فريق طلابي عماني يحصد جائزة التميز في الابتكار التقني
تاريخ النشر: 3rd, June 2024 GMT
حقق فريق طلاب جامعة السلطان قابوس جائزة التميز في الابتكار التقني على مستوى العالم بعد حصوله على المركز الأول في مسابقة البرميل الملكي على مستوى الشرق الأوسط، والتي أقيمت في جامعة الملك فهد للبترول والمعادن بالدمام، في المملكة العربية السعودية.
تمثل الفريق في خمسة أفراد وهم: سالم بن أحمد الرواس من كلية العلوم، ومآثر بنت علي العويسية من كلية العلوم، وجويرية بنت عبدالرحمن العبرية من كلية العلوم، وهبة بنت سعيد الصقرية من كلية العلوم، وعبدالله بن محمد المياحي من كلية الهندسة، وبإشراف الدكتور محمد فرفور أستاذ مشارك في كلية العلوم.
ويعتبر هذا الفوز، الفوز العاشر للجامعة على مستوى الشرق الأوسط، حيث تتمحور فكرة المسابقة حول تحليل مجموعة بيانات جيولوجية وجيوفيزيائية حقيقية في مدة ثمانية أسابيع، بهدف تحديد الموارد الهيدروكربونية التي يمكن تطويرها بشكل مستدام. وقد برع الفريق في تقديم حلول مبتكرة وفعّالة لتحقيق هذا الهدف، مما جعلهم يتفوقون على الفرق المشاركة من مختلف أنحاء المنطقة.
وعن فوز فريقه يقول الطالب عبدالله المياحي: "هذا الإنجاز يأتي تتويجا لجهود الفريق وتفانيه في البحث والابتكار، كما يعكس جودة التعليم والدعم الذي تقدمه الجامعة لطلابها في مجالات العلوم والتكنولوجيا. ويعد التتويج بجائزة التميز في الابتكار التقني على مستوى العالم لأول مرة في تاريخ الجامعة، إنجازا تاريخيا يضاف إلى سلسلة النجاحات التي تحققها الجامعة". مضيفًا "أن هذه الجائزة تعكس التميز الأكاديمي والتقني الذي يتمتع به طلاب جامعة السلطان قابوس، وتؤكد قدرتهم على المنافسة والفوز في المحافل الدولية، مما يسهم في تعزيز سمعة الجامعة ودورها في تقدم البحث العلمي والتقني على مستوى العالم".
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من کلیة العلوم على مستوى
إقرأ أيضاً:
اجتماع موسع في جامعة صنعاء لمناقشة دورها المحوري في التنمية
الثورة نت/..
عقد اليوم في جامعة صنعاء اجتماع موسع برئاسة النائب الأول لرئيس الوزراء العلامة محمد مفتاح، وضم وزراء الاقتصاد والصناعة والاستثمار المهندس معين المحاقري، والنقل والأشغال العامة محمد قحيم، والنفط والمعادن الدكتور عبدالله الأمير، ورئيس جامعة صنعاء الدكتور محمد البخيتي.
كرس الاجتماع لمناقشة أهمية دور جامعة صنعاء لخدمة المجتمع والتنمية، والتأكيد على أهمية الاستفادة من الكوادر والخبرات والكفاءات العلمية والبحثية والتقنية والصناعية والاقتصادية والقانونية والإدارية والزراعية والإنسانية التي تمتلكها الجامعة، في إيجاد الحلول المناسبة لمتطلبات التنمية والاقتصاد الوطني والإنتاج والتصنيع المحلي.
وأكد الاجتماع أن جامعة صنعاء، بما تحويه من كليات ومراكز علمية وبحثية، وتضم مئات البرامج الأكاديمية والإنسانية، ومئات من برامج الدراسات العليا (ماجستير ودكتوراه) والعشرات من المراكز البحثية تغطي جميع جوانب العلم والمعرفة، مؤهلةً لتكون أول وأكبر جامعة يمنية على مستوى اليمن الموحد، وبيت الخبرة الأول لحكومة التغيير والبناء، وتثبيت معادلة دور الجامعة في خدمة المجتمع بشكل منظم ومؤسسي.
وأقر إلزام جميع الوزارات والمؤسسات والهيئات والشركات الحكومية بالتعاون والتكامل مع الجامعة، والتعامل معها كبيت خبرة حقيقي، مما يخلق بيئة علمية وعملية تساهم في رفد مؤسسات الدولة بعقول إبداعية وأكاديمية مؤهلة ذات كفاءة علمية وطاقة إنتاجية.
كما ناقش الاجتماع أهمية توجّه وتوجيه حكومة التغيير والبناء إلى جميع المؤسسات الإنتاجية والاقتصادية والصناعية والطبية والدوائية والخدمية، بإتاحة فرص التدريب الميداني لطلاب وخريجي جامعة صنعاء في مختلف التخصصات العلمية، ودعمهم، والاستفادة القصوى من أفكارهم ومشاريع تخرجهم العلمية والتقنية والبحثية والخدمية لزيادة ورفع كفاءة الإنتاج، وخلق تكامل حقيقي بين الكليات والمراكز العلمية البحثية والخدمية ومتطلبات واحتياجات خطوط الإنتاج والتصنيع والانشاءات والبناء والتنمية بشكل عام.
حضر الاجتماع رئيس المؤسسة العامة للطرق ومدير المركز الاستشاري الهندسي وعدد من الخبراء الأكاديميين في بعض المجالات البحثية والاستشارية والهندسية في جامعة صنعاء.