مدبولي ونائب رئيس غينيا الاستوائية يشهدان توقيع مُذكرة تفاهم في مجال الدراسات الدبلوماسية
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، ونيدورو أوبيانج مانجُوي، نائب رئيس جمهورية غينيا الاستوائية، توقيع مُذكرة تفاهم بين معهد الدراسات الدبلوماسية بوزارة الخارجية، في جمهورية مصر العربية، ووزارة الخارجية والتعاون الدولي والشتات، في جمهورية غينيا الاستوائية.
ووقع عن الجانب المصري السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، وسيميون اويونو، وزير الخارجية والتعاون الدولي والشتات، عن جمهورية غينيا الاستوائية.
وعقب التوقيع، أكد الدكتور مصطفى مدبولي حرص مصر على تعزيز علاقات التعاون المُشترك في مُختلف المجالات بين مصر والدول الأفريقية، مُشيراً إلى الجهود التي تبذلها الدولة المصرية لتعزيز التواجد المصري والمصالح المشتركة مع دول القارة الأفريقية، بما يُعمق الروابط التاريخية والجغرافية بين أبناء القارة.
وعلى هامش التوقيع، صرح السفير حمدي لوزا، نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية، بأن التوقيع على مُذكرة التفاهم يأتي انطلاقًا من روح التعاون القائمة بين مصر وجمهورية غينيا الاستوائية، بما يُسهم في تحقيق أقصى استفادة ممكنة للبلدين، وبما يدعم جهود التنمية في كلتا الدولتين، لاسيما في مجال تنمية الموارد البشرية.
وأشار السفير حمدي لوزا، إلى أن المذكرة تهدف إلى توسيع روابط التعاون الأكاديمي بين مصر وجمهورية غينيا الاستوائية، لاسيما في مجال تدريب وإعداد الدبلوماسيين، مُوضحاً أن المُذكرة تضمنت مجالات التعاون في هذا الإطار، ومن بينها تبادل الخبرات المُتعلقة بالبرامج الدراسية والبحثية والدورات والندوات المُختلفة وغيرها من الأنشطة الأكاديمية والتدريبية والتأهيلية.
وفي ذات السياق، أوضح نائب وزير الخارجية للشئون الأفريقية أن المذكرة نصت على العمل على تعزيز التواصل بين الدولتين وتبادل الطلاب والدبلوماسيين والمختصين في مجال الدراسات الدبلوماسية، إلى جانب السعي إلى تشجيع الدراسات والبحوث، وكذلك تبادل المطبوعات الوطنية والدولية، في المجالات ذات الاهتمام المشترك.
وأضاف أن المذكرة تهدف كذلك إلى تبادُل وجهات النظر المُتعلقة بالاتجاهات والتطورات الدولية فيما يخص الدراسات الدبلوماسية، وكذلك فيما يتعلق بالأدوات التعليمية المُرتبطة باستخدام الحاسب الآلي، مؤكداً أهمية العمل على استكشاف أشكال أُخرى من التعاون بين البلدين في نطاق أهداف المذكرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: رئيس الوزراء رئيس غينيا الاستوائية مذكرة تفاهم جمهوریة غینیا الاستوائیة الدراسات الدبلوماسیة وزیر الخارجیة فی مجال أن الم م ذکرة
إقرأ أيضاً:
افتتاح المتحف المصري الكبير.. وزير السياحة والآثار يلتقي رئيس مكتب جايكا
استقبل شريف فتحي وزير السياحة والآثار، بمقر المتحف المصري الكبير، إيبيساوا يو رئيس مكتب هيئة التعاون الدولي اليابانية (جايكا) بمصر، وذلك لبحث آفاق الشراكات المستقبلية بما يسهم في تبادل الخبرات وتعزيز التعاون العلمي والثقافي وبناء القدرات البشرية وتدريب الكوادر المتخصصة ونقل المعارف المتقدمة، بما يساهم في تعزيز دور المتحف المصري الكبير العلمي والبحثي في مجال المتاحف وعلم المصريات وتنفيذ رؤية المتحف والتسويق لعلامته التجارية.
حضر اللقاء الدكتور أحمد غنيم الرئيس التنفيذي لهيئة المتحف المصري الكبير، والسيد محمد فهمي مساعد الوزير للشئون الاقتصادية، وعدد من قيادات الجايكا والمتاحف اليابانية ومسئولي وممثلي شركة ماكينزي باليابان.
وخلال اللقاء، أكد الجانبين على الدور المحوري الذي يضطلع به المتحف المصري الكبير ليس فقط باعتباره أكبر متحف في العالم للآثار المصرية القديمة، بل بوصفه مركزاً إقليمياً ودولياً رائداً في مجالات البحث العلمي والدراسات المتخصصة في علم المصريات، كما تم مناقشة آليات تنفيذ وثيقة التعاون التي تم توقيعها في أوائل الشهر الجاري بين المتحف المصري الكبير والجايكا" والتي تهدف إلى تعزيز التعاون في مجالات إدارة وحفظ التراث باستخدام التكنولوجيا الحديثة والاستفادة من الخبرات اليابانية في هذا المجال، بالإضافة إلى تنظيم برامج لتدريب العاملين بالمتحف وطلاب الدراسات العليا المسجلين في برامج حفظ التراث بالجامعة المصرية اليابانية للعلوم والتكنولوجيا، وهي البرامج التي تم إعداد لوائحها الأكاديمية بالشراكة بين الخبراء المصريين واليابانيين.
وتناول الاجتماع أيضاً مناقشة آليات التعاون لتوفير الدعم الفني للمتحف في مجال إدارة الخدمات وضمان تقديم تجربة متميزة ورفيعة المستوى للزائرين بالإضافة إلى بناء قدرات العنصر البشري بالمتحف بما يساهم في أداء مهامهم الإدارية والتشغيلية والتعامل مع المُشغل، بالإضافة إلى تنفيذ الاستراتيجية البحثية للمتحف المصري الكبير ليصبح أكبر مركز بحثي إقليمي ودولي لدراسة علم المصريات وتدريب المتخصصين في مجال ترميم الآثار.
ومن الجدير بالذكر أن العلاقات المصرية اليابانية تشهد تعاوناً وثيقاً في مجالي السياحة والآثار، يتجسد في عدة مشروعات أثرية ومذكرات تفاهم موقعة في هذا الإطار، بالإضافة إلى المشاركة السنوية للهيئة المصرية العامة للتنشيط السياحي في معرض “Tourism Expo Japan”. كما تستضيف العاصمة اليابانية طوكيو المعرض المؤقت “رمسيس وذهب الفراعنة”، في خطوة تعزز من الحضور المصري الثقافي عالمياً.