سيرة المناضل المهندس إبراهيم شكرى حافلة بالمحطات الوطنية امتدت لأكثر من نصف قرن، وهو نجل محمود باشا شكرى القاضى المعروف، ثم ناظر الخاصة الملكية، ثم وزير المواصلات في العهد الملكى، وشكرى مولود في 6 سبتمبر 1916 وتلقى تعليمه الأساسى في المدارس الحكومية والتحق بكلية الزراعة جامعة الملك فؤاد (القاهرة) وقد قال لنا ابنا المناضل الراحل (المهندس أحمد شكرى والدكتور إسماعيل شكرى) إن ابراهيم شكرى تأكدت قناعاته السياسية مع النداءالذى أطلقه أحمد حسين في تأسيسه لحزب مصر الفتاة عام 1933: «ياشباب 33 كونوا كشباب 19».

أخبار متعلقة

«زي النهارده».. وفاة الكاتب الدنماركى هانز كريستيان أندرسن 4 أغسطس 1875

«زي النهارده».. تغيير اسم (فولتا العليا) إلى (بوركينا فاسو) 4 أغسطس 1984

«زي النهارده».. وفاة الأديب الروسي ألكسندر سولجستين 3 أغسطس 2008

وشكل هذا الحزب انطلاقته السياسية الأولى بل شارك وهو في السنة الثانية من كلية الزراعة في مظاهرات 1935، والتى جاءت ردًا على تصريح وزير الخارجية البريطانى صمويل هور بعدم ملاءمة دستور 23 أو دستور 30 لمصر، وهى المظاهرة التي سقط فيها شهداء الجامعة عبدالمجيد مرسى وعلى طه عفيفى وعبدالحكم الجراحى، وقد سقط شكرى مثخنا بجراحه إلى جوار عبدالحكم الجراحى،ونقل الجميع إلى مستشفى قصرالعينى،وهناك اكتشفوا أن شكرى مازال حيا ومنذ ذلك الحين اكتسب لقب الشهيد الحى، وحين تخرج في كلية الزراعة في 1939 أقام وسط الفلاحين في شربين وهو ابن الأسرة الأرستقراطية، وعنى بتطويرها فبنى المدارس والمستوصفات والجمعيات التعاونية، والتف أهل شربين حوله في الانتخابات البرلمانية التي نجح فيها، ومنها دورة 3 يناير 1950، وفى البرلمان طالب بتحديد الملكية الزراعية بخمسين فدانًا وبين عامى 1950 و1952 اتهم شكرى بالعيب في الذات العليا وحكم عليه بستة أشهر،وكان تولى رئاسة حزب مصر الفتاة خلفا لأحمد حسين إلى أن تم حل الأحزاب في 1953 وفى عهد عبدالناصر تولى موقع نقيب الزراعيين وأمين عام الاتحاد الاشتراكى، وفى عهد السادات تولى منصب محافظ الوادى الجديد.

وفى 1972 وزير الزراعة واستقال اعتراضاً على معاهدة كامب ديفيد لينتقل إلى خندق المعارضة وبعد عودة الأحزاب في 1977 أسس حزب العمل الذي كان واحداً من أقوى جبهات المعارضة في مواجهة نظام مبارك فتم تجميد الحزب وإيقاف جريدة الشعب في 2000، وكان شكرى قد توفى «زي النهارده» في 5 أغسطس 2008 ووفقا لوصيته دفن إلى جوار الجراحى بعد تقصى محمد بدر الأمر واستئذانه أسرة الجراحى.

«زي النهارده» المناضل إبراهيم شكرى الشهيد الحى

المصدر: المصري اليوم

كلمات دلالية: زي النهاردة شكاوى المواطنين زي النهارده زي النهاردة زی النهارده

إقرأ أيضاً:

تشييع جثمان الشهيد بهاء راشد جنوب نابلس

نابلس - صفا

شيع أهالي بلدة أودلا جنوب نابلس، جثمان الشهيد بهاء راشد، إلى مثواه الأخير.

وأفادت مصادر محلية، بأن موكب التشييع الذي انطلق من أمام مستشفى رفيديا، الجمعة، عدد من ممثلي الفعاليات الرسمية والشعبية في نابلس.

ووصل جثمان الشهيد إلى مسقط رأسه في بلدة أودلا، حيث حمله المشيعون على الأكتاف، وقد لف جثمانه بالعلم الفلسطيني، وجابوا به شوارع البلدة، وأدوا صلاة الجنازة عليه، ومن ثم ألقت عائلته ومحبوه نظرة الوداع الأخيرة، قبل مواراته الثرى.

وكانت وزارة الصحة أعلنت عن استشهاد الشاب بهاء عبد الرحمن راشد (38 عاما) برصاص الاحتلال في بلدة أودلا جنوب نابلس.

واقتحمت قوات الاحتلال وسط البلدة ومحيط المسجد القديم فيها، وأطلقت الرصاص الحي وقنابل الغاز السام المسيل للدموع والصوت، تزامنا مع خروج المصلين من المسجد، ما أدى إلى اندلاع مواجهات، أسفرت عن إصابة شاب بالرصاص الحي بالرأس، نقل على إثرها إلى المستشفى، وأعلن عن استشهاده لاحقا.

مقالات مشابهة

  • وزير الداخلية يتنقل رفقة وزير الصحة إلى بني عباس لمتابعة الحادث المروري الذي خلف وفاة 14 شخصا
  • ذياب بن محمد بن زايد يقدِّم واجب العزاء في وفاة والد الشهيد سيف راشد الطنيجي
  • وزير الزراعة: الشباب عماد المجتمع ويقدرون على تغيير المستقبل
  • وزير الزراعة يشهد حفل تخرج الدفعة الـ 12 لأكاديمية السويدي للتعليم الفني
  • كل الدعم لتمثيل مصر .. وزير الرياضة يجري مكالمة فيديو مع البطل الأولمبي محمد إبراهيم كيشو لإنهاء أزمته
  • وزير الرياضة يجري مكالمة فيديو مع البطل الأولمبي محمد إبراهيم "كيشو" لإنهاء أزمته والتأكيد على دعمه الكامل لتمثيل مصر
  • تشييع جثمان الشهيد بهاء راشد جنوب نابلس
  • تشييع جثمان الشهيد محمد السهيلي في الطويلة بالمحويت
  • قطاع التجزئة الألماني يسجل أعلى معدل إفلاس منذ سنوات.. وتوقعات بتباطؤ وتيرة الارتفاع
  • وزير الزراعة يدلي بصوته في انتخابات مجلس النواب بالرمل