“الكاف” تقرر تأجيل “كان” المغرب إلى مطلع سنة 2026
تاريخ النشر: 5th, June 2024 GMT
أعلن الإتحاد الإفريقي لكرة القدم، عن تأجيل كأس أمم إفريقيا 2025، والتي من المقرر أن تحتضنها المغرب، إلى مطلع سنة 2026.
وكشف الأمين العام للإتحاد الإفريقي لكرة القدم، موسينغو أومبا، في حوار مع قناة “البي بي سي” البريطانية، أن قرار تأجيل “كان” 2025، إلى مطلع سنة 2026، جاء لتجنب ملاقاة منافسة كأس أمم إفريقيا للمنتخبات 2025، مع بطولة كأس العالم للأندية 2025، التي ستقام في الفترة من 15 جوان إلى 13 جويلية 2025 بالولايات المتحدة الأمريكية.
كما أكد الأمين العام للكاف، أن الأندية الإفريقية التي ستشارك في النسخة الجديدة من “مونديال” الأندية، هي : الأهلي، الوداد البيضاوي، الترجي التونسي، وماميلودي صنداونز.
وأوضح الأمين العام للكاف، موسينغو، أنه من المتوقع أن يشارك العديد من اللاعبين الأفارقة سواء مع الأندية الأفريقية أو الأوروبية أو حتى الآسيوية في مونديال الأندية.
إضغط على الصورة لتحميل تطبيق النهار للإطلاع على كل الآخبار على البلاي ستور
المصدر: النهار أونلاين
كلمات دلالية: سنة 2026
إقرأ أيضاً:
شركة “إيمرسون” البريطانية ترفع دعوى تحكيم دولي ضد المغرب وتطالب بتعويض 2.2 مليار دولار
أعلنت شركة “إيمرسون بي إل سي” البريطانية، يوم الاثنين، عن مباشرتها لإجراءات التحكيم الدولي ضد المملكة المغربية أمام المركز الدولي لتسوية منازعات الاستثمار (ICSID)، مطالبةً بتعويض مالي قدره 2.2 مليار دولار أمريكي، على خلفية رفض السلطات المغربية منح التصريح البيئي لمشروعها لاستخراج البوتاس في إقليم الخميسات.
ويُعد منجم الخميسات من أكبر مشاريع البوتاس في إفريقيا، حيث كان يُنتظر أن تصل طاقته الإنتاجية السنوية إلى ما بين 700 و782 ألف طن، على مدى زمني يبلغ 19 سنة، فيما تُقدر احتياطياته بنحو 537 مليون طن من المعادن.
وأوضحت الشركة في بيان رسمي أن تقييم الأثر البيئي والاجتماعي للمشروع رُفض للمرة الثانية في أكتوبر 2024 من طرف المركز الجهوي للاستثمار، بالرغم من الإجراءات التصحيحية التي قامت بها لمعالجة التحفظات البيئية. واعتبرت أن هذا القرار أدى إلى فقدان كامل لقيمة أصول مشروعها، وهو ما تسبب في شطب أصول بقيمة 21.1 مليون دولار، وتكبّد خسائر إجمالية بلغت 25.7 مليون دولار خلال سنة 2024.
وفي يناير 2025، حصلت “إيمرسون” على تمويل بقيمة 11 مليون دولار لدعم الملف القانوني، وعينت مكتب “بويز شيلر فليكسنر” كمستشار قانوني للتحكيم، في وقت عبّر فيه المدير التنفيذي غراهام كلارك عن “خيبة أمل كبيرة” إزاء القرار المغربي، مؤكدًا ثقته في مآل التحكيم لصالح الشركة.
وكشفت الشركة عن تطوير تقنية جديدة لمعالجة البوتاس تحمل اسم “خميسات ملتي مينيرال بروسيس – KMP”، تسهم في تقليص استهلاك المياه بنسبة 50%، دون الحاجة إلى التخلص من النفايات الملحية، مؤكدة أنها بصدد دراسة فرص تسويق هذه التقنية بالتوازي مع خفض التكاليف استعدادًا لطول أمد النزاع القضائي.