البيئة": 20 مليار ريال فرص استثمارية واعدة في قطاعي الثروة الحيوانية والسمكية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أكد وكيل وزارة البيئة والمياه والزراعة المساعد للثروة السمكية والحيوانية الدكتور علي الشيخي، أن حجم الفرص الاستثمارية في قطاعي الثروة الحيوانية والسمكية في المملكة، ذو عوائد اقتصادية ضخمة وتقدر بأكثر من (20) مليار ريال حتى عام 2030م.
جاء ذلك خلال ورشة عمل نظمتها الوزارة في مقرها بالرياض تحت عنوان "فرص التعاون المشتركة لتطوير واستدامة القطاع الزراعي بالمملكة" بالتعاون مع جامعة الملك سعود، حيث تأتي هذه الورشة بصفتها مبادرة من الوزارة لتضافر الجهود بين هذه الجهات المختلفة، وتشجيع التعاون بينهم لرفع الناتج المحلي في هذا القطاع الحيوي.
وأوضح الدكتور الشيخي أن قطاعي الثروة السمكية والحيوانية يرتبطان بشكل وثيق بالاقتصاد وصحة المجتمع وجودة الحياة، لافتاً إلى أن الفرص الاستثمارية في هذا القطاع في تطور غير مسبوق، وبما يتوافق مع مستهدفات رؤية السعودية 2030م.
وناقشت الورشة، التي شارك فيها قطاعات (الأعلاف – الدواجن – الألبان – وقطاع الماشية)، فرص التعاون المشتركة لتطوير واستدامة القطاع الزراعي، وسبل القضاء على التحديات والصعوبات التي تواجه قطاع الثروة الحيوانية بمختلف مجالاته بين الجهات الحكومية والقطاع الخاص ذات العلاقة؛ بهدف إيجاد البرامج والخطط المستقبلية لتطوير واستدامة القطاع.
وتستهدف الوزارة من خلال عقد مثل هذه الورش؛ تعزيز فرص التعاون والاستثمار مع قطاع الألبان وإنتاج اللحوم وتربية الماشية، وقطاعات الدواجن والأعلاف والرعاية والخدمات البيطرية والتسويق وسلاسل الإمداد الغذائي.
يشار إلى أن وزارة البيئة والمياه والزراعة قدمت عبر خطوات وممارسات عملية، حلولًا مستدامة بمشاركة القطاع الخاص الذي أسهم في تحقيق العديد من أهداف التنمية الزراعية، سواء عبر رفع مستوى الالتزام بمعايير واشتراطات الإستراتيجية الوطنية للزراعة، أو بالمشاركة في تعزيز الفرص الاستثمارية الواعدة في قطاعاتها كافة.
المصدر: صحيفة عاجل
كلمات دلالية: البيئة الثروة الحيوانية الثروة السمكية
إقرأ أيضاً:
اتفاقية استثمارية بـ5 ملايين ريال لإنشاء ورشة إصلاح إطارات ومكابح الطائرات بمطار مسقط الدولي
مسقط- العُمانية
وقّعت "مطارات عُمان" اتفاقية جديدة لتأجير أرض استثمارية في المرحلة الثانية من بوابة الشحن الجوي – المنطقة اللوجستية بمطار مسقط الدولي، لإقامة مشروع ورشة متخصصة في إصلاح إطارات ومكابح الطائرات. وقّع الاتفاقية عن "مطارات عُمان" أحمد العامري، الرئيس التنفيذي للشركة، ومن جانب شركة القمة المتحدة للأعمال حسين عبدالله الحداد، رئيس مجلس الإدارة.
ويُقام المشروع على أرض تبلغ مساحتها نحو 7274 مترًا مربعًا، وبتكلفة استثمارية تُقدّر بحوالي 5 ملايين ريال عُماني، على أن تتولى شركة "ماخ أيروسبيس إنترناشيونال" تقديم خدمات الفحص والإصلاح وإعادة التأهيل لعجلات ومكابح طائرات من طراز "إيرباص 320" و"بوينج 787" وفق أعلى المعايير الفنية والتشغيلية المعتمدة في هذا المجال، بما يُسهم في تعزيز كفاءة وسلامة العمليات التشغيلية في المطار.
وأوضح أحمد بن سعيد العامري، الرئيس التنفيذي لـ "مطارات عُمان"، أن الاتفاقية تُمثّل بداية استثمار الأراضي المحيطة بمنطقة مطار مسقط الدولي، التي تم الإعلان عنها مؤخرًا، في إطار سعي "مطارات عُمان" لاستكشاف فرص تطوير واستثمار الأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي.
وقال في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية: إن "مطارات عُمان" وضعت خطة رئيسية متكاملة لتعظيم الاستفادة من المخطط العام للأراضي الواقعة ضمن نطاق مطار مسقط الدولي، بما يتيح تطوير مشاريع نوعية تتماشى مع الرؤية المستقبلية للمنطقة.
وأضاف أن "مطارات عُمان" تسعى إلى تعزيز الجانب التجاري للمطار من خلال توسيع نطاق مرافق الضيافة، والترفيه، والتجارب التفاعلية، والخدمات المتنوعة، وهو ما من شأنه رفع القيمة الاستثمارية للأراضي، وزيادة العوائد من المشروعات المباشرة والمشتركة، والمساهمة المرجوة في تعظيم الدخل الناتج عن الاستثمار في قطاع التطوير العقاري.
وأكد أحمد العامري أن هذه الاتفاقية تأتي ضمن إطار الاستراتيجية الشاملة التي تنفذها "مطارات عُمان" لتحويل أراضي مدن المطارات إلى منصات اقتصادية ولوجستية نشطة، تدعم التنويع الاقتصادي وتُرسّخ مكانة سلطنة عُمان كمركز إقليمي متكامل في قطاع الطيران والخدمات المساندة.
من جانبه أوضح حسين عبدالله الحداد، رئيس مجلس إدارة شركة القمة المتحدة للأعمال، أن الاتفاقية تُمثّل خطوة مهمة نحو تحقيق الشراكة الاستراتيجية بين الحكومة والقطاع الخاص لاستثمار الفرص المتاحة في مدينة مطار مسقط الدولي، إحدى بوابات الفرص والجمال في سلطنة عُمان.
وأكد في تصريح لوكالة الأنباء العُمانية سعي الشركة إلى بحث الفرص الاستثمارية المتاحة في الأراضي المحيطة بمنطقة المطار، لافتًا إلى أن إنشاء هذه الورشة لإصلاح إطارات ومكابح الطائرات يأتي استجابة لحاجة حقيقية ومتزايدة، خاصةً مع النمو التصاعدي في عدد رحلات الطيران والمسافرين عبر مطار مسقط الدولي.
وأضاف حسين الحداد أن وجود مثل هذه الورش داخل أرض المطار يُسهم في توفير الوقت والجهد على شركات الطيران عند التعامل مع الأعطال الفنية الطارئة، مما يُساعد على تقليل فترات التأخير وضمان انسيابية الرحلات الجوية.
يُذكر أن الفترة الماضية شهدت توقيع سلسلة من الاتفاقيات الاستثمارية النوعية التي تعكس هذا التوجه الاستراتيجي، من أبرزها توقيع اتفاقية مع شركة "راكيش باندي للذهب" لتطوير منشأة عالمية لتكرير الذهب باستثمار يناهز 30 مليون دولار أمريكي، واتفاقية مع "ثروات الخليج العالمية" لإنشاء أكاديمية تدريب ومركز بحث وتطوير للطائرات بدون طيار، باستثمار بلغ 11 مليون ريال عُماني.
كما تم توقيع اتفاقية مع شركة "أنحاء العالم الواحد للممتلكات" لإنشاء مستودع جمركي حديث على مساحة 40 ألف متر مربع، باستثمار قدره 7 ملايين ريال عُماني، إلى جانب اتفاقية مع "سِنان للصناعات المتقدمة" لتأسيس مركز بحث وتصنيع للتقنيات الحديثة باستثمار بلغ مليوني ريال عُماني.
وفي قطاع الضيافة، أبرمت "مطارات عُمان" اتفاقية امتياز مع شركة "زهرا لخدمات المطار" لتشغيل فندق المطار في الجانب الأرضي، باستثمار قدره 1.6 مليون ريال عُماني.
وتُجسّد هذه المشاريع المتكاملة – وعلى رأسها الاتفاقية الجديدة – التزام "مطارات عُمان" بتوفير بيئة استثمارية محفّزة تستقطب مشاريع نوعية تترك أثرًا ملموسًا في مجالات متعددة، تشمل تدريب وتأهيل الكوادر الوطنية، ودعم الابتكار، وتوسيع خدمات المطار، وتعزيز جاهزيته لاستيعاب النمو المتزايد في حركة الطيران والشحن الجوي.
وتؤكد هذه الاتفاقيات مجددًا التوجه الطموح لـ "مطارات عُمان" نحو تعظيم الإيرادات غير الجوية، ومواءمة الجهود مع مختلف شركاء المنظومة اللوجستية الوطنية، بما يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني وترسيخ مكانة السلطنة كمركز أعمال واستثمار إقليمي.