الرئيس الإماراتي يلتقي مع مطلوب من طالبان تصل مكافأة القبض عليه إلى 10 ملايين دولار
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
التقى الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، رئيس دولة الإمارات، الثلاثاء، مسؤولا في حكومة طالبان مطلوبا في الولايات المتحدة مقابل مكافأة تصل إلى 10 ملايين دولار لضلوعه في هجوم أدى إلى مقتل مواطن أمريكي على الأقل.
ويسلط الاجتماع الضوء على الانقسام المتزايد على المستوى الدولي حول التعامل حركة طالبان، التي سيطرت على أفغانستان في عام 2021 ومنذ ذلك الحين منعت الفتيات الالتحاق المدرسة بعد الصف السادس وقيدت دور المرأة في الحياة العامة.
وقالت وكالة أنباء الإمارات "وام" أن الشيخ محمد بن زايد استقبل "وفدا أفغانيا برئاسة، سراج الدين حقاني، وزير الداخلية".
وبحث الجانبان تعزيز علاقات الصداقة والتعاون بين البلدين وسبل تنميتها بما يحقق المصالح المشتركة ويسهم في استقرار المنطقة خاصة في المجالات الاقتصادية والتنموية ودعم الإعمار والتنمية في أفغانستان، وفقا لوام.
ويذكر أن سراج الدين حقاني، وزير داخلية طالبان، يرأس أيضا شبكة حقاني المصنفة تحت بند الإرهاب في الولايات المتحدة، والتي يلقى عليها باللوم في بعض من أكثر الهجمات دموية ضد الحكومة الأفغانية السابقة المدعومة من الغرب، وفقا لأسوشيتد برس.
وتحولت شبكة حقاني إلى واحدة من أخطر أذرع طالبان بعد الغزو الذي قادته الولايات المتحدة لأفغانستان في عام 2001. وقد استخدمت الجماعة القنابل المزروعة على جوانب الطرق والتفجيرات الانتحارية وغيرها من الهجمات، بما في ذلك على السفارتين الهندية والأميركية والرئاسة الأفغانية وأهداف رئيسية أخرى. كما ارتبطت أيضًا بالابتزاز والخطف وغير ذلك من الأنشطة الإجرامية.
دراسة : ظاهرة "النينيو" المناخية قد تكون السبب وراء الفيضان في الإمارات العربيةوزيرة المواصلات الإسرائيلية: الجسر البري الهندي الإماراتي السعودي الأردني يخفف من تحديات الحرب
وقالت حركة طالبان إن رئيس مخابرات طالبان عبد الحق واثق شارك في الاجتماع أيضا. كان واثق محتجزًا لسنوات في سجن الجيش الأمريكي في خليج غوانتانامو وتم إطلاق سراحه في عام 2014 في صفقة تبادل شهدت إطلاق سراح الرقيب بالجيش الأمريكي. باو بيرجدال، الذي تم القبض عليه بعد ترك منصبه في عام 2009.
منذ استيلاء طالبان على السلطة، أصبحت الصين الدولة الأبرز التي تقبل الحركة دبلوماسيًا. كما قبلت دول أخرى ممثلين لطالبان، مثل قطر، التي كانت وسيطًا رئيسيًا بين الولايات المتحدة والحركة.
واعترف حقاني نفسه على وجه التحديد بالتخطيط لهجوم في يناير/كانون الثاني 2008 ضد فندق سيرينا في كابول، والذي أسفر عن مقتل ستة أشخاص، من بينهم المواطن الأمريكي ثور ديفيد هيسلا.
وتفرض قوانين الأمم المتحدة على الدول الأعضاء فيها الحصول على إذن للسماح للأفراد الذين يخضعون لعقوبات بالسفر إلى بلدانهم، ورفض المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر التعليق على الزيارة.
وتحاول الإمارات، التي استضافت بعثة دبلوماسية لطالبان خلال فترة حكم طالبان الأولى في أفغانستان، تعزيز العلاقات مع الجماعة حتى عندما أرسلت قوات لدعم التحالف الغربي الذي قاتل لعقود في البلاد. وبدأت شركتا الطيران الاقتصاديتان، العربية للطيران وفلاي دبي، ومقرهما الإمارات العربية المتحدة، تسيير رحلات إلى مطار كابول الدولي مرة أخرى، في حين فازت شركة إماراتية بعقد أمني للمطارات في أفغانستان.
المصادر الإضافية • أ ب
شارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية بدء العام الدراسي في أفغانستان وسط حظر طالبان التعليم على أكثر من مليون فتاة وزير خارجية حكومة طالبان يلتقي بمسؤولين إيرانيين في طهران سلطات حكومة طالبان في أفغانستان تحتجز موظفين يعملون في منظمة سويسرية الشرق الأوسط طالبان الإرهاب الإمارات العربية المتحدة أفغانستان الولايات المتحدة الأمريكيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين الشرق الأوسط طالبان الإرهاب الإمارات العربية المتحدة أفغانستان الولايات المتحدة الأمريكية إسرائيل روسيا الاتحاد الأوروبي غزة فلسطين الحرب في أوكرانيا الشرق الأوسط إسبانيا الصين أفريقيا فرنسا السياسة الأوروبية الولایات المتحدة فی أفغانستان یعرض الآن Next فی عام
إقرأ أيضاً:
ترامب: على إيران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة
صرح الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، بأنه يتوجب على طهران تغيير نبرة تصريحاتها بشأن المفاوضات مع الولايات المتحدة حول البرنامج النووي الإيراني.
وأشار ترامب إلى أن السلطات الإيرانية «لا تصرح بالصواب» ما يعني أن طهران لم تبد بعد استعدادها للمشاركة في جولة أخرى من المشاورات مع الولايات المتحدة.
وصرح وزير الخارجية الإيراني، عباس عراقجي، في وقت سابق في مقابلة مع صحيفة «فاينانشيال تايمز» البريطانية بأن «على الولايات المتحدة أن تفسر سبب مهاجمتها إيران في خضم المفاوضات وضمان عدم تكرار ذلك».
وأكد أنه على الولايات المتحدة «تعويض إيران عن الأضرار التي سببتها».
وأشار «عراقجي» إلى أن إمكانية استمرار المفاوضات مع واشنطن لا تزال قائمة، لكن الكثيرين في إيران يبدون الآن تشككا كبيرا في المبادرات الدبلوماسية الأمريكية.
ويذكر أن الرئيس الأمريكي دونالد ترامب كان قد لوح مرارا باستعداد واشنطن لتوجيه ضربات جديدة ضد المنشآت النووية الإيرانية إذا ما اعتقد أن طهران تسعى لإعادة بناء قدراتها النووية. من جهته، توعّد عراقجي بأن إيران سترد بشكل حازم إذا تكررت أي اعتداءات.
وشهد العام الحالي خمس جولات من المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران بشأن الملف النووي، لكنها انتهت دون نتائج ملموسة، وذلك على خلفية العملية العسكرية التي شنّتها إسرائيل ضد الجمهورية الإسلامية، والضربات التي وجهتها القوات الأمريكية إلى منشآت نووية إيرانية.
اقرأ أيضاًترامب: سأسمح للاجئين الأوكرانيين بالبقاء في الولايات المتحدة حتى انتهاء الحرب
ترامب يرفع الرسوم الجمركية على واردات أمريكا من الهند إلى 25%
ترامب: لا نوافق على اعتراف بريطانيا بـ الدولة الفلسطينية