كارلسون: أوكرانيا قد تختفي خلال الخمسين سنة القادمة
تاريخ النشر: 1st, June 2024 GMT
قال الصحفي تاكر كارلسون، إن الولايات المتحدة خانت كييف، ونتيجة لذلك فقد لا يتبقى شيء من أوكرانيا خلال الخمسين عاما المقبلة.
وأضاف الصحفي، خلال حديثه أمس الجمعة مع دونالد ترامب جونيور نجل الرئيس الأمريكي السابق: "إنهم يبيعون بالفعل الأراضي في أوكرانيا للمستثمرين الأجانب، وسوف يملأون أوكرانيا بالمهاجرين من العالم الثالث، وستختفي أوكرانيا من الوجود في غضون 50 عاما.
من جانبه، قال ترامب الابن إنه لا يفهم ما تعنيه واشنطن بـ"الانتصار في أوكرانيا". وأضاف: "لا أحد يشرح لنا ماذا يعني النصر في أوكرانيا [بالنسبة للإدارة الأمريكية الحالية]؟ ماذا يعني ذلك. هل الحديث يجري عن موت الأوكرانيين والروس حتى يتم تدميرهم جميعا؟".
وسبق أن ذكر كارلسون أن النخبة الأمريكية في السياسة الخارجية، كانت تفكر على مدى السنوات العشرين الماضية في إمكانية نشوب صراع عسكري مع روسيا. ويرى الصحفي أن الوضع في أوكرانيا يمكن اعتباره المحاولة الأخيرة لواشنطن لإظهار قوتها في الخارج، والتي باءت بالفشل.
المصدر: تاس
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: العملية العسكرية الروسية في أوكرانيا دونالد ترامب صحافيون فی أوکرانیا
إقرأ أيضاً:
أكسيوس: الولايات المتحدة تضغط على إسرائيل وحماس لقبولهما مقترحا محدثا لوقف إطلاق النار
قدم مبعوث ترامب ستيف ويتكوف، اقتراحا محدثا لوقف إطلاق النار في غزة وإطلاق سراح الأسرى، في محاولة لاحتواء التصعيد الإسرائيلي وتفادي كارثة إنسانية، وفقا لوكالة "أكسيوس".
وأشارت الوكالة نقلا عن مسؤولين إسرائيليين ومصادر مطلعة، أن المقترح الأمريكي يشمل إطلاق سراح 10 أسرى إسرائيليين مقابل وقف إطلاق النار لمدة 45 إلى 60 يوما وإطلاق أسرى فلسطينيين من السجون الإسرائيلية وتقديم ضمانات جديدة تهدف إلى منع إسرائيل من إنهاء الهدنة بشكل أحادي، كما حدث سابقا في مارس الماضي، مع إمكانية تحويل الهدنة المؤقتة إلى اتفاق دائم لإنهاء الحرب لاحقا.
وقال مصدر مطلع للوكالة: "الاقتراح يحاول إعطاء حماس ثقة بأن الصفقة الجزئية قد تقود إلى إنهاء الحرب"، وأشارت الوكالة إلى أن "إسرائيل قدمت ردا إيجابيا لكنه مشروط"، وفقا للمصادر، مع تحفظات حول الضمانات الدائمة، موضحة أن "حماس لم ترد بعد بشكل رسمي، لكنها تطلب ضمانات أكثر وضوحا بأن الهدنة ستتحول إلى وقف دائم لإطلاق النار".
وأكدت أن المحادثات الحاسمة تجرى حاليا عبر "قنوات خلفية"، وليس في محادثات الدوحة الرسمية حيث يتواصل ويتكوف مباشرة مع رئيس الوزراء الإسرائيلي بنيامين نتنياهو ووزير الشؤون الإستراتيجية رون ديرمر، وقيادة حماس عبر وساطة رجل الأعمال الفلسطيني-الأمريكي بشارة بحبح، الذي ساعد سابقا في إطلاق سراح الأسير عيدان ألكسندر.
وفي غضون ذلك، شن الجيش الإسرائيلي عملية عسكرية جديدة أطلق عليها اسم "عربات جدعون"، وقال إنها تهدف إلى "إعادة احتلال غزة بالكامل وتسويتها بالأرض"، بمشاركة 5 فرق مشاة ومدرعات في شمال وجنوب القطاع.
وحثت إدارة ترامب إسرائيل على السماح بدخول المساعدات الإنسانية إلى غزة، حيث حذر ويتكوف من "أزمة إنسانية" متصاعدة. وقال في تصريح لقناة ABC: "الإسرائيليون وعدوا بزيادة عدد الشاحنات، لكن الوضع معقد وخطير، نحن لا نريد رؤية مجاعة، ولن نسمح بحدوثها تحت إدارة ترامب".
وأضافت "أكسيوس" أنه إذا وافق الطرفان على المبادئ العامة، ستنتقل المفاوضات إلى الدوحة لصياغة التفاصيل النهائية، لكن مع استمرار القتال وتعقيد الموقف الميداني، يبقى مصير الاقتراح الأمريكي مجهولًا.