السفير البريطاني يكذب خبراً حول تمويل «تقدم»
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
السفير البريطاني بالسودان، عبر عن سعادته بنجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، وأكد دعم بلاده لأصوات المدنيين السودانيين الذين يقفون ضد الحرب.
الخرطوم: التغيير
كذب السفير البريطاني لدى السودان جايلز ليفر، خبراً تم تداوله عن أن بلاده خيّرته بين الاستقالة أو الإقالة بسبب تقديمه دعماً مالياً كبيراً لمؤتمر تنسيقية القوى الديمقراطية المدنية “تقدم” كجهة سياسية واحدة ومن ميزانية التنمية.
ووصف السفير في تدوينة على موقع (اكس)، ما تم تداوله بأنه نموذج للأخبار الكاذبة، وقال إنه باقٍ في وظيفته ومقره، وعبر عن سعادته برؤية نجاح المؤتمر التأسيسي لتنسيقية “تقدم”، وأكد أن المملكة المتحدة ستواصل دعم أصوات المدنيين السودانيين الذين يقفون ضد الحرب ويؤيدون الحكم المدني والديمقراطية.
Yes, this is of course fake news! ????I remain in my job, and my HQ is happy to see the success of the Taqaddum Founding Convention. The UK will continue to support the voices of Sudanese civilians who stand against the war, and in favour of civilian rule and democracy.
— Giles Lever (@GilesLeverUK) June 1, 2024
وكانت صحف محلية، نقلت عن مصادر وصفتها بالمطلعة قولها إن مكتب الخارجيّة والكومنولث والتنمية البريطاني (وزارة الخارجية البريطانية) أجرت تقييماً داخلياً لموقف بريطانيا بشأن الأوضاع في السودان.
وأكدت أن التقييم انتهى إلى ضرورة تغيير السفير جايلز ليفر الذي تم تعيينه في اكتوبر 2021م، وأنه تم توجيه انتقادات حادة للسفير ليفر بانحيازه السياسي لأطراف حزبية محددة في السودان.
وذكرت أن التقييم تمت الإشارة فيه إلى الدعم المالي الكبير الذي تم تقديمه إلى المؤتمر الأخير لـ”تقدم” الذي انعقد في العاصمة الإثيوبية أديس أبابا، عبر منظمة وسيطة بدون اتباع اجراءات الشفافية المعتادة أو فتح عطاء للتقديم.
وقالت إنه تم انتقاد تقديم الدعم لتحالف “تقدم” باعتبار أن التمويل قد تم من ميزانية التنمية المخصصة للسودان وتم تخصيصه لجهة سياسية محددة لا تمثل جميع السودانيين.
وانعقد المؤتمر التأسيسي لـ”تقدم” بأديس أبابا خلال 26- 30 مايو الماضي، بحضور 600 شخص يمثلون أطياف السودان المختلفة، وتمت إجازة النظام الأساسي والرؤية السياسية واختيار الهيئة القيادية الجديدة التي اختير د. عبد الله حمدوك لرئاستها.
المصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: أديس أبابا السفير البريطاني السودان الكومنولث المؤتمر التأسيسي لـ تنسيقية تقدم بريطانيا السفیر البریطانی المؤتمر التأسیسی
إقرأ أيضاً:
زعيمة حزب المحافظين البريطاني تتنصل من أصلها النيجيري
قالت زعيمة حزب المحافظين البريطاني كيمي بادينوك إنها لم تعد تعتبر نفسها من دولة نيجيريا ولم تجدّد جواز سفرها لتلك الدولة الواقعة في غرب أفريقيا رغم أنها نشأت ومكثت فيها أعواما من طفولتها قبل أن تعود إلى المملكة المتحدة في سن الـ16 من عمرها.
وقالت بادينوك، في مقابلة لها في إحدى حلقات برنامج بودكاست "روزباد" الذي يستضيف المشاهير في بريطانيا، إنها نيجيرية من حيث النسب رغم أنها لم تولد بها، لكن هويتها ووطنها الحقيقي هو بريطانيا التي وجدت فيها الحياة مختلفة عن الواقع الصعب في أفريقيا.
يُذكر أن بادينوك ولدت في لندن عام 1980 ورجعت إلى نيجيريا، وكانت من آخر من حصلوا تلقائيا على الجنسية البريطانية بموجب الولادة، وذلك قبل أن تلغي مارغريت تاتشر هذا الحق في العام التالي.
وخلال حديثها في حلقة بودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إن اكتشافها الحصول على الجنسية البريطانية كان مفاجأة للكثير من أبناء جيلها وأقرانها، مشيرة إلى أن عائلتها كانت تعتقد أنها لا مستقبل لها في نيجيريا.
وقالت بادينوك إنها عادت للمملكة المتحدة وهي في الـ16 من عمرها هربا من التدهور السياسي والاقتصادي في نيجيريا وبحثا عن فرصة لإكمال دراستها، وسكنت مع صديقة لوالدتها.
تأشيرة الدخول إلى نيجيرياوفي سنة 2022، توفي والدها الدكتور فيمي أدغوكي في نيجيريا فاضطرت لاستخراج تأشيرة لزيارة عائلتها، وقالت إن إجراءات الدخول كانت صعبة ومعقدة للغاية.
وفي بعض المناسبات، دخلت في خلافات مع الحكومة في نيجيريا، وتحدثت عن الفساد وشعورها بالخوف وانعدام الأمن أثناء نشأتها في وطنها الأصلي.
وفي وقت سابق، قال نائب رئيس الدولة في نيجيريا إنه يمكن إزالة اسم بادينوك من البلاد إذا لم تكن فخورة بانتمائها لموطنها الأصلي.
وخلال حديثها في البودكاست، قالت زعيمة حزب المحافظين إنها لم تتعرض للعنصرية في بريطانيا، وحظيت بمعاملة جيدة، ولذلك السبب تسارع في الدفاع عن المملكة المتحدة عندما توجّه لها اتهامات بالعنصرية.
إعلان