تحقيق لصحيفة عرب جورنال : كيف عطل اليمنيون الأنظمة الدفاعية للبوارج الأمريكية والأوروبية ؟
تاريخ النشر: 7th, June 2024 GMT
وقدم التحقيق الذي اعده الباحث والصحفي المختص في الشؤون العسكرية كامل المعمري ، اكثر من عشر فرضيات حول تلك الحوداث .
وقال بأن الفرضية الاقرب لتفسير تلك الحوادث هي التشويش الإلكتروني .
موضحا ان الأدلة تشير إلى أن تزامن الفشل في الأنظمة الدفاعية والخلل التقني في الحوادث الثلاثة قد لا يكون مجرد صدفة ، بل قد يكون نتيجة وجود عامل خارجي وأن التأثيرات المحتملة للتشويش تجعل من فرضية التشويش الالكتروني السيناريو الأقرب والمتوقع لهذه الحوادث .
واشار المعمري إلى ان القوات المسلحة اليمنية ربما انها استخدمت أجهزة بث قوية لتعطيل الاتصالات اللاسلكية وأنظمة الرادار الخاصة وانظمة الاطلاق الخاصة بالعدو مما يجعل من الصعب على القوات المعادية التواصل أو كشف الأهداف بدقة , ولفت الى ان ما يعزز ويدعم هذا الأمر أوردته تقارير غربية وامريكية عن تلك الحوادث .
وتطرق التحقيق الى ما ذكره تقرير من وكالة الاستخبارات الدفاعية الأمريكية (DIA) , والذي قال أن الحوثيين يستخدمون تقنيات التشويش لتعطيل الطائرات بدون طيار التابعة للتحالف، مما يقلل من فعاليتها في جمع المعلومات وتنفيذ الهجمات
في حين تحدثت تقارير استخباراتية امريكية أن التشويش الإلكتروني من قبل الحوثيين كان له دور في إرباك أنظمة الرادار والاتصالات على السفن الحربية في البحر الأحمر، مما يؤثر على قدرتها على كشف التهديدات والتعامل معها تشمل أجهزة التشويش المحمولة وأجهزة البث القوية التي يمكن تركيبها على الطائرات بدون طيار أو المركبات الأرضية او استخدام الهوائيات الموجهة لبث إشارات التشويش بدقة نحو الأهداف المستهدفة، أو نشر أجهزة التشويش في مواقع استراتيجية لتعطيل الاتصالات على نطاق واسع .
اليكم رابط التحقيق
https://arab-j.net/23169
المصدر: ٢٦ سبتمبر نت
إقرأ أيضاً:
أمين عام الناتو يشكر سلوفينيا على دعم أوكرانيا ويؤكد استمرار الحلف فى تعزيز جهوده الدفاعية
قدم الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مارك روته، اليوم /الإثنين/، الشكر لسلوفينيا على دعم أوكرانيا، مؤكدًا التزام الحلف بتعزيز الدفاع المشترك وزيادة الدعم لأوكرانيا في مواجهة العدوان الروسي.
وأشار روته - في كلمته أمام الدورة السنوية الحادية والسبعين للجمعية البرلمانية للحلف فى العاصمة السلوفينية ليوبليانا اليوم /الإثنين/- إن الحلف "يُصعّد من جهوده" بعد القرارات التاريخية التي اتخذت في قمة لاهاي في يونيو الماضي، والتي نصّت على رفع الإنفاق الدفاعي إلى 5% من الناتج المحلي الإجمالي وتسريع وتيرة الإنتاج الدفاعي في دول الحلف.
وأضاف أن "الحلفاء الأوروبيين وكندا يعملون على زيادة استثماراتهم الدفاعية بشكل كبير وتوسيع قدراتهم الإنتاجية ".
وأشار الأمين العام إلى مبادرة الناتو الجديدة "قائمة الأولويات الأوكرانية" (PURL)، التي تم من خلالها إيصال معدات عسكرية أساسية بقيمة ملياري دولار إلى أوكرانيا خلال أول شهرين من إطلاقها، مؤكدًا أن هذه المبادرة "لا تُبقي أوكرانيا في القتال فحسب، بل تُنقذ الأرواح أيضًا ".
ودعا روت، البرلمانيين إلى توعية شعوبهم وحكوماتهم بأولويات الحلف وبالتحديات الأمنية التي تواجه المجتمعات الأوروبية، محذرًا من أن العالم "بات أكثر خطورة وأن المخاطر الأمنية باتت تمتد إلى الجميع"، مشددًا على أن "هذه التحديات تُظهر مجددًا أهمية العمل المشترك داخل الناتو".
وأوضح أن زيادة الاستثمار الدفاعي ستُمكّن الحلف من حماية البنى التحتية الحيوية، وتعزيز أمن الشبكات الإلكترونية، وتقوية المرونة المجتمعية، وتحسين الجاهزية المدنية.
وخلال زيارته إلى ليوبليانا، التقى الأمين العام لحلف شمال الأطلسي (الناتو) مع رئيس الوزراء السلوفيني الدكتور روبرت غولوب، ورئيسة الجمهورية الدكتورة ناتاشا بيرك موسار، ورئيسة الجمعية الوطنية أورشكا كلاكوتشار زوبانتشيتش.
وأعرب الأمين العام عن شكره لسلوفينيا على مساهماتها في مهام الناتو في العراق وكوسوفو، وكذلك في قوات الحلف المنتشرة في لاتفيا وسلوفاكيا، كما رحّب بإعلان ليوبليانا مساهمتها في الحزمة المقبلة من معدات الدعم لأوكرانيا ضمن مبادرة PURL، مؤكدًا أن التزام سلوفينيا بزيادة إنفاقها الدفاعي "يُعزّز قدرة الحلف على حماية شعوبه وضمان أمنهم".