لميس الحديدي تعلن سبب إخفائها خبر إصابتها بالسرطان
تاريخ النشر: 10th, June 2024 GMT
لميس الحديدي هي إعلامية مصرية شهيرة، وُلدت في القاهرة في عام 1968، بدأت حياتها المهنية كمحررة في صحيفة "الأهرام"، ثم انتقلت بعد ذلك لتبدأ مسيرتها في التلفزيون.
تتميز لميس الحديدي بأسلوبها الاحترافي والجريء في التقديم، وقدمت العديد من البرامج التلفزيونية الناجحة التي تناولت مواضيع متنوعة تتعلق بالشأن المصري والعربي.
كما أنها تعتبر واحدة من أبرز الشخصيات الإعلامية في العالم العربي، وحازت على العديد من الجوائز والتكريمات على مدى مسيرتها المهنية.
سبب إخفاء لميس الحديدي خبر إصابتها بالسرطانأوضحت الإعلامية لميس الحديدي خلال برودكاست" مننا فينا " يوم الأحد عبر قناة المشهد أنها أصيبت بمرض السرطان وأنها لم ترغب أن يعلم بمرضها أخد وأخفت ذلك عن الجمهور لسنوات طويلة لأنها تعتبره أمرا يخصها ولا تريد أن يظن الناس أنها تتاجر بمرضها، كما قالت إنها أخفت خبر مرضها حتي عن ابنها حتي الأكبر.
تجربتها مع المرضلميس الحديدي تعلن سبب إخفائها خبر إصابتها بالسرطانذكرت لميس الحديدي أن الفترة اللي عاشتها مع المرض كانت كابوسا لكنها لم تستلم وتمسكت بالأمل في الشفاء، ووجدت الدعم من زوجها الإعلامي عمرو أديب وأصدقائها وابنها وأمها وبعض المقربين منها.
و أضافت "لميس" أن أصدقائها كانوا يقيمون لها حفلات خلال تلقيها العلاج الكيمياوي وأنها كانت تقوم بتسجيل حلقات برنامجها مع الأستاذ محمد حسين هيكل بعد انتهاء احتفالها مع اصدقائها، موضحة أنها لم تتغيب في أي يوم عن جمهورها خلال فترة مرضها بالسرطان.
تعتبر لميس الحديدي واحدة من أبرز الشخصيات في مجال الإعلام في العالم العربي بموهبتها الفذة ومهنيتها العالية، استطاعت أن تحقق نجاحًا كبيرًا وتترك بصمة قوية في عالم الصحافة والإعلام.
ولدت لميس الحديدي في مصر، وبدأت مسيرتها المهنية كصحفية قبل أن تنتقل إلى مجال التلفزيون.
أبرز تصريحات لميس الحديدي بعد إصابتها بالسرطانتميزت لميس بأسلوبها الرصين والمهني في تقديم الأخبار والبرامج الحوارية، حيث تتميز بالثقافة الواسعة والقدرة على طرح الأسئلة الصعبة بشكل متقن.
تعتبر لميس الحديدي رمزًا للإعلام الجاد والمهني، حيث تسعى دائمًا لتقديم المعلومة بوضوح وموضوعية، مما جعلها محط إعجاب الملايين من المشاهدين.
بالإضافة إلى ذلك، تتمتع بقدرة فريدة على التواصل مع الجمهور وفهم احتياجاتهم واهتماماتهم.
تعتبر لميس الحديدي قدوة للكثير من الشباب الطموح الذين يسعون لدخول عالم الإعلام، حيث تمثل لهم مثالًا يحتذون به في تحقيق النجاح وبناء مسيرة مهنية مشرفة.
لميس الحديدي: "قضية الدعم ليست مشكلتها في كونه عيني أم نقدي"وبفضل تفانيها واجتهادها، استطاعت أن تحقق مكانة مرموقة في عالم الإعلام، وتظل مصدر إلهام للجميع.
باختصار، فإن لميس الحديدي ليست مجرد إعلامية بل هي رمز للمهنية والجدية في عالم الإعلام، ومثال يحتذى به للشباب الطموح في مجال الصحافة والإعلام.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: لميس الحديدي إصابة لميس الحديدي الإعلامية لميس الحديدي إصابتها بالسرطان لمیس الحدیدی
إقرأ أيضاً:
الملتقى السنوي للاختصاصات الطبية يستعرض المسارات المهنية والبحثية
نظّم المجلس العُماني للاختصاصات الطبية صباح اليوم فعاليات الملتقى السنوي للتوجيه الوظيفي والبحث العلمي 2025 / 2026م في مركز عُمان للمؤتمرات والمعارض، تحت رعاية سعادة الدكتورة جوخة بنت عبد الله الشكيلية الرئيسة التنفيذية لهيئة الاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم، وحضور سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العُماني للاختصاصات الطبية، وعدد من أعضاء الهيئات الأكاديمية واللجان التعليمية والأطباء المقيمين وطلبة الطب.
وتضمنت الفعالية إعلان أسماء الفائزين بالمراكز الأولى في مسابقات البحوث والملصقات العلمية. حيث جاء في المركز الأول في فئة الملصقات العلمية: د. بلقيس بنت عبدالله البحرية - طب الأسنان العام. وحصلت على المركز الثاني د. مثاني بنت جمعة الزدجالية - جراحة الأنف والأذن والحنجرة، وفي المركز الثالث د. مروة بنت سلطان الشرجية - الطب الباطني.
كما نال في فئة العروض البحثية المقدمة المركز الأول د. تهليل العامرية والدكتور محمد اللواتي - طب الأطفال، والمركز الثاني د. بثينة بنت سعيد الحارثية - أمراض النساء والولادة، وفي المركز الثالث د. غدير النعيمية - الطب النفسي، بينما جاء في المركز الرابع د. عنان بنت سالم الجابرية - الطب الباطني.
وقالت سعادة الدكتورة فاطمة بنت محمد العجمية الرئيسة التنفيذية للمجلس العماني للاختصاصات الطبية: إن الملتقى يعكس الدور الوطني للمجلس وما يقوم به من تطوير التعليم الطبي التخصصي وبناء كفاءات قادرة على مواكبة التحولات المتسارعة في القطاع الصحي.
وأوضحت سعادتها بأن المجلس يمضي بخطى ثابتة نحو تطوير منظومة التعليم الطبي المتقدم، ويوثّق ارتباطه بالاحتياج الوطني المتنامي. ومع التوسع المتسارع للمؤسسات الصحية في مختلف محافظات سلطنة عُمان، تبرز الحاجة إلى كوادر وطنية مؤهلة ومتخصصة، تمتلك المهارة، وتتحلى بالكفاءة، ويقوم تأهيلها على تعليم راسخ وممارسة عملية مبنية على الدليل العلمي.
وأكدت أن المجلس يفخر بتقديم 21 برنامجا تخصصيا، وسبعة برامج للزمالة المحلية، ويمضي ضمن خططه الاستراتيجية نحو التوسع في هذه البرامج وطرح برامج جديدة، بما ينسجم مع التوجهات الوطنية في تعزيز اللامركزية وتلبية الاحتياجات المتزايدة للمحافظات والارتقاء بجاهزية المنظومة الصحية الوطنية.
وأضافت سعادتها: إنّ التميّز في المهن الصحية يتحقق بمنظومة متكاملة تُعنى بالكفاءة المهنية وبناء القدرات وفق معايير علمية، وأن تطوير المركز الوطني للامتحانات يشكل نقلة نوعية في منظومة التقييم؛ حيث يوفر منصة رقمية، تعتمد على معايير الدقة والشفافية، وتتيح للممتحنين الوصول إلى بيئة امتحانية تُسهم في الارتقاء بجودة المخرجات وتحقيق العدالة في التقييم.
مشيرة إلى العمل على تعزيز كفاءة العاملين الصحيين عبر منظومة التطوير المهني المستمر، التي تعنى باعتماد الأنشطة والبرامج والفعاليات العلمية، لضمان مواءمتها للمعايير المهنية، وتمكين الممارسين من تحديث معارفهم وصقل مهاراتهم بصورة مستمرة.
وحول الملتقى أوضحت العجمية أنه يمثل مساحة مهمة تتيح لطلبة الطب والأطباء الراغبين بالتخصص الطبي فهم التخصصات الطبية بعمق، واستيعاب مساراتها، وملامسة واقعها العملي. فهو يشكل منصة تساعدهم على اختيار مستقبلهم المهني بوعي، وتضع أمامهم صورة واضحة لدورهم القادم في منظومة صحية تتطور عاما بعد عام.
وتضمن الملتقى عرضا مرئيا استعرض الخطة الاستراتيجية الخمسية للمجلس وعرضا تقديميا بعنوان آفاق الذكاء الاصطناعي في الأبحاث الإكلينيكية (السريرية).
كما قامت راعية الحفل بافتتاح المعرض المصاحب للتخصصات الطبية الذي استقطب أكثر من 821 مشاركا من طلبة كليات الطب وطب الأسنان وأطباء الامتياز والأطباء في البرنامج التأسيسي العام، حيث أتيحت لهم الفرصة للتعرّف على منظومة التدريب بالمجلس والتواصل مع أعضاء هيئة التدريس والأطباء المقيمين والاطلاع على البرامج الأكاديمية المطروحة. كما شاركت في المعرض جهات طبية وتعليمية عدة، من بينها المدينة الطبية للأجهزة العسكرية والأمنية، والمدينة الطبية الجامعية، والمجلة الطبية لجامعة السلطان قابوس، ووزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار.
وتضمّنت فعاليات الملتقى نقاشات مباشرة مع الأطباء حول أهمية اختيار التخصص الطبي وأثره في المسار المهني للأطباء، بما يتطلبه ذلك من دراسة الجوانب العلمية والمهنية والمالية ونمط الحياة. ويسعى المجلس من خلال هذه الفعالية إلى دعم طلبة الطب وتمكينهم من اتخاذ قرارات مهنية لاختيار التخصص المناسب لهم بما يسهم في تلبية احتياجات القطاع الصحي في سلطنة عُمان من الكوادر الوطنية.
مسابقة البحث العلمي
قام المشاركون في مسابقة البحوث العلمية والملصقات العلمية بعرض بحوثهم أمام لجنة التحكيم ضمن فعاليات الملتقى الذي يهدف إلى تشجيع الأطباء المنتسبين للمجلس على التنافس في إعداد وتقديم أفضل البحوث العلمية، وتنمية مهاراتهم في مجالات البحث والاستقصاء، وتمكينهم من نشر نتائج بحوثهم في المجلات العلمية المحكمة، تعزيزا لمكانة البحث الطبي في سلطنة عُمان. كما يسعى الملتقى إلى تطوير قدرات الأطباء على تحليل التحديات المهنية في بيئة العمل ووضع الحلول المناسبة لها. ثم أعلنت نتائج الحاصلين على المراكز الأولى والفائزين في المسابقة حيث تأهل هذا العام 53 بحثا طبيا، من بينها 19 بحثا قُدمت في عروض شفهية، و34 ملصقا علميا.