قالت وكالة "أسوشيتد برس"، السبت، إن اتهامات بالمعاملة اللاإنسانية تتزايد ضد المستشفى الإسرائيلي الوحيد المخصص لعلاج الفلسطينيين المحتجزين لدى الجيش الإسرائيلي من قطاع غزة.

ونقلت الوكالة عن ثلاثة أشخاص عملوا في المستشفى القول إن المرضى يرقدون هناك مكبلي الأيدي ومعصوبي الأعين، فيما يتم إجراء العمليات الجراحية بدون مسكنات ألم كافية، وهي روايات أكدها أيضا عاملون في مجال حقوق الإنسان.

 

وبينما تقول إسرائيل إنها تحتجز فقط النشطاء الفلسطينيين المشتبه بهم، تقول الوكالة إنه تبين أن العديد من المرضى هم من غير المسلحين الذين تم أسرهم خلال المداهمات، واحتجازهم دون محاكمة، ثم جرت إعادتهم في نهاية المطاف إلى غزة.

وتشير الوكالة إلى أن الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة لإغلاق المستشفى الميداني العسكري في قاعدة سدي تيمان.

وتقول جماعات حقوق الإنسان ومنتقدون آخرون إن "ما بدأ كمكان مؤقت لاحتجاز وعلاج المتشددين بعد السابع من أكتوبر تحول إلى مركز احتجاز قاس لا يخضع إلا لقليل من المساءلة".

الحكومة الإسرائيلية تتعرض لضغوط متزايدة لإغلاق المستشفى الميداني العسكري في قاعدة سدي تيمان

وينفي الجيش الإسرائيلي مزاعم المعاملة غير الإنسانية ويقول إن جميع المعتقلين الذين يحتاجون إلى رعاية طبية يتلقونها.

يقع المستشفى بالقرب من مدينة بئر السبع جنوبي إسرائيل، وجرى افتتاحه بجوار مركز احتجاز في قاعدة عسكرية بعد هجوم حماس على إسرائيل في 7 أكتوبر، لأن بعض المستشفيات المدنية رفضت علاج المسلحين المصابين. 

ومن بين العمال الثلاثة الذين أجرت وكالة أسوشيتد برس مقابلات معهم، تحدث اثنان بشرط عدم الكشف عن هويتهما لأنهما يخشيان انتقام الحكومة والسخط الشعبي.

يقول الدكتور يوئيل دونشين، طبيب التخدير الذي عمل في مستشفى سدي تيمان منذ أيامه الأولى وما زال يعمل هناك: "لقد أداننا اليساريون لأننا لا نفي بالقضايا الأخلاقية، وكذلك نحن مدانون من قبل اليمينيين لأنهم يعتقدون أننا مجرمون لأننا نعالج الإرهابيين".

وقال الجيش هذا الأسبوع إنه شكل لجنة للتحقيق في ظروف مركز الاحتجاز، لكن لم يكن من الواضح ما إذا كانت اللجنة تشمل المستشفى، بحسب الوكالة. 

ومن المقرر أن تستمع أعلى محكمة في إسرائيل الأسبوع المقبل إلى حجج جماعات حقوق الإنسان التي تسعى إلى إغلاق المستشفى الميداني.

ولم تسمح إسرائيل للصحفيين أو اللجنة الدولية للصليب الأحمر بالدخول إلى منشآت سدي تيمان.

واعتقلت إسرائيل حوالي 4000 فلسطيني منذ 7 أكتوبر، وفقا للأرقام الرسمية، على الرغم من إطلاق سراح حوالي 1500 بعد أن قرر الجيش أنهم لا ينتمون إلى حماس. 

وتقول جماعات حقوق الإنسان الإسرائيلية إن غالبية المعتقلين مروا في مرحلة ما عبر سدي تيمان، أكبر مركز اعتقال في البلاد.

وبحسب الوكالة فإن العديد من الأطباء هناك يقولون إنهم عالجوا العديد ممن بدا أنهم غير مسلحين.

وروى جندي كان يعمل في المستشفى كيف أن رجلا مسنا خضع لعملية جراحية في ساقه دون تناول مسكنات الألم. وقال الجندي: "كان يصرخ ويرتجف".

وأضاف الجندي أن المرضى تم إيواؤهم في مركز الاحتجاز، حيث تعرضوا لظروف مزرية وكثيرا ما أصيبت جروحهم بالالتهابات. 

وأشار إلى وجود منطقة منفصلة ينام فيها كبار السن على مراتب رقيقة تحت الأضواء الكاشفة، فيما الروائح الكريهة تنتشر في المكان.

وقال الجيش الإسرائيلي في بيان إن جميع المعتقلين "يشتبه بشكل معقول في تورطهم في نشاط إرهابي"، مضيفا أنهم يتلقون فحوصات عند وصولهم ويتم نقلهم إلى المستشفى عندما يحتاجون إلى العلاج.

وذكر طبيب التخدير دونشين، الذي دافع إلى حد كبير عن المنشأة ضد مزاعم سوء المعاملة لكنه انتقد بعض ممارساتها، أن معظم المرضى يرتدون الحفاضات ولا يُسمح لهم باستخدام الحمام، ومقيدون حول أذرعهم وأرجلهم ومعصوبي الأعين، "أعينهم مغطاة طوال الوقت.. لا أعرف ما هو السبب الأمني في ذلك".

شكك الجيش في الروايات المقدمة إلى وكالة أسوشييتد برس، قائلا إن المرضى تم تقييد أيديهم "في الحالات التي تتطلب فيها المخاطر الأمنية ذلك" ويجري فك قيودهم عندما يتسبب ذلك في إصابتهم. وقال أيضا إن المرضى نادرا ما يرتدون الحفاضات.

وشكك الدكتور مايكل باريلان، الأستاذ في كلية الطب بجامعة تل أبيب، الذي قال إنه تحدث مع أكثر من 15 من العاملين في المستشفى، في روايات الإهمال الطبي. 

وقال إن الأطباء يبذلون قصارى جهدهم في ظل ظروف صعبة، وأن عصب العينين جاء بسبب "الخوف من انتقام المرضى ممن يعتنون بهم".

ووفقا للوكالة فقد اشتبك حوالي 100 إسرائيلي مع الشرطة خارج أحد المستشفيات الرئيسية في البلاد بعد أيام من هجوم السابع من أكتوبر بعد تداول شائعات كاذبة مفادها أن أحد المسلحين الفلسطينيين يعالج في المستشفى.

وفي أعقاب ذلك، رفضت بعض المستشفيات علاج المحتجزين، خشية أن يؤدي ذلك إلى تعريض الموظفين للخطر. 

وقال الجيش الإسرائيلي لوكالة أسوشيتد برس إن 36 شخصا من غزة لقوا حتفهم في مراكز الاحتجاز الإسرائيلية منذ 7 أكتوبر، بعضهم بسبب أمراض أو جروح أصيبوا بها أثناء الحرب. 

لكن منظمة أطباء من أجل حقوق الإنسان زعمت أن البعض ماتوا بسبب الإهمال الطبي.

وأمضى خالد حمودة، وهو جراح من غزة، 22 يوما في أحد مراكز الاحتجاز الإسرائيلية، ولا يعرف إلى أين تم نقله لأنه كان معصوب العينين أثناء نقله. 

لكنه قال إنه تعرف على صورة سدي تيمان وقال إنه رأى معتقلا واحدا على الأقل، وهو طبيب بارز في غزة يعتقد أنه كان هناك.

ويتذكر حمودة سؤاله لأحد الجنود عما إذا كان من الممكن نقل شاب شاحب يبلغ من العمر 18 عاما ويبدو أنه يعاني من نزيف داخلي إلى الطبيب. 

أخذ الجندي الفتى بعيدًا، وأعطاه سوائل عن طريق الوريد لعدة ساعات ثم أعاده.

قال حمودة: "قلت لهم: يمكن أن يموت، لكنهم ردوا أن هذا هو أقصى ما يمكن فعله".

المصدر: الحرة

كلمات دلالية: الجیش الإسرائیلی حقوق الإنسان فی المستشفى سدی تیمان

إقرأ أيضاً:

خلال جولة ميدانية على مستشفى رياق.. ماذا أعلن وزير الصحة؟

 أعلن وزير الصحة العامة ركان ناصر الدين استحداث مراكز امتياز استشفائية في كل منطقة تعنى بالجلطات والسكتات الدماغية، ستكون مدعومة بخطة وطنية مغطاة من وزارة الصحة، تشمل الصور الشعاعية وتقديمات الطوارىء، الصحة الى العمليات الجراحية المطلوبة بالمعدات المطلوبة على نفقة وزارة الصحة وبالتعاون مع الفرنسيين ضمن برنامج وطني.

كلام ناصر الدين جاء خلال استقبال اقيم له في مستشفى رياق العام، وهي المحطة الأخيرة ضمن جولة قام بها الوزير ناصر الدين على المستشفيات في قضاء زحلة.

وكان في استقبال الوزير ناصر الدين نقيب اصحاب المستشفيات الخاصة بيار يارد ومدير مستشفى رياق العام الدكتور محمد عبدالله، حيت اقيم احتفال بحضور النواب حسين الحاج حسن، ايهاب حمادة، رامي ابو حمدان، ملحم الحجيري وينال صلح، رئيسة مصلحة الصحة في البقاع الدكتورة لارا البراك، رئيس الجمعية اللبنانية للدراسات والتدريب الدكتور رامي اللقيس، عضو نقابة اطباء البقاع الدكتور علي حمد العبدالله، رئيس رابطة مخاتير شرقي بعلبك ساجع شومان على راس وفد من مخاتير المنطقة، مدير نقابة اطباء البقاع الدكتور حسين عبدالله، رجال دين، اطباء، ممرضين وممرضات.

وتابع ناصر الدين: "النظام الصحي اثبت جدارته مع متغيرات الوزارة ومتغيرات الحكومات والأزمات المتلاحقة، خصوصا خلال الست سنوات الاخيرة، واثبت فعالياته وجدارته بأشخاصه وبأفراده وبهيئاته واطبائه وبممرضيه، بالرغم من التحديات، بدءا من كورونا الى الازمة الاقتصادية الى انفجار المرفأ الى جريمة "البايجر" الى الحرب الأخيرة وأزمة النزوح، ويستحق منا كدولة ووزارة الصحة كل التقدير".

وتابع: "ان المستشفيات والقطاع الاستشفائي هو من اكثر الحاجات للناس، واول ما اطلقنا الوزارة او بالأحرى اي شخص مكاني يفكر بأمرين الدواء والاستشفاء، وهما حاجتنا بالبقاع، حاجة كل بيت الدواء والاستشفاء، وان اغلب مراجعاتكم التي تأتينا عبركم هي للناس خصوصا ممن ليس لهم تأمين او ممن ليس لهم اي جهة ضامنة، والمرضى الأكثر فقرا هم اكثر من يعانون هذه المعاناة، وبعد تقييمنا للامور تبين ان الايجابية الاساسية هي قدرة هذا القطاع على اثبات وجوده، اما السلبية الاساسية هي الميزانية. فموازنة الاستشفاء في وزارة الصحة اليوم اقل ب 68 مليون دولار عن موازنة العام 2019. استشفاؤنا لم يكن يؤمن التغطية لكل شيء، مع كلفة استشفائية اكبر، وكان المطلوب من وزارة الصحة تأمين تغطية فارق ال 68 مليون دولار الحاجة الكبيرة. وهذا الشيء يضعنا امام مستحقات كبيرة، فوضعنا أولويات في ظل الازمة وجزأناها. غطينا العمليات وعلاجات مرضى السرطان واضفنا 30 عملية اضافية لتغطية الجراحات المتعددة، ونتأمل ايضا من النواب مساعدتنا في تأمين مبلغ اكبر لموازنة 2026، على الاقل ان تكون ميزانية وزارة الصحة تشبه موازنة 2019، فنوسع الاولويات، ونترك الحلقة المفرغة مع ما يواجهه القطاع الاستشفائي، والحوار هو الاساس مع المستشفيات".

واردف: "خلال جولتي الصباحية على مستشفيات البقاع، وثقنا الدور الاساسي بين القطاعين العام والخاص، وشهادتنا مجروحة بمستشفى رياق، الذي قدم خلال السنوات الماضية خدمات استشفائية مميزة لاهالي المنطقة، وكان سند لوزارة الصحة ولناسها، والبقاع يحتاج الى كل الدعم. مضينا اليوم بتسريع الدفعات لمستحقيها، وذلك لضمان استمرار المستشفيات في تقديم خدماتها، وبحسب دراستنا فما بين التدقيق بالمستشفى وتدقيق وزارتي المالية والصحة العملية تأخذ حوالي الستة اشهر، لكي تتقاضى المستشفى حقوقها من وزارة الصحة. ونحن نعمل على تسريع الامور عبر المكننة، فنسرع في تقديم الدفعات لدعم الاطباء للتخفيف والحد من هجرتهم كما حصل في السابق". 

وكان الوزير ناصر الدين قد استهل جولته في مستشفيات البقاع للاطلاع على التحديات التي تواجه القطاع، لا سيما في البقاعين الأوسط والشمالي، حيث كانت المحطة الاولى كانت في مستشفى شتورا، وكان في استقباله صاحب المستشفى الحاج قاسم حمود ونائب رئيس مجلس الادارة نبيل حمود ومفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، المدير الدكتور محمد مسلماني وحشد من الاطباء.

وفي كلمته توجه نبيل حمود الى وزير الصحة قائلا: "نعتز بزيارتكم الى مستشفى شتورا ومستشفيات البقاع، وهذا يؤكد اهتمامكم بالمناطق، وهذه الزيارة تزيد من عملنا في تطوير القطاع الصحي والاستشفائي" .

وأكد الوزير ناصر الدين "المستوى الكبير الذي وصل اليه مستشفى شتورا، وهو في تطور مستمر وسنكون الى جانبه و الوزارة تعمل على الخروج من اجواء العاصمة الى اجواء الأطراف وتفعيل بعض البرامج في وزارة الصحة، ولاسيما برنامج الجلطة الدماغية التي تعده وزارة الصحة للربط بين الأطراف والمدن الكبرى". واشاد خلال زيارته بتميز هذا الصرح الطبي و الاستشفائي.

وكانت كلمة للمفتي الغزاوي، اشاد فيها بدور وزارة الصحة في الوقوف الى جانب البقاعيين.

بعدها انتقل الوزير ناصر الدين الى مركز سلوم الطبي وكان في استقباله رجل الاعمال ابراهيم سلوم وعقيلته سحر حيدر سلوم، النواب ميشال ضاهر، ياسين ياسين، جورج بوشكيان، رامي ابو حمدان، الياس اسطفان، وسليم عون، بالإضافة إلى مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي، والمطارنة جوزف معوض، بولس سفر، وأنطونيوس الصوري، فضلًا عن حشد كبير من رؤساء البلديات، اتحاد البلديات، الأطباء، والفاعليات البقاعية والطاقم الطبي والإداري، حيث اثنى على "المستوى المتقدّم في المركز الذي رفع كثيرا من جودة الخدمة الاستشفائية ونوعية الطواقم الطبية والتمريضية".

وخلال جولة ميدانية قام بها وزير الصحة داخل أقسام وغرف مركز سلوم الطبي (المعروف سابقًا باسم مستشفى تعنايل قال: "ما لمسته اليوم في مركز سلوم الطبي يدل على مستوى استشفائي متصاعد في البقاع، وأنا فخور بهذه الانطلاقة ويستحق منا كل التقدير والاحترام".

والقيت ايضا كلمات لكل من ابراهيم سلوم وسحر حيدر سلوم والمدير الطبي الدكتور ساري عبد الله، الذي اشار الى انه "ايمانا منا باننا شركاء النهضة  والتعافي كان مركز سلوم الطبي الذي حضر باحدث التقنيات و الاجهزة و الكوادر الطبية و البشرية باعلى جودة عالمية لخدمة اهلنا في المنطقة".

وأكد الوزير ناصر الدين أن "القطاع الصحي والاستشفائي في لبنان يأتي على رأس أولوية الحكومة نظرًا لأهميته القصوى بالنسبة للمواطنين، لاسيما في ظل الظروف الصعبة التي نمر فيها على مختلف الأصعدة".

وكان في استقباله رئيس مجلس إدارة المستشفى النائب السابق محمد القرعاوي، بحضور مفتي زحلة والبقاع الشيخ الدكتور علي الغزاوي والنواب جورج بوشكيان، قبلان قبلان، رامي أبو حمدان وسليم عون، النائب السابق عاصم عراجي، رئيس دائرة الأوقاف في البقاع الشيخ عاصم جراح، قائمقام البقاع الغربي وسام نسبيه، الأبوين طوني صقر وجوزف نخلة، عدد من رؤساء اتحادات البلديات وبلديات المنطقة حاليين وسابقين ومخاتير وحشد من فعاليات المنطقة والأطباء و الإداريين والممرضين.

بعد كلمة ترحيبية من المدير الإداري في مستشفى البقاع غادة القرعاوي، التي رحّبت فيها بالوزير ركان ناصر الدين في البقاع الذي تحبه وتحمله في قلب ووجدانك أينما حللت، وتعمل بكل إيمان لخدمته وخدمة أهله وناسه، وأسمى آيات الشكر والتقدير والعرفان على الجهود الجبارة التي تبذلها والمتابعة الكاملة للأوضاع الصحية في لبنان عمومًا وفي البقاع على وجه الخصوص.

وقالت: "إن ما تبذلونه معالي الوزير في أعظم النواحي الإنسانية قيمة، عنيت بها صحة الإنسان، يؤكد أن رسالة هذا القطاع مستمرة لخدمة أهلنا رغم كل ما نعانيه من ضائقة مالية واقتصادية، مستمرة في الارتقاء لأن في ذلك التمسك بالقيم والمبادئ الانسانية السمحاء".

وراى الوزير ناصر الدين أن "الانسان عندما يتبوأ منصبًا عامًا يُحاول قدر المستطاع أن يخلع ثوب مناطقيته ليرتدي الثوب الوطني، لكنني لم أنجح في خلع ثوب "بقاعيتي" التي أحب، لذلك رأيت أن أبدأ في جولاتي من بقية المناطق تحاشيًا لهذا الأمر، وبوجه أدق بدأت من المستشفيات التي تضررت أثناء الحرب الهمجية الأخيرة".

وقال: "من دون شك وأمام الظروف الصعبة التي نمرّ بها، إذ أننا على خط زلازل جغرافيا، وفي واجهة الحرب إقليميًا، وفي قلب أزمة حادة ماليًا وإقتصاديًا، حتى على المستوى المناخي لسنا بخير، وفي ظل هذه الظروف مجتمعة، بقي القطاع الصحّي بشقيه الحكومي والخاص متماسكًا وقادرًا على مواجهة التحديات، وقياسًا لهذه التحديات نجح نجاحًا كبيرًا، مما فرض علينا كحكومة وكوزارة للصحة العامة أن نعمل على مواكبة هذا النجاح وتفعيل خطط وبرامج ترفع من مستوى الخدمات الصحية والاستشفائية للمواطنين في كل المناطق" .

أضاف: "لقد أثبتت مستشفى البقاع ريادتها، وسمعتها بقاعيًا ولبنانيًا صارت على كل شفة ولسان، وما نراه اليوم من تحديثات تطرأ على قطاعاتها، إنما هو مؤشر أن إدارتها بإشراف سعادة الأستاذ محمد القرعاوي تسلك الطريق الصحيح للبقاء بجانب أهلنا في المنطقة، خصوصًا التوجهات الانسانية لهذه الإدارة التي تعمل جاهدة للوقوف بجانب أهالينا في كل حين".

وقام الوزير ناصر الدين والنائب السابق محمد القرعاوي بجولة تفقدية في أقسام المستشفى لاسيما الأقسام المستحدثة فيها .

كما وتفقد الوزير ناصر الدين مستشفى الرئيس إلياس الهراوي الحكومي في زحلة، حيث كان في استقباله رئيس مجلس الادارة الدكتور نقولا معكرون ومدير المستشفى الدكتور جوزيف الحمصي، والمدير الطبي الدكتور عمر عبد الساتر، رئيسة مصلحة الصحة في البقاع ومفوض الحكومة الدكتورة لارا البراك وأعضاء مجلس الادارة، وكان له جولة داخل اقسام المستشفى. واعلن الوزير ناصر الدين تقديم هبة بقيمة 80 الف دولار لزوم تجهيز غرفة تصوير شعاعي طبقي محوري وتقدمة عدد كبير من المعدات الطبية من بينها غرفة عمليات.

بعدها انتقل الوزير ناصر الدين الى بعلبك لزيارة عدد من مستشفيات المنطقة. مواضيع ذات صلة جولة بيئية ميدانية لوزيرة البيئة في طرابلس Lebanon 24 جولة بيئية ميدانية لوزيرة البيئة في طرابلس 21/06/2025 17:04:39 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 مدير المستشفيات الميدانية في غزة: ندعو لإدخال مستشفيات ميدانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة Lebanon 24 مدير المستشفيات الميدانية في غزة: ندعو لإدخال مستشفيات ميدانية إلى شمال وجنوب قطاع غزة 21/06/2025 17:04:39 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 وزير الصحة يجول في مستشفى الحريري: توفير أي خدمة مستطاعة Lebanon 24 وزير الصحة يجول في مستشفى الحريري: توفير أي خدمة مستطاعة 21/06/2025 17:04:39 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 حريق كبير في حقل قمح قرب مستشفى رياق Lebanon 24 حريق كبير في حقل قمح قرب مستشفى رياق 21/06/2025 17:04:39 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 قد يعجبك أيضاً عز الدين تتحدث عن تحقيق "مسألتين أساسيتين" لنجاح العهد والحكومة! Lebanon 24 عز الدين تتحدث عن تحقيق "مسألتين أساسيتين" لنجاح العهد والحكومة! 09:54 | 2025-06-21 21/06/2025 09:54:46 Lebanon 24 Lebanon 24 في المنية... شعبة المعلومات توقف أحد أكبر مروجي المخدّرات Lebanon 24 في المنية... شعبة المعلومات توقف أحد أكبر مروجي المخدّرات 09:47 | 2025-06-21 21/06/2025 09:47:00 Lebanon 24 Lebanon 24 يُعتبر أهم ممر نفطي في العالم.. ايران تُهدد بإغلاق مضيق هرمز فما أهميته؟ Lebanon 24 يُعتبر أهم ممر نفطي في العالم.. ايران تُهدد بإغلاق مضيق هرمز فما أهميته؟ 09:30 | 2025-06-21 21/06/2025 09:30:00 Lebanon 24 Lebanon 24 لبنان في عين العاصفة Lebanon 24 لبنان في عين العاصفة 09:00 | 2025-06-21 21/06/2025 09:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 اهالي بلدة السلطانية اعترضوا دورية كبيرة لليونيفيل (فيديو) Lebanon 24 اهالي بلدة السلطانية اعترضوا دورية كبيرة لليونيفيل (فيديو) 08:48 | 2025-06-21 21/06/2025 08:48:23 Lebanon 24 Lebanon 24 الأكثر قراءة لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! Lebanon 24 لمن سدّد قرضاً على الـ1500 ليرة.. خبرٌ مهم! 15:55 | 2025-06-20 20/06/2025 03:55:23 Lebanon 24 Lebanon 24 مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها! Lebanon 24 مفاجأة في إيران بعد اغتيال نصرالله.. تقريرٌ إسرائيلي يعلنها! 16:25 | 2025-06-20 20/06/2025 04:25:12 Lebanon 24 Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) Lebanon 24 هل تذكرون نجمة "ستار أكاديمي" المغربية صوفيا المريخ؟ شاهدوا كيف أصبحت بعد مرور 22 عاماً (صور) 04:42 | 2025-06-21 21/06/2025 04:42:09 Lebanon 24 Lebanon 24 هذا ما قد يفعله نتنياهو بشأن لبنان.. تقريرٌ يتحدّث! Lebanon 24 هذا ما قد يفعله نتنياهو بشأن لبنان.. تقريرٌ يتحدّث! 14:55 | 2025-06-20 20/06/2025 02:55:36 Lebanon 24 Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) Lebanon 24 في عيد الأب مأساة على أحد الشواطئ.. ابن الـ 33 عاما ضحى بحياته لإنقاذ ابنتيه (صور) 03:00 | 2025-06-21 21/06/2025 03:00:00 Lebanon 24 Lebanon 24 أخبارنا عبر بريدك الالكتروني بريد إلكتروني غير صالح إشترك أيضاً في لبنان 09:54 | 2025-06-21 عز الدين تتحدث عن تحقيق "مسألتين أساسيتين" لنجاح العهد والحكومة! 09:47 | 2025-06-21 في المنية... شعبة المعلومات توقف أحد أكبر مروجي المخدّرات 09:30 | 2025-06-21 يُعتبر أهم ممر نفطي في العالم.. ايران تُهدد بإغلاق مضيق هرمز فما أهميته؟ 09:00 | 2025-06-21 لبنان في عين العاصفة 08:48 | 2025-06-21 اهالي بلدة السلطانية اعترضوا دورية كبيرة لليونيفيل (فيديو) 08:40 | 2025-06-21 بعد توقيف العقيد المتقاعد عميد حمود... مطر يطالب بهذا الأمر! فيديو بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) Lebanon 24 بسبب مقعد.. شجار عنيف على متن طائرة شاهدوا ماذا حصل (فيديو) 04:00 | 2025-06-21 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) Lebanon 24 نجمة شهيرة تنجو من تشوّه دائم بعد حادث خلال التصوير.. جراح تجميل أنقذها (فيديو) 01:13 | 2025-06-19 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) Lebanon 24 بكت وقبلت رأسه.. بطل مسلسل "اش اش" يحتفل بزفاف ابنته التي تألقت بفستان من تصميم زوجة والدها (صورة وفيديو) 00:46 | 2025-06-19 21/06/2025 17:04:39 Lebanon 24 Lebanon 24 Download our application مباشر الأبرز لبنان خاص إقتصاد عربي-دولي بلديات 2025 متفرقات أخبار عاجلة Download our application Follow Us Download our application بريد إلكتروني غير صالح Softimpact Privacy policy من نحن لإعلاناتكم للاتصال بالموقع Privacy policy جميع الحقوق محفوظة © Lebanon24

مقالات مشابهة

  • مستشفى شبين القناطر يجري 17 عملية جراحية في يوم واحد
  • رمتني بدائها وانسلّت!!
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة في غزة (شاهد)
  • في فيلم وثائقي.. طبيبان بريطانيان يوثقان تجربتهما المؤلمة غزة (شاهد)
  • مستشفى البجادية.. إنقاذ مريضة من صدمة نزيفية نادرة في جذع الدماغ
  • أصوات انفجارات تهزّ جنوب لبنان.. ماذا يجري؟
  • مستشفى بني مسوس يُعلن حصيلة ضحايا حادث ملعب 5 جويلية
  • خلال جولة ميدانية على مستشفى رياق.. ماذا أعلن وزير الصحة؟
  • الجيش الإسرائيلي: قتلنا قائدا آخر بفيلق القدس.. ونخوض واحدة من أكثر الحروب تعقيدا في تاريخ إسرائيل
  • شبكة أطباء السودان تدين اعتداءات خطيرة على كوادر مستشفى دنقلا وتطالب بمحاسبة المعتدين