3 أسباب وراء سرعة الرد الحكومي.. هل تنتقل غزوات المطاعم إلى حقول النفط؟
تاريخ النشر: 6th, June 2024 GMT
بغداد اليوم- بغداد
أكد الخبير في الشؤون الامنية احمد بريسم، اليوم الخميس (6 حزيران 2024)، وجود 3 أسباب وراء سرعة الرد الحكومي على هجمات بغداد الاخيرة، فيما اعتبر ان "حقول النفط خط أحمر" وفي حال وصول الهجمات اليها سيكون رد بغداد "أقسى".
وقال بريسم في حديث لـ"بغداد اليوم"، ان "زيارات السوداني للعواصم الأجنبية ومنها واشنطن في الاشهر الماضية كانت تتبنى مسار تأكيد استقرارية الاوضاع في العراق وقدرة الحكومة على حماية المصالح الاقتصادية لكل الدول ودعوتها للاستثمار والبناء باعتباره اولوية لانعاش اقتصادي يعتمد بنسبة 90% على ايرادات النفط".
واضاف ان "الهجمات الأخيرة ضد مطاعم ومقرات شركات أجنبية شكل احراجا للحكومة وأثار قلق بعض الشركات التي تنوي فتح فروع في بغداد ناهيك عن تأثيره على المشاريع التنموية ومنها طريق التنمية"، لافتا الى ان "ماحصل هي رسائل مبطنة من قبل مجاميع متعددة تحمل مضمون باننا موجودون وقادرون على لعب ادوار معينة وضاغطة بنفس الوقت".
واشار الى ان "الرد السريع للحكومة من خلال اجهزتها الامنية رسالة ايجابية لانها قطعت الطريق امام محاولات توسيع دائرة الاستهداف والانتقال الى المنشآت النفطية والتي هي خط احمر بالنسبة للحكومة"، لافتا الى ان "اي محاولة لاستهداف الشركات النفطية سيكون رد بغداد اقسى بكل الاحوال".
وتابع أن "اغلب القوى السياسية العراقية ومنها المتنفذة رافضة لمبدأ الهجمات التي تستهدف مطاعم ومقرات شركات وتعتبره اضعاف لدور الحكومة وانعكاساته خطيرة في ابعاد متعددة"، مؤكدا بان "رد الحكومة السريع اعطى الطمأنينة بان الحكومة ليست ضعيفة وانها لن تتوانى في مواجهة اي محاولة للاخلال بالامن والاستقرار".
وشهدت الايام العشرة الماضية استهداف او محاولة استهداف قرابة 12 مطعما ومعملا ومؤسسة في بغداد وعدد من المحافظات، معظمها تابعة او تحمل اسماء وكالات وشركات اجنبية لكنها مملوكة لرجال اعمال عراقيين، تحت مبرر "نصرة غزة".
واعلنت وزارة الداخلية اعتقال اكثر من 10 اشخاص متورطين بـ"غزوات المطاعم" وتم توقيفهم وفق المادة 4 ارهاب، ولاتزال تبحث عن متهمين اخرين.
المصدر: وكالة بغداد اليوم
إقرأ أيضاً:
مدبولي: ما يحدث اليوم ثمار جهد كبير للحكومة ومتابعة يومية من الرئيس لنهضة الصناعة
قال الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء: اسمحوا لي أن انتهز هذه الفرصة لأوجه التهنئة لـ الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، وكل الشعب المصري بمناسبة قُرب حلول ذكرى ثورة 30 يونيو، فهذه مناسبة عزيزة على قلوبنا جميعا، حيث تعد بداية تصحيح المسار للدولة المصرية.
وتحدث الدكتور مصطفى مدبولي، عن زيارته اليوم لافتتاح مصنع شركة BSH، قائلا: نشهد اليوم افتتاح صرح عالمي لشركة BSH العالمية في مصر، وفي حقيقة الأمر يُضاف هذا الصرح إلى مجموعة صروح أخرى، نجحت الدولة المصرية من خلالها في اجتذاب كبرى الشركات العالمية لكي تفتتح مراكز تصنيع داخل مصر، بحيث تصبح الدولة المصرية مركزا إقليميا للصناعة في القطاعات المختلفة.
وأضاف رئيس مجلس الوزراء: منذ أن شرُفت بتشجيع هذه الشركات، يُعد هذا الصرح هو الثالث الذي نفتتحه في قطاع الأجهزة المنزلية، موضحا أن الصرح الأول هو شركة "هاير" الصينية، الذي تم افتتاحه بتشريف الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، ويليه مصنع شركة "بيكو" التركية، واليوم نفتتح مصنع شركة BSH العالمية.
وتابع: كنا حريصين على مقابلة تلك الشركات وقياداتها بصورة شخصية، وإقناعها بأن مصر منطقة جذب كبيرة للاستثمار، وبالفعل نجحنا في ذلك من خلال التخصيص المباشر للأرض، وإعطاء تلك الشركات الرخصة الذهبية، وتذليل العقبات أمامها بما يمهد افتتاح هذه المصانع وتصبح ليس فقط مركزا للتصنيع في مصر ولكن أيضا مركزا لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، وهذا ما تؤكده هذه الشركات.
واستطرد الدكتور مصطفى مدبولي: عندما نضيف إلى ذلك شركات أخرى عالمية تفقدنا وافتتحنا مصانعها مؤخرا مثل شركة سوميتومو وغيرها، سندرك أن ما يحدث اليوم هو ثمار جهد كبير للغاية قامت به الحكومة المصرية، بمتابعة يومية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، ودعم كامل منه لنهضة الصناعة في مصر، مضيفا: نشهد كل يوم طفرة كبيرة جدًا في قطاع الصناعة.. وتتحول مصر إلى مركز حقيقي للصناعة على مستوى الشرق الأوسط وافريقيا.
وأشار رئيس الوزراء، إلى زياراته السابقة للمصنع خلال إنشاء وتنفيذ جميع مراحله، بالإضافة إلى الاجتماع مع رؤساء الشركة، لافتًا إلى أن أول لقاء تم في ألمانيا ثم تبعه لقاءات بمصر، منوها إلى فترة التوقف أثناء جائحة فيروس "كورونا" وما تسببت فيه من توقف مؤقت، لكن عادت الشركة بقوة وفي خلال عامين تم افتتاح هذا المصنع على أعلي مستوى، والذي يضم 1000 مصري يعمل في هذا المصنع تم تدريبهم على أعلى مستوى لتصنيع هذا المنتج لينافس، من حيث الجودة، منتجات BSH على مستوى العالم كله، وبالتالي سيتم تصدير نصف حجم انتاج هذا المصنع من أجهزة البوتاجازات الذي يصل إلى 350 ألف وحدة في العام.
وأضاف: اليوم نرى خطوة مهمة جدًا، فحجم المكون المحلي للمنتج يصل الى حوالي 50%، وسيتجاوز الـ 70% خلال العامين القادمين، مشيرًا الى ان الشركة تدرس حاليا إدخال منتجات جديدة أكثر من وحدات الطبخ والبوتاجازات، لتكون مصر مركزا إقليميا لمنتجات الشركة العالمية.
وفي نهاية حديثه قدم رئيس الوزراء التهنئة لكل مسئولى الشركة على هذا الإنجاز الضخم، مشيرًا إلى أن هذه شركة عالمية تمتلك فروعا في 39 دولة علي مستوى العالم، وتعد مصر هي الدولة الأخيرة التي تشهد ذلك النشاط والصرح العالمي للشركة، وسيصبح لها المزيد من المصانع داخل مصر.