رئيس الحكومة: تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة فاق 13 مليار درهم نهاية أبريل
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
أكد رئيس الحكومة عزيز أخنوش، اليوم الإثنين بمجلس النواب، أن “تدفق الاستثمارات الأجنبية المباشرة على المملكة، حققت تطورا مهما منذ بداية السنة الجارية، لتبلغ عند متم أبريل الماضي 13.1 مليار درهم، كرقم قياسي لم تشهد المملكة مثيلا له”.
وقال عزيز أخنوش في عرض خلال جلسة عمومية تخصص للأسئلة الشفهية الشهرية الموجهة إلى رئيس الحكومة حول السياسة العامة، حول موضوع “تحفيز الاستثمار ودينامية التشغيل”، إن “التصور الحكومي لتحفيز الاستثمار يجسد عمق الإصلاحات التي عملنا على ترسيخها، في اتجاه تقوية مكانة المغرب عالميا وجعله في صدارة الوجهات الاستثمارية العالمية”.
وأبرز أنه “في الوقت الذي تعمل الحكومة تنفيذا للتعليمات الملكية السامية، على رسم ملامح الريادة المغربية في مجالات المستقبل، لاسيما عبر مواكبة التحول الشامل في قطاع الطاقة، والتسريع بتنزيل “عرض المغرب” للهيدروجين الأخضر”.
وتابع: “وذلك من خلال تعبئة الأوعية العقارية اللازمة وتوفير البنيات التحتية العالية المستوى والخبرات التقنية والبشرية، بما يتماشى مع احتياجات المستثمرين، وجعل المملكة فاعلا تنافسيا في هذا القطاع ذي الآفاق الصاعدة”.
وقد تجلت هذه الدينامية كذلك، يضيف عزيز أخنوش “من خلال جلب مجموعة من المشاريع الاستثمارية ذات طابع استراتيجي، كان آخرها التوقيع التاريخي في غضون الأسبوع الماضي على اتفاقية لإحداث وحدة صناعية متكاملة لإنتاج بطاريات السيارات الكهربائية”.
وسجل أنها “تجربة فريدة من نوعها في منطقة الشرق الأوسط وإفريقيا، بكلفة استثمارية إجمالية تبلغ 12,8 مليار درهم، ستمكن من خلق 17.000 منصب شغل مباشر وغير مباشر من ضمنها 2.300 منصب شغل عالي الكفاءة”.
المصدر: مراكش الان
إقرأ أيضاً:
وزير النقل: ارتفاع أسعار تذاكر الطيران تحدده آلية العرض والطلب ومواسم الذروة
أوضح عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك، اليوم الإثنين، أن ارتفاع أسعار تذاكر الرحلات الجوية يخضع بشكل أساسي لعنصرين رئيسيين: مواسم الذروة وقانون العرض والطلب.
وأشار قيوح، في رده على الأسئلة الشفوية بمجلس النواب، إلى أن سعر التذكرة قد يختلف باختلاف الفترة الزمنية، فمثلًا قد لا يتجاوز 400 درهم في شهر دجنبر، بينما قد يصل إلى 6000 درهم في فترة أخرى من السنة، وذلك بفعل تأثير العرض والطلب وموسم الذروة.
وأكد الوزير أن المغرب تبنى منذ سنة 2006 سياسة « الأجواء المفتوحة »، وهي سياسة استراتيجية أفرزت نتائج إيجابية؛ إذ ساهمت في استقرار عدد من شركات الطيران منخفضة التكلفة بالمملكة، ما أتاح توفير رحلات جوية عديدة من وإلى المغرب نحو عدد من الدول. ويبلغ عدد شركات الطيران العاملة في المغرب حاليًا، وفقًا للمسؤول الحكومي، حوالي 50 شركة، من بينها شركات منخفضة التكلفة.
وأقر قيوح بوجود ضغط كبير على جميع شركات الطيران، بما في ذلك الخطوط الملكية المغربية والشركات الأجنبية منخفضة التكلفة، خلال فصل الصيف، مبرزًا أن لهذه الشركات توازنات مالية، بالإضافة إلى تحرير الأسعار وتنظيم حركة المسافرين.
كلمات دلالية عبد الصمد قيوح، وزير النقل واللوجستيك