فتح: استقالة قائد العمليات الإسرائيلية في غزة يشكل ضغطا على نتنياهو وحكومته
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
قال القيادي بحركة "فتح" الفلسطينية شفيق التلولي، إن استقالة قائد العمليات الإسرائيلية في غزة من منصبه يصب في صالح الضغوط على رئيس الوزراء الإسرائيلي، ويزيد من أزمة النظام السياسي لدولة الاحتلال خاصة في ظل التداعيات والانهيارات في مجلس الحرب الإسرائيلي، وهو ما يُعد مؤشرا لانهيارات وشيكة في الحكومة.
وأوضح التلولي - في مداخلة لقناة "النيل" للأخبار اليوم الاثنين - أن الاستقالات والتداعيات التي تشهدها الساحة الإسرائيلية تعيد الأوضاع إلى ما قبل العدوان حين كانت الساحة الإسرائيلية تشهد تجاذبات كبيرة في الإطار الداخلي لسياسات نتنياهو المعروفة ولقضايا كثيرة تتعلق بأدائه، كما تضع نتنياهو أمام خيارات صعبة داخليا ودوليا، وقد تؤدي إلى فشل وشيك للحكومة الحالية.
وأشار إلى أن الإدارة الأمريكية عجزت عن تنفيذ مبادرة الرئيس الأمريكي جو بايدن سواء بزيارة وزير الخارجية أنتوني بلينكن إلى المنطقة أو قبل استقالة قائد العمليات الإسرائيلية، ولم تدخل المبادرة حيز التنفيذ ولا التفاوض الجدي بسبب تعنت نتنياهو من جهة ومجلس الحرب والحكومة اللذان يرفضان عقد أي صفقة واستمرار الحرب.
اقرأ أيضاًمتحدث «حركة فتح»: الاحتلال الإسرائيلي يريد قتل أكبر عدد ممكن من الشعب الفلسطيني
حركة فتح: توقيع 17 دولة على البيان الدولي يثبت عدم الثقة في الحكومة الإسرائيلية
جيش الاحتلال يفتح تحقيق فى بلاغ عن إلقاء قنبلة على مدخل وزارة الدفاع
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: أنتوني بلينكن رئيس الوزراء الإسرائيلي غزة فتح وزير الخارجية أنتوني بلينكن
إقرأ أيضاً:
بعد فضيحة أخلاقية.. نتنياهو يقرر إعادة السفير الإسرائيلي من الإمارات
كشفت القناة 13 العبرية، مساء اليوم، أن رئيس حكومة الاحتلال الإسرائيلي بنيامين نتنياهو قرر إعادة السفير الإسرائيلي لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، يوسي شيلي، إلى تل أبيب وتعيين بديل له، وذلك على خلفية "فضيحة أخلاقية" وقعت قبل عدة أشهر في إحدى الحانات بمدينة دبي.
ووفقا لتقارير إعلامية عبرية، فإن شيلي، وهو المدير العام السابق لمكتب رئيس الوزراء، تورط في حادثة وصفت بـ"المحرجة" أثناء تواجده في بار برفقة عدد من الإسرائيليين والإسرائيليات. وقد تصرف خلال الحادثة بطريقة "غير لائقة وغير محترمة"، ما أثار استياء السلطات الإماراتية وأحدث توترا دبلوماسيا بين الجانبين.
وبحسب قناة 12 العبرية، تم توثيق تصرفات شيلي من قبل الحراس الأمنيين الإماراتيين المرافقين له، والذين بدورهم رفعوا تقريرا مفصلا إلى الجهات المختصة في أبوظبي، ومنها إلى نظرائهم الإسرائيليين، بما في ذلك أجهزة الأمن.
وقال مصدر للقناة: "أن السلطات الإماراتية، رغم عدم تقديمها شكوى رسمية، أبلغت الجانب الإسرائيلي عبر قنوات غير رسمية أن استمرار شيلي في منصبه أمر غير مقبول".
من جهته، علق شيلي على الحادثة قائلا: "تلقيت بالفعل ملاحظة من الحارس الأمني، وكانت هناك إساءة فهم للحادثة من قبل الإماراتيين. كان الأمر يتعلق بمناسبة خاصة لا علاقة لها بعملي الدبلوماسي، وقد أخذت الملاحظات على محمل الجد".