أوبك+ تمدد تخفيضات إنتاج النفط حتى نهاية 2025
تاريخ النشر: 2nd, June 2024 GMT
الرياض : واس
في ضوء الالتزام المستمر من جانب الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، بالمحافظة على استقرار أسواق البترول، وتوفير الشفافية وإرشاد الأسواق على المدى الطويل، واستنادًا إلى النهج الاحترازي والاستباقي والوقائي، الذي تتبناه الدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول المنتجة من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، فقد قررت الدول المشاركة الآتي:
إعادة التأكيد على إطار إعلان التعاون، الذي وُقّع في ١٠ ديسمبر ٢٠١٦م، والذي تم التأكيد عليه في الاجتماعات اللاحقة، وتجديد التأكيد كذلك على ميثاق التعاون الموقّع في ٢ يوليو ٢٠١٩م.تمديد مستوى الإنتاج الإجمالي، من البترول الخام، للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والدول من خارجها، المشاركة في إعلان التعاون، حسب الجدول المرفق، اعتبارًا من ١ يناير ٢٠٢٥م وحتى ٣١ ديسمبر ٢٠٢٥م. تمديد مدة التقييم، الذي تجريه المصادر الثلاثة المستقلة، حتى نهاية شهر نوفمبر من عام ٢٠٢٥م، والاسترشاد بهذا التقييم في تحديد مستويات الإنتاج لعام ٢٠٢٦م. إعادة التأكيد على الصلاحيات الممنوحة للجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج، لإجراء تقييم دقيق لأسواق البترول العالمية، ولمستويات الإنتاج، ولمستوى الالتزام بإعلان التعاون، وذلك بدعم من اللجنة الفنية المشتركة، والأمانة العامة لأوبك، علماً بأن اجتماعات اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج ستُعقد كل شهرين. عقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة “أوبك” والمشاركة من خارجها كل ستة أشهر، وفقًا لجدول انعقاد مؤتمر أوبك العادي. منح اللجنة الوزارية المشتركة لمراقبة الإنتاج صلاحية عقد اجتماعات إضافية، أو الدعوة لعقد الاجتماع الوزاري للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها، في أي وقت، للتعامل مع مستجدات السوق، متى ما رأت ذلك ضروريًا. إعادة التأكيد على أن الالتزام بإعلان التعاون سيتم تقييمه وفقًا لمستوى الإنتاج، وباستخدام متوسط المصادر السبعة الإضافية المعتمدة، واستنادًا إلى المنهجية المطبقة على الدول الأعضاء في منظمة “أوبك”. التشديد على الأهمية القصوى لتحقيق الالتزام الكامل وآلية التعويض. عقد الاجتماع الوزاري الثامن والثلاثين للدول الأعضاء في منظمة أوبك والمشاركة من خارجها في 1 ديسمبر 2024م.
المصدر: صحيفة البلاد
كلمات دلالية: إعلان التعاون من خارجها
إقرأ أيضاً:
مرصد منظمة التعاون الإسلامي يسجّل تزايد جرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين خلال الأسبوع الماضي
المناطق_واس
سجّل المرصد الإعلامي لمنظمة التعاون الإسلامي لجرائم إسرائيل ضد الفلسطينيين، أرقامًا قياسية لعدد الشهداء خلال الأسبوع الماضي، حيث بلغ للفترة بين 13 إلى 19 مايو 2025، (621) شهيدًا و (1763) جريحًا، فيما بلغ عدد الشهداء منذ 7 أكتوبر 2023 وحتى 19 مايو 2025، (54941) شهيدًا، و (129497) جريحًا، واستشهد (5) صحفيين في قطاع غزة.
وفرضت قوات الاحتلال بحسب المرصد، خريطة إخلاءات جديدة مجاورة في حي الرمال والجامعة الإسلامية، حيث يقيم آلاف النازحين، بالإضافة إلى مناطق في جنوب وغرب غزة، ضمن حملتها التي تستهدف إنهاك الفلسطينيين ودفعهم نحو ترك القطاع، بعد أن عمدت بالفعل إلى تهجير (300) ألف فلسطيني للمرة الثانية من شمال قطاع غزة، إثر تدميرها أكثر من (1000) وحدة سكنية، ضمن خطة لإزالة ما تبقى من مبانٍ في بيت لاهيا وبيت حانون وجباليا.
أخبار قد تهمك اتحاد إذاعات منظمة التعاون الإسلامي ينظم ورشة عمل عن تغطية الحج 16 مايو 2025 - 8:00 صباحًا منظمة التعاون الإسلامي تُدين الاعتداء على المرافق الحيوية والبنية التحتية في بورتسودان وكسلا بالسودان 5 مايو 2025 - 1:51 مساءًوفي الضفة الغربية والقدس المحتلة، قتلت قوات الاحتلال طفلين في القدس ونابلس، وجرحت (4) آخرين، واعتقلت (9) أطفال، فيما اعتدى المستوطنون على طفلة في البلدة القديمة في الخليل، مما أدى إلى إصابتها بجروح، كما طال العدوان الإسرائيلي سبع مدارس وجامعة القدس المفتوحة في طوباس.
وشهدت مدن وبلدات الضفة الغربية (383) اقتحامًا من قبل قوات الاحتلال، اعتقلت خلالها (175) فلسطينيًا، وهدمت (9) منازل، وجرفت أراضي المزارعين في بلدة بروقين، كما أصدرت أمرًا عسكريًا بتجريف واقتلاع أشجار على مساحة (232.503) دونمات في منطقتي الفخاخير والبلاطة من أراضي بلدة بروقين في سلفيت، إضافة إلى اقتلاع عشرات أشجار الزيتون في قرية مادما بنابلس، وقطع خطوط مياه بطول (300) متر في تجمع منطقة الميتة، فيما أعطب مجموعة من المستوطنين خطوط المياه في الأغوار الشمالية بطوباس.
وقامت قوات الاحتلال والمستوطنون بـ (8) أنشطة استيطانية، صادرت خلالها قوات الاحتلال (13.117) دونمًا ضمن أراضي بلدة بروقين في سلفيت، وحفر مستوطنون منطقة أثرية وجرفوها في بلدة سبسطية؛ تمهيدًا لمصادرتها وإقامة متنزه في المنطقة، فيما جرفت قوات الاحتلال أراضي زراعية شمال بلدة قصرى بنابلس؛ بهدف شق طريق وبناء سياج في محيطها لضمها إلى مستوطنة “مجدولين”.