سبب غريب وراء استقالة مندوب إسرائيل بالأمم المتحدة.. شقة باهظة الثمن
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
أعلنت إسرائيل منذ أيام، أن السفير الإسرائيلي جلعاد إردان، مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة، أعلن ترك منصبه بعد 4 سنوات كاملة، والعودة إلى تل أبيب، وذلك لأسباب شخصية، لكن هناك خبايا في قراره، كشفت عنها وسائل إعلام عبرية.
السبب المعلن، والذي كشفه مكتب رئيس وزراء الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو أن «إردان» قرر العودة إلى إسرائيل بسبب أسرته، ليكون قريبًا منهم، خاصة وأن أبناءه يخدمان في جيش الاحتلال.
المثير والغريب في استقالة «إردان»، هو أنه طلب من حكومة الاحتلال الإسرائيلي شقة إضافية في نيويورك تصل قيمتها إلى مليون شيكل سنويًا، وهو ما رفضته وزارة مالية الاحتلال الإسرائيلي، حسب هيئة البث الإسرائيلية.
ورغم محاولات مكتب «نتنياهو»، إقناع المالية الإسرائيلية بالموافقة على طلب شقة لـ«إردان»، إلا أن المحاسب العام في إسرائيل رفض بشكل نهائي، قائلًا: «الشقة باهظة الثمن ولا تستطيع إسرائيل دفع ثمنها».
انتقاد قرار المالية الإسرائيليةوانتقد مسؤول مقرب من «نتنياهو» قرار المالية الإسرائيلية برفض طلب «إردان»، قائلًا إن مسؤول واحد يحبط استكمال وظيفة أهم منصب في الحرب (يقصد منصب مندوب الأمم المتحدة).
من القادم؟ومن المتوقع أن يكون داني دانون، عضو الكنيست والمنتمي لحزب الليكود، من المتوقع أن يكون السفير القادم لإسرائيل بالأمم المتحدة.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: جلعاد إردان الأمم المتحدة إسرائيل مندوب إسرائيل في الأمم المتحدة
إقرأ أيضاً:
استقالة جاك وود تُفجّر أزمة في جهود الإغاثة الأمريكية في غزة
أعلن جاك وود، المدير التنفيذي لمؤسسة غزة الإنسانية (GHF)، المدعومة من الولايات المتحدة، في خطوة مفاجئة، استقالته من منصبه، مشيرًا إلى أن المشروع لا يمكن تنفيذه بطريقة تحترم المبادئ الإنسانية الأساسية.
تأسست مؤسسة غزة الإنسانية في فبراير 2025، ومقرها جنيف، بهدف توزيع المساعدات في قطاع غزة من خلال خطة مدعومة من إسرائيل، تهدف إلى إيصال 300 مليون وجبة خلال 90 يومًا. إلا أن الأمم المتحدة ومنظمات إغاثية أخرى أعربت عن رفضها التعاون مع المؤسسة، معتبرة أن خطتها تنتهك المبادئ الإنسانية الأساسية وقد تؤدي إلى تهجير قسري للفلسطينيين، حسب موقع ذا جارديان
أسباب الاستقالةفي بيان استقالته، أوضح وود أنه لا يمكنه التخلي عن مبادئ الإنسانية والحياد والاستقلالية، مؤكدًا أن المشروع لا يفي بهذه المعايير.
وأشار إلى أن المؤسسة تواجه ضغوطًا تهدد استقلاليتها، مما يجعل من المستحيل تنفيذ مهمتها بطريقة إنسانية.
أعرب مجلس إدارة المؤسسة عن خيبة أمله من استقالة وود، لكنه أكد التزامه بمواصلة جهود توزيع المساعدات، معلنًا أن الشاحنات محملة وجاهزة للانطلاق.
من جانبها، أكدت وزارة الخارجية الأمريكية دعمها المستمر لخطة المؤسسة، مشيرة إلى الحاجة الماسة للمساعدات في غزة، وفقا لـ ذا جارديان.
التحديات المستقبليةتواجه المؤسسة تحديات كبيرة، بما في ذلك نقص التمويل بعد انسحاب بعض الدول المانحة، وصعوبات لوجستية في التنسيق مع الجيش الإسرائيلي.
كما أن استخدام شركات أمنية خاصة لحماية قوافل المساعدات أثار مخاوف من تقويض المبادئ الإنسانية.
وتسلط استقالة جاك وود الضوء على التحديات المعقدة التي تواجه جهود الإغاثة في غزة، وتثير تساؤلات حول فعالية الخطط المدعومة من الولايات المتحدة وإسرائيل في تلبية الاحتياجات الإنسانية دون المساس بالمبادئ الأساسية.