بوتين: مراكز التنمية العالمية تتحول لآسيا ويجب علينا أن نكون أقرب إليها
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
أكد الرئيس الروسي فلاديمير بوتين خلال حديثه في الجلسة العامة لمنتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أن مراكز التنمية العالمية تتحول إلى قارة آسيا، وعلى روسيا أن تكون أقرب إليها.
وقال بوتين: "في يوم من الأيام، فتح بطرس الأكبر نافذة على أوروبا، لماذا؟ لأن التطور الرئيسي كان هناك.. مراكز التنمية العالمية اليوم تتحول إلى آسيا، وبالطبع نحن بحاجة إلى أن نكون أقرب إلى مراكز التنمية هذه".
وشدد الرئيس الروسي على أن دور روسيا في الاقتصاد العالمي الجديد والنظام المالي العالمي يمكن أن يكون ملحوظا، وشدد على القول: "نحن (روسيا) نبني هذا العمل المشترك مع شركائنا في مجموعة بريكس، وبالطبع يمكن أن يكون دور روسيا هنا ملحوظا".
وأشار بوتين إلى أن روسيا يمكن أن تفكر في إنشاء "عاصمة ثالثة"، ولكن يجب أن يتم ذلك من خلال خلق الظروف المناسبة للتنمية.
وقال: "في العالم الحديث، تحتاج إلى استخدام الأدوات التي تعمل بفعالية اليوم، ومهما كنا قريبين في عقليتنا من اعتماد السرعة في اتخاذ القرار الإداري، فإننا لا نزال بحاجة إلى التفكير في ما الذي سنقدمه للمجتمع بشكل عفوي ومنظم".
وأضاف: "اليوم نحن بحاجة إلى أن نكون مهتمين بالمضي قدما. إذا قمنا بتهيئة الظروف المناسبة للتنمية، فإن مراكز النشاط الاقتصادي سوف تتحول تلقائيا إلى هناك".
ويعد منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي أحد أكبر وأهم الأحداث التجارية في العالم. وعلى مدار 27 عاما، اكتسب المنتدى مكانة المنصة الرائدة عالميا لمناقشة القضايا الرئيسية للاقتصاد العالمي وتبادل أفضل الممارسات والكفاءات العالمية من أجل ضمان التنمية المستدامة.
وفي عام 2024، سيكون موضوع المنتدى هو "أساس العالم المتعدد الأقطاب تشكيل بؤر نمو جديدة". وقد تحدث أيضا رئيسا بوليفيا لويس أرسي وزيمبابوي إيمرسون منانجاجوا في المنتدى.
وتجري فعاليات منتدى سان بطرسبورغ الاقتصادي الدولي 2024 في الفترة من 5 إلى 8 يونيو الجاري، بتنظيم مؤسسة "روس كونغرس".
المصدر: RT
المصدر: RT Arabic
كلمات دلالية: الاقتصاد العالمي الحكومة الروسية بطرسبورغ فلاديمير بوتين منتدى بطرسبورغ الاقتصادي الدولي موسكو مراکز التنمیة
إقرأ أيضاً:
السالمي ينتقد سياسة التجنيس: لدينا مواهب وطنية بحاجة لفرصة.. فيديو
ماجد محمد
وجّه الإعلامي الرياضي عماد السالمي انتقادًا لاذعًا لسياسة التجنيس في الرياضة السعودية، مشيرًا إلى وجود عدد من المواهب المحلية الشابة التي تستحق الحصول على فرصة حقيقية للظهور واللعب بشكل أساسي.
وقال السالمي في تصريحات تليفزيونية: “لماذا نلجأ إلى التجنيس ولدينا لاعبين شباب متألقين؟ يجب أن نمنحهم الفرصة أولاً. أين طلال حاجي؟ وأين همام الهمامي؟”.
وفي السياق ذاته، علّق الإعلامي أحمد الفهيد على الموضوع، قائلًا: “حتى لو تم تجنيس مواهب جديدة، فسيجلسون على مقاعد البدلاء. المشكلة ليست في قلة الأسماء، بل في غياب الرؤية الواضحة لإدماجهم في التشكيلة الأساسية”.
https://cp.slaati.com//wp-content/uploads/2025/06/0P4Ylfd8Ve2g91T_.mp4