اليونيسف: 90 بالمئة من أطفال غزة يفتقرون إلى الغذاء اللازم للنمو السليم
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت منظمة الأمم المتحدة للطفولة (يونيسف)، الخميس، إن تسعة من كل 10 أطفال في غزة لا يستطيعون تناول العناصر الغذائية من مجموعات غذائية كافية لضمان نموهم وتطورهم بشكل صحي.
وأضافت اليونيسف "في قطاع غزة، أدت أشهر من الأعمال القتالية والقيود المفروضة على المساعدات الإنسانية إلى انهيار النظامين الغذائي والصحي مما أدى إلى عواقب كارثية على الأطفال وأسرهم".
وذكرت أن خمس مجموعات من البيانات التي جمعت بين ديسمبر 2023 وأبريل 2024 وجدت أن تسعة من كل 10 أطفال في قطاع غزة، الذي يتعرض لقصف إسرائيلي منذ أكتوبر الماضي، يعانون من فقر غذائي حاد مما يعني أنهم يتغذون على مجموعتين غذائيتين أو أقل في اليوم للبقاء على قيد الحياة.
وقالت اليونيسف "هذا دليل على التأثير المروع للصراع والقيود على قدرة الأسر على تلبية احتياجات الأطفال الغذائية وعلى المعدل السريع الذي يتعرض الأطفال به لخطر سوء التغذية المهدد لحياتهم".
وتقول إسرائيل إنها لا تفرض أي قيود على الإمدادات الإنسانية للمدنيين في غزة وألقت باللوم على الأمم المتحدة في بطء توصيل المساعدات قائلة إن عملياتها غير فعالة.
لكن مع ظهور شبح المجاعة في مناطق بغزة ووفاة بعض الأطفال بسبب سوء التغذية والجفاف، زاد حتى أقوى حلفاء إسرائيل من الضغوط عليها لبذل المزيد من الجهود للسماح بدخول الطعام.
ولتلبية الحد الأدنى من التنوع الغذائي من أجل التنمية الصحية، يجب أن يستهلك الأطفال أغذية من خمس على الأقل من ثماني مجموعات غذائية تحددها درجة التنوع الغذائي التي تستخدمها اليونيسف ومنظمة الصحة العالمية.
وتشمل الرضاعة الطبيعية والبيض ومنتجات الألبان واللحوم والدواجن والأسماك من بين مجموعات أخرى.
وقالت اليونيسف إن 27 بالمئة من الأطفال على مستوى العالم يعانون من فقر غذائي حاد في مرحلة الطفولة المبكرة، وهو ما يصل إلى 181 مليون طفل دون سن الخامسة.
المصدر: الحرة
إقرأ أيضاً:
المغنية الأمريكية مادونا: لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة
أعربت المغنية الأمريكية الشهيرة مادونا، الاثنين، عن تضامنها مع أطفال غزة، وقالت إنها "لا تطيق رؤية معاناتهم" من التجويع الإسرائيلي المتعمد.
وفي منشور على حسابها بمنصة إنستغرام، وجّهت مادونا الدعاء إلى الله ليدخل نور عنايته إلى القطاع وقالت: "كأم، لا أطيق رؤية معاناة أطفال غزة".
وأضافت: "نحتاج إلى فتح أبواب الإنسانية بالكامل لإنقاذ هؤلاء الأطفال الأبرياء".
وأكدت مادونا التي لديها أكثر من 20 مليون متابع على حسابها في إنستغرام، أنه "لم يعد هناك وقت" لإنقاذ الأطفال الفلسطينيين، في ظل وفاة العشرات منهم نتيجة المجاعة وسوء التغذية.
وبوتيرة يومية، يطلق الجيش الإسرائيلي النار على الفلسطينيين المصطفين قرب مراكز التوزيع للحصول على المساعدات، ما يتركهم لمواجهة مصيرهم بين الموت جوعا أو رميا بالرصاص، وفق المكتب الإعلامي الحكومي بغزة.
وبوقت سابق الاثنين، ذكرت وزارة الصحة في غزة أن إجمالي حالات الوفاة نتيجة المجاعة وسوء التغذية ارتفع إلى 222 حالة، ضمنهم 101 طفلا.
كما أعلن المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، أن إجمالي المساعدات التي دخلت القطاع خلال 15 يوما، بينها أمس الأحد، بلغت 1334 شاحنة فقط من أصل 9 آلاف شاحنة مطلوبة، أي ما يعادل نحو 14 بالمئة من الاحتياجات الفعلية.
ومنذ 2 مارس/ آذار الماضي، تغلق إسرائيل جميع المعابر المؤدية إلى غزة، مانعة دخول أي مساعدات إنسانية، ما أدخل القطاع في حالة مجاعة رغم تكدس شاحنات الإغاثة على حدوده، والسماح بدخول كميات محدودة لا تلبي الحد الأدنى من احتياجات المواطنين.
ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023، ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي إبادة جماعية في غزة تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر محكمة العدل الدولية بوقفها.
وخلفت الإبادة الإسرائيلية 61 ألفا و499 قتيلا و153 ألفا و575 مصابا من الفلسطينيين، وما يزيد على 9 آلاف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم عشرات الأطفال.