في ذكرى ميلاده.. نبؤات أحمد خالد توفيق التي تحققت بعد وفاته
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
تحل اليوم ذكرى ميلاد أحمد خالد توفيق التى كانت أعماله له عظيم الأثر عند القراء فقد لاقت نجاحا كبيرا، فتعد واحدا ممن أبدعوا في كتابة أدب الرعب، ولُقب بـ"العراب"، أشهر الكتاب في مجال أدب الشباب، والفانتازيا، والخيال العلمي.
أحمد خالد توفيق له مواهب كثيرة تميز بها جعلته مختلفا عن غيره، فكان طبيبا وكاتبا ومؤلفًا ومترجمًا من الكتاب ليتاسبق الجميع من الشباب خاصة على اقتناء رواياته المختلفة فاستحق أن يقال عنه إنه جعل الشباب يقرأون، فكانت أول انطلاقاته الأدبية سلسلة ما وراء الطبيعة، حققت نجاحا كبيرا تبعها بـ سلسلة فانتازيا، ثم سلسلة سفاري سلسلة دبليو دبليو دبليو.
أحمد خالد توفيق تمكن من خلال أسلوبه البسيط أن يصل إلى عقول وقلوب شريحة واسعة وكبيرة من الشباب وكان يشجعهم على التثقيف بشكل مستمر، ويكتب في القضايا التي تشغلهم وتهمهم.
حزن الجميع لرحيل الكاتب أحمد خالد توفيق حتى إنه أقيم له سرادق عزاء على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة حداد على وفاته المفاجئة التي صدمت الجميع، لكن على الرغم من ذلك إلا أن كتبه وأعماله ما زالت حية بيننا.
كان لأحمد خالد توفيق نبوءتين ذكرهما في حياته تحققا عقب وفاته كان أولها عندما تنبأ بما سيحدث في جنازته قائلا: "ستكون مشاهد جنازتى مؤثرة لكن لن أرها للأسف برغم أننى سأحضرها بالتأكيد" هذه الكلمات كتبها في إحدى رواياته تحققت على أرض الواقع بعد وفاته فقد شهدت جنازته حضور أعداد غفيرة من محبيه وأصدقائه خاصة من الشباب الذين تربوا على كتاباته.
النبوءة الثانية هي عندما ذكر فيروس كورونا في كتابه "شربة الحاج داود" قائلا: "لا أشعر أن مشكلة فيروس كورونا خطيرة إلى هذا الحد إذا وصل مصر".
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: احمد خالد توفيق العراب أحمد خالد توفیق
إقرأ أيضاً:
في ذكرى ميلاده.. حسن حسني "جوكر السينما المصرية" الذي صنع البهجة ورحل في صمت
رجل رسم الضحكة بخفة ظل لا تُنسى، وترك بصمة لا تُمحى على خشبة المسرح وشاشات السينما والتلفزيون. في مثل هذا اليوم، وُلد الفنان القدير حسن حسني، الذي يُعد أحد أعمدة الفن المصري، بل أيقونة فنية نادرة مزجت بين الكوميديا والدراما والواقعية.
و نستعرض في ذكرى ميلاده محطات حياته، من النشأة والبدايات الفنية، إلى أدواره الخالدة، وحياته الشخصية، وحتى لحظة الوداع الأخيرة.
النشأة والبداياتوُلد الفنان حسن حسني في 19 يونيو عام 1936، في حي القلعة العريق بالقاهرة، عاش طفولة قاسية بعد وفاة والدته وهو في السادسة من عمره، ما أثر في شخصيته وشكّل بداياته الوجدانية. التحق بمدرسة الرضوانية الابتدائية، وهناك بدأت ملامح موهبته الفنية بالظهور من خلال مشاركته في المسرح المدرسي، حيث نال جوائز عديدة من وزارة التربية والتعليم، الأمر الذي شجعه على دخول عالم التمثيل من أوسع أبوابه.
الانطلاقة المسرحية والتلفزيونية
في أوائل الستينيات، انضم حسن حسني إلى فرقة المسرح العسكري، وقدم من خلالها العديد من العروض أمام الجنود والضباط. وبعد نكسة 1967، انتقل للعمل بمسارح الدولة مثل مسرح الحكيم والقومي والحديث، ولفت الأنظار بأدواره في مسرحيات شهيرة مثل "كلام فارغ" و"جوز ولوز".
على الشاشة الصغيرة، كانت نقطة التحول الحقيقية في مسيرته حين شارك بدور الموظف فتحي في مسلسل "أبنائي الأعزاء... شكرًا" مع الفنان عبد المنعم مدبولي، حيث لفت الأنظار إلى أدائه الصادق وتلقائيته.
نجم في سماء السينمابدأ ظهوره السينمائي من خلال أدوار بسيطة، منها دوره في فيلم "الكرنك" عام 1975، لكن انطلاقته الحقيقية جاءت مع دور الشرير في فيلم "سواق الأتوبيس" عام 1982، وهو الدور الذي أثبت به قدرته على تقديم الشخصيات المعقدة بعمق شديد.
توالت بعد ذلك أدواره في أعمال مثل "البريء"، "الهروب"، و"زوجة رجل مهم"، لكنه في التسعينيات تحوّل إلى أحد أعمدة الكوميديا الشبابية، فشارك في أفلام حققت نجاحات جماهيرية كبيرة مثل "اللمبي"، "زكي شان"، "عوكل"، و"غبي منه فيه"، ليحصد لقب "جوكر الأدوار الثانية" عن جدارة.
ثراء درامي في التلفزيون والمسرحلم يقتصر عطاء حسن حسني على السينما فقط، بل قدم عشرات الأعمال الدرامية التي حفرت في الذاكرة، منها "رأفت الهجان"، "المال والبنون"، "بوابة الحلواني"، "سوق العصر"، و"أميرة في عابدين".
وعلى خشبة المسرح، أبدع في عروض مهمة مثل "ع الرصيف"، "سكر زيادة"، و"حزمني يا"، ليجمع بين المسرح الشعبي والنخبوي في آنٍ واحد.
نال حسن حسني جائزة أفضل ممثل في مهرجان القاهرة للسينما الروائية عام 1993 عن فيلم "فارس المدينة".
كما تم تكريمه في مهرجان الإسكندرية السينمائي، وكان آخر تكريم له خلال مهرجان القاهرة السينمائي عام 2018، حيث نال "جائزة فاتن حمامة التقديرية"، في لفتة تقدير لمسيرة فنية استثنائية.
الحياة الشخصية والمآسي العائليةتزوج حسن حسني من السيدة ماجدة الحميدة، والتي كانت زوجة سابقة للمخرج أشرف فهمي، أنجب منها أربعة أبناء. لكن حياته لم تكن خالية من الحزن، حيث فقد ابنته "فاطمة" عام 2013 بعد صراع مع مرض السرطان، وهي الحادثة التي أثّرت عليه نفسيًا بشكل بالغ، حتى ظهر في بعض لقاءاته الأخيرة متأثرًا بغيابها.
الرحيل في صمت
في 30 مايو 2020، أسلم حسن حسني الروح بعد أزمة قلبية مفاجئة داخل مستشفى دار الفؤاد، عن عمر ناهز 83 عامًا، حيث شيّع جثمانه في جنازة بسيطة، حضرها عدد محدود من الفنانين بسبب قيود جائحة كورونا، فيما نعت نقابة المهن التمثيلية والأوساط الفنية أحد أعمدة الفن المصري الذي غيّبه الموت، لكن بقي حضوره في القلوب.