الساحل الغربي.. توجيهات بوضع خطة جديدة لبسط الأمن في الزاوية
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
كلف رئيس حكومة الوحدة عبدالحميد الدبيبة وزارة الداخلية ورئاسة أركان الجيش الليبي بوضع خطة مشتركة لبسط الأمن بمدينة الزاوية.
وأكد الدبيبة خلال لقائه مع عمداء بلديات الساحل الغربي على ضرورة مواجهة الأوضاع الأمنية، وتوحيد الجهود لضبط الأمن ومكافحة الظواهر الهدامة.
كما شدد الدبيبة على ضرورة تكاتف المواطنين والبلديات لدعم الأجهزة الأمنية في تنفيذ مهامها، منوها إلى أهمية نزع الغطاء الاجتماعي عن المجرمين والخارجين عن القانون حتى يستقر الساحل الغربي وكل بلدياته.
وقدم رئيس الأركان العامة، موقفا حول الأوضاع الأمنية ببلديات الساحل الغربي، واستعرض الأحداث الأمنية التي وقعت خلال العام الحالي وأسبابها، وعددا من المشاكل المتعلقة بالتهريب وبيع المخدرات، والإجراءات المتخذة بشأنها.
كما استعرض آخر مستجدات الأوضاع ببلدية الجميل بعد الأحداث الأخيرة التي شهدتها المدينة، إلى جانب الأعمال المنفذة بصيانة وتطوير معبر رأس جدير والخطوات المزمع اتخاذها بهدف تنظيمه.
المصدر: المكتب الإعلامي لرئيس الحكومة
الدبيبةالزاوية Total 0 مشاركة Share 0 Tweet 0 Pin it 0المصدر: ليبيا الأحرار
كلمات دلالية: الاتحاد الأوروبي يوهان يونيسيف يونيسف يونغ بويز يونسيف الدبيبة الزاوية
إقرأ أيضاً:
تنقلات يوليو الشرطية تعزز الخدمات الأمنية وتمهد لضخ دماء جديدة
تأتي حركة ترقيات وتنقلات ضباط الشرطة في إطار خطة وزارة الداخلية للارتقاء بمستوى الخدمات الأمنية المقدمة للمواطنين، لا سيما في قطاعات الأحوال المدنية والمرور والجوازات وتصاريح العمل والأدلة الجنائية، التي تُعد من أكثر القطاعات تفاعلًا مع الجمهور.
وتعكس هذه الخطوة حرص الوزارة على تطوير الأداء وتحسين جودة الخدمات المقدمة بشكل مباشر ويومي.
وتجري وزارة الداخلية سنويًا حركة تنقلات في شهر يوليو، أصبحت تقليدًا مؤسسيًا يهدف إلى ضخ دماء جديدة في مختلف المواقع الشرطية، وتمكين العناصر الفعالة من تولي مواقع المسؤولية، بما يضمن استمرارية تطوير الأداء الأمني في مختلف المحافظات.
وتشمل هذه الحركة عادة قرارات بالترقية والندب والتوزيع الجديد للقيادات، استنادًا إلى تقييمات مهنية دقيقة.
وقد تم الانتهاء من إعداد حركة تنقلات الشرطة لهذا العام، ومن المتوقع إعلانها رسميًا خلال وقت قريب، في إطار سعي الوزارة لتعزيز كفاءة الجهاز الأمني وتحقيق التوازن بين المتطلبات الميدانية واحتياجات المواطن.
ويُذكر أن الضباط يتخرجون من أكاديمية الشرطة بعد دراسة تمتد لأربع سنوات، يحصلون خلالها على ليسانس الحقوق ودبلوم في العلوم الشرطية، ما يفتح المجال أمامهم لمزاولة مهنة المحاماة بعد التقاعد.
ويخضع المتقدمون للالتحاق بكلية الشرطة لاختبارات دقيقة تشمل اللياقة البدنية والفحوص الطبية وكشف الهيئة، إلى جانب شروط تتعلق بحسن السمعة والسلوك.
ويظل يوم 25 يناير 1952 حاضرًا في ذاكرة الوطن، حين واجه رجال الشرطة ببسالة قوات الاحتلال البريطاني في مبنى محافظة الإسماعيلية، ورفضوا تسليمه رغم القصف العنيف، ما أسفر عن استشهاد 50 من رجال الشرطة وإصابة 80 آخرين.
وقد جاء هذا الهجوم بعد قرار مصر إلغاء معاهدة عام 1936 مع بريطانيا، ليصبح هذا اليوم رمزًا لتضحيات الشرطة، وتقرر تخليده سنويًا باعتباره عيد الشرطة.