شاهد المقال التالي من صحافة السودان عن خطاب الكراهية جريمة ضد الخالق والمخلوق – نصر الدين مفرح أحمد، أحبتي قال الثائر من أجل الإنسانية الراحل نيلسون مانديلا لا يولد إنسان يكره انساناً اخر بسبب لون بشرته أو دينه , فالناس تعلمت .،بحسب ما نشر نبض السودان، تستمر تغطيتنا حيث نتابع معكم تفاصيل ومعلومات خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين مفرح أحمد، حيث يهتم الكثير بهذا الموضوع والان إلى التفاصيل فتابعونا.

خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين...

أحبتي :

قال الثائر من أجل الإنسانية الراحل نيلسون مانديلا : لا يولد إنسان يكره انساناً اخر بسبب لون بشرته أو دينه , فالناس تعلمت الكراهية , فإذا كان بالإمكان تعليمهم الكراهية , إذاً بإمكاننا تعليمهم الحب , خاصة وأن الحب أقرب الى قلب الإنسان من الكراهية .

أحبتي : الإنسان بنيان الله ، خلقه في أحسن قوامة ، وركبه بمشيئته في أحسن صورة ، وهو المخلوق الوحيد الذي خلقه الله بيديه ، ونفخ فيه من روحه ، وأسجد له ملائكته ، واستخلفه لينوب عنه في الأرض ، وأكرمه كإبن آدم دون تمييز لا في لونه ولا في جنسه ولا في لغته ولا في ثقافته ولا في وطنه ، ولا في اثنيته ، لأنه لا دخل له فيها ولا إختيار حينما خلق . وجاءت الأديان السماوية مكرمة هذا الإنسان ناهية عن التمييز فيما بينه وإخوته ، جاء عن موسي عليه السلام فيما يترجمه عن ربه (( لا تكره ادوميا لأنه أخوك … )) اي لا تكره ابن آدم مهما كان جنسه أو وطنه لأنه اخوك في الإنسانية . وجاء عن سيدنا عيسي عليه السلام (( طوبي للرحماء لأنهم يرحمون ، طوبي لصانعي السلام )) بمعني أن من يرحم الناس دون تمييز ويصنع السلام بحب دون كراهية ويمنع الحرب له مكاناً عالياً في الجنة . وفي الإسلام أمر الله بالحب والمودة ونهي عن الكراهية والبغض والحقد ، فورد لفظ الحب والمودة في القرآن الكريم داعياً الله اليهما لتحقيق الإخاء والتسامح في ( 84 ) موضعاً منها ما قاله تعالى : ( وَٱلَّذِينَ ءَامَنُوٓاْ أَشَدُّ حُبّٗا لِّلَّهِۗ )) سورة البقرة الآية ١٦٥ وقال تعالي : (( وَٱلَّذِينَ تَبَوَّءُو ٱلدَّارَ وَٱلۡإِيمَٰنَ مِن قَبۡلِهِمۡ يُحِبُّونَ مَنۡ هَاجَرَ إِلَيۡهِمۡ وَلَا يَجِدُونَ فِي صُدُورِهِمۡ حَاجَةٗ مِّمَّآ أُوتُواْ وَيُؤۡثِرُونَ عَلَىٰٓ أَنفُسِهِمۡ وَلَوۡ كَانَ بِهِمۡ خَصَاصَةٞۚ )) سورة الحشر الآية ٩ . كما ورد لفظ الكراهية بصيغها المختلفة في القران الكريم وناهياً الله عنها في ( 41 ) موضعاً ليدلل الإسلام على إن الأصل في الناس الحرية دون إكراه في الممارسة قال تعالى : (( يَٰٓأَيُّهَا ٱلَّذِينَ ءَامَنُواْ لَا يَحِلُّ لَكُمۡ أَن تَرِثُواْ ٱلنِّسَآءَ كَرۡهٗاۖ )) سورة النساء الاية ١٩ . وحتى في اختيار العقيدة لا يكره قال تعالى : (( لَآ إِكۡرَاهَ فِي ٱلدِّينِۖ قَد تَّبَيَّنَ ٱلرُّشۡدُ مِنَ ٱلۡغَيِّۚ )) سورة البقرة ٢٥٦ . وفي المادة ( 20 ) من العهد الدولي الخاص بالحقوق المدنية والسياسية الصادر عن الأمم المتحدة عام 1976م جرم وحظر الكراهية والعنصرية (( تحظر أي دعوة الي الكراهية القومية أو العنصرية أو الدينية وتشكل تحريضاً على التمييز أو العداوة أو العنف )) . وهنالك أسباب حقيقية للكراهية والعنصرية

منها الجهل وقصر الفهم ، والتعصب للون أو الجنس أو الدين أو اللغة ، والتفاخر بالأنساب والطعن فيها ، وهنالك مشاكل نفسية بسبب الغرور والتكبر والفروق المادية والتعصب السياسي أو الفكري .

فالكراهية جريمة ضد الخالق والمخلوق فلنعتبر.

# أوقفوا الحرب

# لا للحرب نعم للسلام

# لا لخطاب الكراهية نعم للتسامح 

# قادة دينيون من أجل السلام والتماسك الاجتماعي

185.208.78.254



اقرأ على الموقع الرسمي


وفي نهاية المقال نود ان نشير الى ان هذه هي تفاصيل خطاب الكراهية جريمة ضد «الخالق والمخلوق» – نصر الدين مفرح أحمد وتم نقلها من نبض السودان نرجوا بأن نكون قد وفقنا بإعطائك التفاصيل والمعلومات الكامله .

علما ان فريق التحرير في صحافة العرب بالتاكد منه وربما تم التعديل علية وربما قد يكون تم نقله بالكامل اوالاقتباس منه ويمكنك قراءة ومتابعة مستجدادت هذا الخبر او الموضوع من مصدره الاساسي.

المصدر: صحافة العرب

كلمات دلالية: ايجي بست موعد عاجل الدولار الامريكي اليوم اسعار الذهب اسعار النفط مباريات اليوم جدول ترتيب حالة الطقس نصر الدین ولا فی

إقرأ أيضاً:

ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية

"بريطانيا أصبحت مكبّا للأجانب من الدول الفاشلة"! بهذه الكلمات الفجّة تصف ليلى كانينغهام واقع البلد الذي وُلدت فيه، والذي استقبل والديها القادمين من مصر في ستينيات القرن الماضي. أي بؤس لغوي وأخلاقي في مثل هذا التعبير؟! وأي استعلاء هذا الذي يُخرج المرء من جلده وينصّب نفسه قاضيا على من يشبهونه؟ أليست هي ووالداها -بحسب منطقها المريض- من هذا "المكب" الذي تتحدث عنه؟ أليس في هذا القول احتقار لذاتها قبل الآخرين؟ إنه ليس مجرد رأي، بل قيء لفظي خالٍ من الحد الأدنى من الإنسانية، ويعبّر عن ازدراء مروع لفئات واسعة من الناس الذين لجأوا إلى بريطانيا طلبا للأمان والكرامة، تماما كما فعل أهلها.

ليلى كانينغهام، المحامية البريطانية من أصول مصرية، التي لم تُمض سنوات طويلة حتى أصبحت عضوا في مجلس ويستمنستر المحلي، ومن ثم تم اعتمادها مؤخرا كمرشحة لحزب "الإصلاح" اليميني المتطرف لمنصب عمدة لندن في انتخابات 2028، ليست إلا أحدث نسخة من ظاهرة متكررة في السياسة البريطانية، حيث يتم الدفع بأبناء الأقليات إلى الواجهة ليجمّلوا مشهدا سياسيا عنصريا في جوهره، قبل أن يُستهلكوا إعلاميا ثم يُركنوا جانبا. ليلى تعيد تدوير الخطاب اليميني الحاد ضد المهاجرين والمسلمين والأقليات، ولكن بصوت "داخلي" يُستخدم لتبرير ما لا يستطيع السياسي الأبيض قوله دون اتهام مباشر بالعنصرية.

وبدلا من أن تكون صوتا لمن يشبهونها، اختارت أن تكون مطرقة تُستخدم لضربهم. ففي أحد أبرز تصريحاتها، هاجمت الشريعة الإسلامية معتبرة أن "العمل بها ليس مساواة بل استسلام"، وأن على من يريدون ذلك أن "يعيشوا في مكان آخر"، موجهة اتهاما مباشرا لحزب العمال بأنه "يخضع لأقلية ويبيع القيم البريطانية من أجل أصوات انتخابية"، بحسب وصفها. لا تخجل من مهاجمة حق المسلمين في أن يحكموا أنفسهم وفق آليات طوعية توافقية، ولا تتردد في تصوير ذلك كتهديد لبريطانيا نفسها، ضاربة عرض الحائط بمبادئ التعددية والديمقراطية التي من المفترض أنها تؤمن بها.

اللافت أن ليلى لا تكتفي بتكرار خطاب الكراهية، بل تحاول أن تشرعنه من داخل المنظومة، مدعية أنها ليست ضد الإسلام، بل ضد "أسلمة" المجتمع. لكنها، حين تتحدث، لا تهاجم أفكارا متطرفة، بل تهاجم وجود المسلمين ذاته، وكأنهم عبءٌ ثقيل يجب التخلص منه أو إخضاعه بالكامل لما تعتبره "النموذج البريطاني الخالص"، الذي هو في الواقع خليط من القومية البيضاء والنزعة الإمبريالية القديمة.

المشكلة هنا ليست فقط في ليلى، بل في التيار السياسي الذي يستخدمها، كما استخدم من قبل سويلا برافرمان، وبريتي باتيل، وضياء يوسف، وغيرهم من أبناء الأقليات الذين صعدوا في أحزاب اليمين ثم تم الدفع بهم لتمرير سياسات الإقصاء والطرد، قبل أن يتم تجاوزهم لاحقا حين تنتفي الحاجة الرمزية لهم. وهي ظاهرة تؤكد أن هؤلاء ليسوا شركاء حقيقيين، بل أدوات تجميل لوجه قبيح، سرعان ما يُعاد إلى صورته الأصلية حين تنتهي الحاجة.

ويصعب تجاهل التناقضات الفجة في الخطاب الغربي حين يتعلق الأمر بالأقليات. فبينما يكثر الحديث عن "حقوق الأقليات" في العالم العربي، نجد أن العديد من القيادات الغربية تسعى لتهميش الأقليات داخل بلدانها، وتعيد قولبتها قسرا كي تندمج وفق تصورات ضيقة، لا تراعي الفروق الثقافية أو الدينية أو الاجتماعية. وكأن المطلوب ليس الاندماج بل الذوبان الكامل، وإلا فالمصير هو الإقصاء.

في مقابل هذا النموذج المُشوَّه من أبناء الأقليات، يبرز نموذج آخر ملهِم وإنْ لم يلقَ الدعم السياسي أو الإعلامي ذاته. الطالبة المصرية هايا آدم، التي واجهت الفصل من جامعتها بسبب دعمها العلني لفلسطين، لم تتراجع، ولم تتنازل عن قناعاتها، بل وقفت بشجاعة تدافع عن العدالة والحرية رغم الثمن. شابة في مقتبل العمر، اختارت الوقوف مع المظلوم، لا الصعود على أكتافه. وشتّان بين من يدفع ثمن التزامه بالمبدأ، ومن يبيع المبدأ من أجل حفنة أصوات أو وعود بمناصب.

ليلى كانينغهام قد تحقّق نجاحا إعلاميا مرحليا، وربما تُستخدم لتمرير سياسات أكثر تطرّفا تجاه المهاجرين والأقليات، لكن الحقيقة أن مشروعها، وخطابها، وتحالفاتها، كلها تمثل عودة إلى الوراء، لا تقدما إلى الأمام. لا أحد يصنع التغيير الحقيقي عبر جلد الذات، ولا أحد يُحترم حين ينكر جذوره، ويتبنى خطاب من يعتبره دخيلا في الأصل.

وحين تهتف ليلى على المنصات قائلة إن بريطانيا أصبحت مكبا للدول الفاشلة، فهي لا تُهين غيرها فقط، بل تُهين نفسها أولا، وتكشف أن ما تتبناه ليس موقفا سياسيا، بل عقدة نفسية مغلفة بشعارات الانضباط والهوية.

مقالات مشابهة

  • أفضل سورة تقرأ لسداد الدين.. النبي أوصى بتلاوتها قبل الفجر
  • حياة خطاب: الدولة المصرية تقف شامخة بفضل الله ثم بجهود الرئيس السيسي ورؤيته الإستراتيجية
  • ليلى كانينغهام.. الوجه الملوَّن لخطاب الكراهية
  • مصر المستقبل: احتلال غزة جريمة حرب ويقضي على أي أمل في السلام العادل
  • سياسي كردي:الأحزاب الكردية تتبنى خطاب عنصري لزيادة الكراهية ضد العرب
  • الملك يعزي أفراد أسرة في وفاة الراحل جمال الدين القادري بودشيش وأتباع الطريقة القادرية البودشيشية 
  • عبدالمنعم سعيد: الاتفاقيات الاقتصادية جزء من السلام
  • كيفية صيام سيدنا داود عليه السلام.. تعرف عليه
  • نجاح جراحة معقدة لترميم الوجه والأنف بمستشفى دمياط العام
  • وفاة شاب بـ3 طعنات نافذة في جريمة مروعة ببورسعيد