو 31, 2024آخر تحديث: مايو 31, 2024

المستقلة/-صدر عن دار “طش فش” في بيروت الجزء الثاني عشر من سلسلة كتب “طش فش” التي تُعنى بفنيّ الكاريكاتور والشرائط المصوّرة (الكوميكس) العربيين.

وتصدّرت الكتاب مقدمة للناشر معتز صواف أكد فيها أن هذه السلسلة تُظهر “موهبة فناني القصص المصورة والكارتون في العالم العربي، لتكون بحق شهادة على عظمة الفنانين العرب”.

وتضمّن الكتاب الجديد، جرياً على عادة هذه السلسلة، رسوماً لمجموعة من فناني الكارتون العرب، مع نبذة تُعرّف بكل منهم، في مقدّمهم الفنان المصري الشهير بهجت عثمان، ومعه عدد من الفنانين العرب الشباب، هم ناصر إبراهيم ومحمد نهاد علم الدين وأحمد قدورة وعلي علاوي وسامي الخرس.

وأفرد الكتاب مساحة مهمة للكوميكس ايضاً، عرّف فيها بعدد من الفنانين ونشر نماذج من رسومهم، وهم محمد علي ومحمد قريطم وخالد عبد العزيز ومعز طابية.

وتضمّن الكتاب أيضاً عرضاً ابعض الإصدارات الجديدة في مجالي الكاريكاتور والكوميكس،

وفي صفحات الكتاب متابعات لأنشطة “مركز رادا ومعتز صواف لدراسات الشرائط المصورة العربية” في الجامعة الأميركية في بيروت وأبرزها جائزة محمود كحيل التي تهدف إلى تعزيز الشرائط والقصص المصورة والكاريكاتور السياسي والرسوم التعبيرية في العالم العربي، من خلال إبراز مواهب وإنجازات هذه الفنون.

ويتناول الكتاب إصدار العدد الجديد من “طش فش جورنال”، والمقالات الواردة فيه.

 

مرتبط

المصدر: وكالة الصحافة المستقلة

إقرأ أيضاً:

د. النجراني ينضم لقائمة كتاب صحيفة Atalayar الإسبانية

انضم الكاتب والصحفي الدكتور حسن النجراني إلى نخبة كُتّاب الرأي في صحيفة Atalayar الإسبانية، الصادرة من العاصمة مدريد منذ عام 2013، والتي تشتهر بخطها التحريري المعتدل في تناول قضايا الشرق الأوسط والمغرب العربي.

واستهل النجراني في مقاله الأول بعنوان: "السعودية من الداخل: لماذا نختلف عن الأوروبيين؟" أن فهم المجتمعات يتطلب النظر إليها من الداخل بعيدًا عن الصور النمطية، مبرزا خصوصية الهوية السعودية المتجذرة في الدين والتقاليد القبلية، ويقارنها بالمجتمعات الأوروبية ذات الطابع الفردي والعلماني. وأشار في ثنايا مقاله إلى أن الإصلاحات في ظل رؤية 2030، وتمكين المرأة، والانفتاح الثقافي، تمت مع الحفاظ على الهوية. ويخلص إلى أن الاختلاف بين الشعوب ثراء، لا عقبة، وأن العالم بحاجة إلى الأصالة لا التقليد.

وقال د. حسن النجراني في تصريحات لصحيفة عاجل إن مراسلة الصحف الاجنبية والكتابة فيها، خصوصًا من قبل كُتّاب الرأي السعوديين بلغات أجنبية، تمثل أداة فاعلة لتعزيز الصورة الذهنية الإيجابية عن السعوديين وإبراز تنوعهم الفكري والثقافي.

وأضاف النجراني أن هذا الحضور يمنح القراء العالميين فرصة للاستماع إلى أصوات سعودية أصيلة تعبّر عن واقع المجتمع من الداخل، بعيدًا عن القوالب النمطية أو التأثير الحكومي المباشر.

كما يسهم ذلك في بناء جسور فهم متبادل، ويعزز مصداقية الرواية السعودية في تناول القضايا المحلية والإقليمية والعالمية، من خلال تقديم وجهات نظر مستنيرة ومبنية على خبرة ومعايشة، مما يرسخ الثقة ويدعم الحوار البنّاء مع الرأي العام الدولي.

ود. حسن النجراني، إعلامي وأكاديمي سعودي، يمتلك مسيرة مهنية تمتد لنحو عقدين في مجال الإعلام، أعقبها ست سنوات من العمل الأكاديمي في قسم الإعلام بالجامعة الإسلامية بالمدينة المنورة. بدأ مشواره عام 2006 محررًا في إدارة العلاقات العامة بجامعة طيبة، قبل أن ينضم عام 2007 كمحرر غير متفرغ بصحيفة البلاد، ثم انتقل في العام التالي إلى صحيفة عكاظ – مكتب المدينة المنورة.

في عام 2009 شارك في تأسيس المركز الإعلامي بجامعة طيبة، الذي واصل العمل فيه حتى ابتعاثه عام 2012 لدراسة الماجستير في جامعة سالفورد البريطانية. وخلال فترة إقامته في المملكة المتحدة، عمل مراسلًا لـعكاظ من لندن حتى 2016، وانضم إلى نقابة الصحفيين البريطانيين في مانشستر، كما ترأس نادي الإعلاميين السعوديين في بريطانيا لدورتين متتاليتين (2014-2015).

عقب عودته إلى المملكة، تولى إدارة المركز الإعلامي بجامعة طيبة، إلى جانب مهامه كمتحدث رسمي باسم الجامعة، وإشرافه على مكتب صحيفة عكاظ في منطقة المدينة المنورة كما قدم العديد من الدورات في المجالات الإعلامية المختلفة. وفي عام 2018، التحق كمحاضر بالجامعة الإسلامية، ثم ابتُعث لدراسة اللغة الإسبانية ودرجة الدكتوراه، حيث انضم لنقابة الصحفيين في مدريد، وعمل مراسلًا لـعكاظ من مدريد وروما لاحقًا.

وفي أبريل 2025، نال الدكتوراه ليعود لمواصلة عمله الأكاديمي في الجامعة الإسلامية، مواصلًا مسيرة مهنية تجمع بين الخبرة الميدانية في الصحافة والعمل الأكاديمي المتخصص.

رابط المقال الأول

أخبار السعوديةالدكتور حسن النجرانيصحيفة Atalayar الإسبانيةقد يعجبك أيضاًNo stories found.

مقالات مشابهة

  • دير البلح.. ذاكرة المدينة الصغيرة بين إرث الحضارة وتهديد الإبادة.. قراءة في كتاب
  • أحمد المنسي ومحمد مبروك ومو صلاح|شخصيات يدرسها طلاب إعدادي بمناهج العربي الجديدة
  • التعايش الاستبدادي العربي مع الإبادة الجماعية الإسرائيلية
  • واذكر في كتاب المقاومة
  • د. النجراني ينضم لقائمة كتاب صحيفة Atalayar الإسبانية
  • حضور واسع لدور النشر السورية في معرض الكتاب العربي بإسطنبول
  • أوقاف المغاربة في القدس كتاب يعرض تاريخ المغاربة ودورهم في المدينة المقدسة
  • جمعية الكتاب والأدباء بظفار تختتم مسابقة الحكواتي المتحدث
  • نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل.. والكتاب خير جليس في كل زمان
  • نائب رئيس هيئة الكتاب: القراءة تُقوّي العقل وأداة رئيسية لبناء الشخصية