آخر تحديث: 2 يونيو 2024 - 10:32 صبغداد/ شبكة أخبار العراق- حث القائم بأعمال السفارة العراقية في سريلانكا، محمد عبيد جبور ظاهر المسعودي، اليوم الأحد، على إعادة فتح سفارة سريلانكا في بغداد، لتعزيز المشاركة الدبلوماسية والاقتصادية بين البلدين.وقال المسعودي، خلال اجتماع مع وزير التجارة السريلانكي نالين فرناندو، إن “هذه الخطوة ينظر إليها على أنها خطوة حاسمة في معالجة قضايا التأشيرات والعلاقات التجارية الأكثر سلاسة”، داعياً المستثمرين السريلانكيين إلى “إقامة روابط تجارية في بلد الشرق الأوسط”.

وشدد القائم بأعمال السفارة العراقية، على ضرورة “تعزيز العلاقات الاقتصادية”، وحث المستثمرين السريلانكيين على “استكشاف الفرص التجارية” في بغداد وأربيل عاصمة إقليم كوردستان.وناقش الدبلوماسي العراقي، مع فرناندو، إجراء الدورة التاسعة للعراق وسريلانكا للتعاون الاقتصادي والتقني في العاصمة كولومبو، المقرر عقدها في نوفمبر/تشرين الثاني المقبل، إذ يوفر المنتدى منصة لتعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين،في غضون ذلك، أفادت وزارة التجارة السريلانكية، في بيان ، بأن الاجتماع مع المسعودي، شهد مناقشة “إنشاء مرافق الشحن المباشر التي من شأنها تعزيز تجارة سريلانكا إلى أوروبا والشرق الأوسط، وتحسين الاتصال الجوي، والمشاريع السياحية الثنائية بين البلدين”.وأشارت الوزارة، إلى مناقشة “إعادة إنشاء سفارة سريلانكية في العراق لحل قضايا التأشيرات والضرائب بين البلدين”.يذكر أن العراق هو أحد المشترين الرئيسيين لشاي سريلانكا (سيلان) كما يعمل ما يقرب من 150،000 مواطن سريلانكي في العراق.

المصدر: شبكة اخبار العراق

كلمات دلالية: بین البلدین

إقرأ أيضاً:

مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال

20 مايو، 2025

بغداد/المسلة: يُثير لقاء رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني مع الرئيس الصومالي حسن شيخ محمود، خلال القمة العربية في بغداد يوم 17 أيار 2025، دهشة المراقبين باكتشاف مصفاة نفط عراقية في الصومال، ظلت طي النسيان لعقود.

ويأمل الرئيس الصومالي بإعادة تأهيل المصفاة، التي تأسست عام 1978، لتعود إلى العمل بعد توقفها منذ 1991 بسبب الحرب الأهلية الصومالية، وتُقدر طاقتها الإنتاجية بـ10 آلاف برميل يوميًا، بكلفة بناء بلغت 8 ملايين دينار عراقي، أي حوالي 28 مليون دولار آنذاك.

ويُشير الخبير النفطي جمال الكناني إلى أن المصفاة، التي أُنشئت بشراكة متساوية بين البلدين، كانت تهدف إلى تصفية النفط العراقي وتصدير مشتقاته إلى الصومال ودول الجوار، لكن الأوضاع الأمنية حالت دون استمرارها.
ويُثير هذا الكشف تساؤلات حول إدارة الأصول العراقية الخارجية، إذ لم تكن الحكومات العراقية المتعاقبة بعد 2003 على علم بوجود المصفاة.

ويُشبه هذا الحدث واقعة اكتشاف مزارع شاي عراقية في فيتنام عام 2019، حيث تفاجأت بغداد باستثماراتها الزراعية التي أُنشئت في السبعينيات لتحقيق الاكتفاء الذاتي.

وتُعزى هذه الفجوات إلى فوضى ما بعد الغزو الأمريكي عام 2003، حيث تفككت المؤسسات، ونُهبت الوثائق، وضاعت سجلات الأصول.

وتُظهر إحصاءات غير رسمية أن العراق يملك استثمارات خارجية في 14 دولة، تشمل الطاقة والزراعة، بقيمة تتجاوز 2 مليار دولار، لكن 60% منها غير موثقة بدقة.

ويُخطط العراق لإرسال وفد من وزارة النفط إلى مقديشو لتقييم حالة المصفاة، التي تبعد 12 كيلومترًا عن ميناء العاصمة الصومالية.

ويُرجح الخبير الاقتصادي نبيل المرسومي أن تكون ملكيتها مشتركة، مع احتمال انتقالها جزئيًا إلى الصومال بموجب الاتفاقية الأصلية. ويُشكك خبراء في جدوى إعادة التأهيل، نظرًا لتكاليف الصيانة المرتفعة والتحديات الأمنية، حيث تسيطر حركة الشباب على مناطق قريبة.

ويُنفي مراقبون أن تكون زيارة الرئيس الصومالي استجداءً للأموال، بل محاولة لإحياء شراكة اقتصادية.

ويُؤكد مسؤولون عراقيون أن القرار النهائي يعتمد على دراسات فنية وقانونية. ويُبرز هذا الحدث الحاجة إلى إعادة هيكلة إدارة الأصول العراقية، لاستعادة استثمارات منسية قد تُسهم في تعزيز الاقتصاد الوطني.

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • نائب:السوداني مستمر في بيع العراق من أجل ولايته الثانية
  • السوداني يدعو (الألكسو) للتعاون مع العراق
  • وزير الخارجية يستعرض مع نظيره المقدوني العلاقات الثنائية بين البلدين
  • خطاب الدولة
  • عبدالله بن زايد يهنئ هاتفياً وزير خارجية ألمانيا ويبحثان تعزيز العلاقات الثنائية بين البلدين
  • مصفاة النسيان: العراق يكتشف كنزًا نفطيًا في الصومال بعد عقود الإهمال
  • بعد تقديم 20 مليون دولار للبنان... الرئيس عون يشكر العراق
  • قمة بغداد…جسر تواصل بين المحاور الإقليمية
  • رشيد يدعو إلى تشريع قانون النفط والغاز لحل الملفات العالقة بين بغداد وأربيل
  • ترامب يرسم شرقًا أوسط جديد بلا بغداد