أعلنت عائلة وأقارب الشاب قاسم بلال الحسن شحادة الذي لقي حتفه نتيجة إطلاق نار عن طريق الخطأ خلال الإشكال المسلح الذي شهده مخيم البداوي يوم الإثنين الماضي، أنه "بعد وفاة فقيدنا لجأنا بدورنا إلى اتباع إجراءات قانونية عن طريق المخفر، وتقدمنا بدعوى ضد أربعة أشخاص من آل الصالح شاركوا في الإشكال، كي نكون تحت سقف القانون ولينال كل قاتل جزاءه".



وأضاف البيان: "لأننا كنا قد نبهنا سابقاً من أثر السلاح المتفلت، ولا نريد الإنجرار إلى فتح فتنة في المخيم والتسبب بحمام من الدم لا ينتهي، كنا قد عزمنا على عدم دفن فقيدنا وإغلاق الطريق الرئيسي في المخيم حتى يتحرك الجميع ولنضعهم أمام مسؤولياتهم، وبعد وعود سمعناها وحضور الإخوة المشايخ في اللقاء التشاوري في المخيم، فتحنا الطريق وقررنا دفن الشهيد. وبالأمس وصلنا من مشايخنا رد بعد زيارتهم آل الصالح بأنهم قد أقاموا دعوى بحق الطرف الآخر، وبناء عليه تواصلنا مع الطرف الآخر الذي أبدى استعداد كامل لتسليم نفسه وكل شخص مذكور".

وختم البيان: "في حال عدم التسليم سيكون المعنيون قد أوصلوا أمن المخيم إلى ما لا تحمد عقباه وإلى شريعة الغاب وإلى شلال من الدماء، ونحن لدينا مقاطع فيديو كاملة تظهر من أطلق النار ومن سلّح ومن حرض على القتل المباشر".

المصدر: لبنان ٢٤

إقرأ أيضاً:

وزيرة الخارجية البريطانية: أهوال السودان مستمرة ويجب محاسبة المتورطين

 

شددت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، على أن “الأهوال في السودان مستمرة”.

التغيير _ وكالات

وقالت كوبر في منشور على منصة “إكس” الثلاثاء: “أطفال يُقتلون في رياض الأطفال، ومرضى يُقتلون في المستشفيات”
، مضيفة أن “المدنيين والمرافق الصحية ليسوا أهدافاً مشروعة أبداً”.
فيما أكدت أنه “يجب محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة في السودان”.

ضربات “عبثية”

يأتي ذلك بعدما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين، أن 114 شخصاً بينهم 63 طفلاً، قُتلوا في ضربات “عبثية” على مستشفى في جنوب كردفان بالسودان الخميس الماضي، داعياً إلى وقف لإطلاق النار. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على “إكس”، نقلاً عن نظام المنظمة لمراقبة الهجمات على الرعاية الصحية، إن “الضربات المتكررة في ولاية جنوب كردفان السودانية أصابت روضة أطفال، و3 مرات على الأقل مستشفى كلوقي الريفي القريب، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، وإصابة 35 شخصاً”.

كما أردف أنه “تم استهداف مسعفين وعناصر إنقاذ أثناء محاولتهم نقل مصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى”، معرباً عن أسفه “لهذه الهجمات العبثية على المدنيين والبنية التحتية الصحية”، وداعياً لـ”إنهاء العنف”. كذلك أشار إلى أنه “تم نقل الناجين من هجوم الرابع من ديسمبر (كانون الأول) إلى مستشفى أبو جبيهة في جنوب كردفان، لتلقي العلاج. وتم توجيه نداءات عاجلة للتبرع بالدم وتقديم أشكال أخرى من المساعدات الطبية”.

كارثة كلوقي

وكان الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، قد أفاد الأحد، بأن مسيرة قصفت 3 مرات الخميس، “الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال” في هذه المدينة الواقعة جنوب كردفان والخاضعة لسيطرة الجيش السوداني.

بينما حمّل قوات الدعم السريع، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، مسؤولية الهجوم، حسب ما نقلت فرانس برس.

يذكر أن إقليم كردفان الاستراتيجي شهد في الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة بعدما سيطرت قوات الدعم السريع في أكتوبر  على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد.

ومنذ أبريل  2023، تسبب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليوناً وبـ”أسوأ أزمة إنسانية” في العالم، وفق الأمم المتحدة.

مقالات مشابهة

  • قائد الثورة يهنئ الأمة الإسلامية بمناسبة ميلاد الزهراء - نص البيان
  • يونيسيف تحذر من سوء التغذية الذي تعاني منه الحوامل والمرضعات في غزة
  • إطلاق نار في مخيم البداوي وإصابة شخصين إثر خلاف مادي
  • “لوكو بير” يطلق المخيم الشتوي المليئ بالحماس والأجواء الترفيهية للأطفال
  • وزيرة الخارجية البريطانية: أهوال السودان مستمرة ويجب محاسبة المتورطين
  • جاهزون لتسليم غزة فورا - حماس تعقب على استبعاد توني بلير
  • تدشين المخيم الطبي المجاني الـ69 لجراحة العيون في الدريهمي بالحديدة
  • ندوة عن نشر روح التفاؤل وذم اليأس والتشاؤم بالثانوية الفنية للبنات بدمنهور
  • حماس تشترط انتهاء الاحتلال لتسليم السلاح
  • حماس تعلن استعدادها لتسليم سلاحها لسلطة فلسطينية “إذا انتهى الاحتلال”