وزيرة الخارجية النمساوية سابقا تعتقد أن الناتو سيهزم في أوكرانيا
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
قالت وزيرة الخارجية النمساوية السابقة كارين كنيسل، إن حلف شمال الأطلسي (الناتو) سيهزم في الصراع الدائر في أوكرانيا، تماما كما هزم في أفغانستان عام 2021.
وفي الجلسة الحوارية التي عقدت لمناقشة "الشراكة الأوراسية الكبرى كقطب جديد يتنامى".. الإمكانات والآفاق" في إطار منتدى بطرسبرغ الاقتصادي الدولي،
أشارت كنيسل إلى أن حلف الناتو تعرض لهزيمة ساحقة في كابول في أغسطس 2021".
وقالت كنايسل: "أعلم جيدا أنهم لم يستخلصوا الدروس مما حدث. بدليل أنهم ببساطة انخرطوا مجددا في مغامرة جديدة، لقد أثاروا فتنة أخرى في أوكرانيا، وبالطبع، سيواجهون هزيمة كبيرة أخرى هناك".
إقرأ المزيدوتشهد مدينة سانت بطرسبرغ انعقاد منتدى سانت بطرسبرغ الاقتصادي الدولي خلال الفترة من 5 إلى 8 يونيو.
وشغلت كنيسل منصب وزيرة الخارجية النمساوية بين عامي 2017 و2019.
وقد تعرضت للكثير من التهديدات والمضايقات على خلفية مساعيها لتحسين العلاقات مع روسيا وتأييدها لموقف موسكو في الساحة الدولية.
وكانت قد عبرت كنيسل عن رغبة جدية بالانتقال إلى روسيا والحصول على جنسيتها والاستقرار فيها، وفي وقت لاحق انتقلت بالفعل إلى روسيا بصورة دائمة.
المصدر: نوفوستي
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: بطرسبورغ حلف الناتو منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي
إقرأ أيضاً:
وزيرة الخارجية البريطانية: أهوال السودان مستمرة ويجب محاسبة المتورطين
شددت وزيرة الخارجية البريطانية، إيفيت كوبر، على أن “الأهوال في السودان مستمرة”.
التغيير _ وكالات
وقالت كوبر في منشور على منصة “إكس” الثلاثاء: “أطفال يُقتلون في رياض الأطفال، ومرضى يُقتلون في المستشفيات”
، مضيفة أن “المدنيين والمرافق الصحية ليسوا أهدافاً مشروعة أبداً”.
فيما أكدت أنه “يجب محاسبة مرتكبي الجرائم البشعة في السودان”.
يأتي ذلك بعدما أعلن المدير العام لمنظمة الصحة العالمية الاثنين، أن 114 شخصاً بينهم 63 طفلاً، قُتلوا في ضربات “عبثية” على مستشفى في جنوب كردفان بالسودان الخميس الماضي، داعياً إلى وقف لإطلاق النار. وقال تيدروس أدهانوم غيبريسوس في منشور على “إكس”، نقلاً عن نظام المنظمة لمراقبة الهجمات على الرعاية الصحية، إن “الضربات المتكررة في ولاية جنوب كردفان السودانية أصابت روضة أطفال، و3 مرات على الأقل مستشفى كلوقي الريفي القريب، ما أسفر عن مقتل 114 شخصاً، بينهم 63 طفلاً، وإصابة 35 شخصاً”.
كما أردف أنه “تم استهداف مسعفين وعناصر إنقاذ أثناء محاولتهم نقل مصابين من روضة الأطفال إلى المستشفى”، معرباً عن أسفه “لهذه الهجمات العبثية على المدنيين والبنية التحتية الصحية”، وداعياً لـ”إنهاء العنف”. كذلك أشار إلى أنه “تم نقل الناجين من هجوم الرابع من ديسمبر (كانون الأول) إلى مستشفى أبو جبيهة في جنوب كردفان، لتلقي العلاج. وتم توجيه نداءات عاجلة للتبرع بالدم وتقديم أشكال أخرى من المساعدات الطبية”.
كارثة كلوقيوكان الرئيس التنفيذي لوحدة كلوقي الإدارية، عصام الدين السيد، قد أفاد الأحد، بأن مسيرة قصفت 3 مرات الخميس، “الأولى في روضة الأطفال ثم المستشفى وعادت للمرة الثالثة قصفت والناس يحاولون إنقاذ الأطفال” في هذه المدينة الواقعة جنوب كردفان والخاضعة لسيطرة الجيش السوداني.
بينما حمّل قوات الدعم السريع، و”الحركة الشعبية لتحرير السودان – شمال” بقيادة عبد العزيز الحلو، مسؤولية الهجوم، حسب ما نقلت فرانس برس.
يذكر أن إقليم كردفان الاستراتيجي شهد في الأسابيع الأخيرة معارك عنيفة بعدما سيطرت قوات الدعم السريع في أكتوبر على كامل إقليم دارفور في غرب البلاد.
ومنذ أبريل 2023، تسبب النزاع في السودان بين قوات الدعم السريع والجيش بمقتل عشرات الآلاف ونزوح أكثر من 12 مليوناً وبـ”أسوأ أزمة إنسانية” في العالم، وفق الأمم المتحدة.