تشهد المنافذ الجمركية البرية والبحرية والجوية تقديم أفضل الخدمات للحجاج القادمين إلى المملكة، وذلك بما يُسهم في تيسير إجراءات دخولهم وتأدية مناسك الحج بكل يسر وطمأنينة حتى عودتهم إلى بلادهم سالمين.

وأكد المتحدث باسم هيئة الزكاة والضريبة والجمارك حمود الحربي على الأثر الإيجابي الكبير لمبادرة طريق مكة على مستوى مرونة وجودة الخدمات المقدمة لحجاج الدول المشمولة بالمبادرة، مؤكدًا أن هيئة الزكاة والضريبة والجمارك تعمل على بذل أقصى جهودها لدعم مستهدفات المبادرة، وذلك من خلال الخدمات التي تقدمها في صالتي مبادرة "طريق مكة" بمطار الملك عبد العزيز الدولي في جدة، ومطار الأمير محمد بن عبد العزيز في المدينة المنورة، حيث تقوم الهيئة بدورها في هذه المبادرة عبر تيسير إنهاء الإجراءات الجمركية للحجاج وأمتعتهم، وذلك بالاستفادة من أحدث التقنيات، بالتعاون والتنسيق مع الجهات المشاركة في المبادرة.


وأشار إلى أن مبادرة طريق مكة التي تُعد إحدى مبادرات وزارة الداخلية وضمن برنامج ضيوف الرحمن أحد برامج رؤية 2030 أسهمت في تحقيق ما تسعى إليه الهيئة من خلال خطتها التشغيلية لموسم الحج، والتي تركز على أن تكون الخدمات الجمركية المقدمة ذات كفاءة، وذلك باستخدام أحدث التقنيات الأمنية.

وتهدف مبادرة طريق مكة إلى تقديم أرقى الخدمات لضيوف بيت الله الحرام، وذلك من خلال إنهاء إجراءات دخولهم للمملكة من مطارات دولهم، حيث يتم استقبالهم عند وصولهم للمملكة في الصالات الخاصة بالمبادرة ونقلهم لمقار إقامتهم دون الانتظار في المطار.

الجدير بالذكر أن مبادرة طريق مكة تنفذها وتقودها وزارة الداخلية للعام السادس بالتعاون مع وزارات «الخارجية، والصحة، والحج والعمرة، والإعلام»، والهيئة العامة للطيران المدني وهيئة الزكاة والضريبة والجمارك، والهيئة السعودية للبيانات والذكاء الاصطناعي "سدايا"، وبرنامج خدمة ضيوف الرحمن.

المصدر: صحيفة عاجل

كلمات دلالية: مبادرة طريق مكة الزكاة والضريبة والجمارك مناسك الحج الزکاة والضریبة مبادرة طریق مکة

إقرأ أيضاً:

مبادرة "تمكين" تواصل فعالياتها بجامعة المنوفية لدعم دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة

تواصل جامعة المنوفية فعالياتها الهادفة إلى دعم الطلاب ذوي الإعاقة من خلال تنظيم سلسلة من الندوات المتخصصة التي ينفذها مركز ذوي الإعاقة بالجامعة، وذلك في إطار اهتمام الدولة المصرية بتعزيز دمج وتمكين الأشخاص ذوي الإعاقة داخل مؤسسات التعليم العالي، وتماشيًا مع المبادرة الرئاسية "تمكين" التي تهدف إلى توفير بيئة تعليمية شاملة وداعمة،  واستمرارًا للدور الرائد الذي تقوم به جامعة المنوفية لتعزيز الدمج ودعم الطلاب ذوي الإعاقة، وترسيخ قيم المساواة وتكافؤ الفرص داخل المجتمع الجامعي.

 

وأكد الدكتور أحمد القاصد رئيس جامعة المنوفية، علي أن الجامعة تضع ملف دعم وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة على رأس أولوياتها، دعما لرؤية الدولة المصرية واهتمام القيادة السياسية بمنح هذه الفئة كل أشكال الدعم.

 

وأشار القاصد: " إلي إن جامعة المنوفية تعمل بخطوات مدروسة نحو توفير بيئة تعليمية دامجة ومستدامة، من خلال تطوير السياسات الداعمة، وتوفير الأدوات التكنولوجية، وتسهيل الخدمات الأكاديمية للطلاب ذوي الإعاقة، بما يضمن لهم فرصًا متساوية في التعليم والحياة الجامعية. وإيمانا من الجامعة بأن تمكين هؤلاء الطلاب هو استثمار في المستقبل، ودعم لقدرات وكفاءات تمثل إضافة حقيقية للمجتمع."

 

كما وجه رئيس الجامعة الشكر لفريق مركز ذوي الإعاقة، مؤكدًا استمرار الدعم الكامل لتنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" بمختلف كليات الجامعة.

 

ومن  جانبه، أوضح الدكتور ناصر عبد الباري نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن قطاع شئون التعليم والطلاب يعمل بشكل مباشر مع مركز ذوي الإعاقة لضمان توفير كل السبل التي تضمن دمجًا فعليًا للطلاب ذوي الإعاقة في العملية التعليمية.. مؤكدا علي حرص الجامعة على إشراك الطلاب أنفسهم في صناعة السياسات لضمان أن تكون معبرة عن احتياجاتهم الفعلية " .
 

وأضاف أن الجامعة مستمرة في تنفيذ ورش التدريب ورفع الوعي لجميع العاملين والطلاب لتحقيق الدمج الكامل داخل الحرم الجامعي.

 

هذا وقد نظم المركز ندوة موسعة بعنوان "مناقشة السياسات واتخاذ القرار لدعم الطلاب ذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، جاءت بهدف خلق حوار مباشر وفعّال بين إدارة الجامعة وأعضاء هيئة التدريس والطلاب ذوي الإعاقة، بهدف الوقوف على أبرز التحديات، واستعراض السياسات الحالية، ووضع آليات واضحة لضمان وصولهم الكامل إلى الخدمات الأكاديمية والطلابية. 
 

 

وتضمنت الندوة استعراضًا لآليات عمل مركز ذوي الإعاقة، ومناقشة سُبل تنفيذ المبادرة الرئاسية "تمكين" داخل الجامعة، إلى جانب التعرف على احتياجات الطلاب في مختلف الكليات، وتعزيز مشاركتهم في صنع السياسات التي تخصهم، فضلًا عن رفع الوعي المجتمعي بأهمية الدمج وتكافؤ الفرص داخل البيئة الجامعية.

 

كما عقدت ندوة أخرى تحت عنوان: "دور القيادات وصانعو القرار في تطوير سياسات داعمة ومستدامة لذوي الإعاقة بجامعة المنوفية"، والتي ركّزت على دور القيادات الجامعية في صياغة وتنفيذ سياسات فعالة تضمن إزالة العوائق، وتوفير فرص تعليمية متكافئة، وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة من الاستفادة الكاملة من خدمات وبرامج الجامعة.

 

 

وقد شهدت الندوات حضور كل من: الدكتور أحمد ساهر حسانين مدير مركز خدمة الطلاب ذوي الإعاقة، والدكتورة عطيات محمد نائب مدير المركز، والدكتور خالد زيادة عميد كلية الآداب، والدكتور عمرو علام وكيل كلية الآداب لشئون التعليم والطلاب، والدكتور محمد لطفي منسق ذوي الإعاقة بكلية الآداب. 
 

 

كما حاضر في الندوتين كل من: الدكتورة نادية عباس أستاذ علم النفس بكلية الآداب، والدكتور أحمد رؤوف أخصائي بالمركز الجامعي للتطوير المهني بجامعة المنوفية.

مقالات مشابهة

  • وحدات الأحوال المدنية المتنقلة تقدم خدماتها في 35 موقعًا حول المملكة
  • “الأحوال المدنية المتنقلة” تقدم خدماتها في 35 موقعًا بالمملكة
  • لـ كبار السن وذوي الهمم.. «الجوازات» تواصل إجراءات تسهيل الحصول على خدماتها
  • قرارات جديدة لدعم تطوير الخدمات الطبية في قصر العيني
  • الحكومة ترفع مستهدفات الاستثمارات غير المباشرة لـ20 مليار جنيه.. تفاصيل
  • نبيل حبشي يستعرض حزمة المبادرات الموجهة لدعم المصريين بالخارج
  • المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر
  • مبادرة "تمكين" تواصل فعالياتها بجامعة المنوفية لدعم دمج وتمكين الطلاب ذوي الإعاقة
  • المدينة المنوّرة تستعد لاستقبال 30 مليون معتمر.. جاهزية شاملة وخدمات لوجستية متكاملة
  • هل يمكن سداد فاتورة البيان الجمركي عن طريق تطبيق هيئة الزكاة والجمارك؟