لو عاد طه حسين إلى الحياة اليوم، لوجد أن الحجر الذي ألقاه في بركة اليقين الراكدة قبل قرن من الزمان، لم يحدث دوائر مائية فحسب، بل فجر سلسلة من التسونامي الفكرية التي تتوالى حتى الآن. وعمار علي حسن هو أحد الذين التقطوا هذه الموجة، لكنه حولها إلى إعصار من الأسئلة الجديدة، التي تذكرنا بأن المعركة ذاتها تتجدد، لكن بسيوف مختلفة.

 

 
الخيال السياسي 


في كتابه "الخيال السياسي"، يقدم عمار علي حسن فكرة تبدو للوهلة الأولى متناقضة: كيف يمكن للخيال – ذلك العالم الهش الذي ننسبه عادة إلى الأدباء والشعراء – أن يكون سلاحًا في مواجهة أزماتنا السياسية والاجتماعية؟ الجواب عنده بسيط في ظاهره، عميق في جوهره: "المجتمعات التي تفقد قدرتها على التخيل، تتحول إلى متاحف للماضي". هنا يلتقي مع طه حسين في الجوهر، وإن اختلفت الأدوات. فالأوّل شكك في الماضي لتحرير الحاضر، والثاني يدعو إلى تخيل المستقبل لإنقاذ الحاضر من سجن الماضي.  
والسؤال الذي يفرض نفسه: هل يمكن أن ننظر إلى الخيال ليس كمجرد هروب من الواقع، بل كوسيلة لفهمه؟ التاريخ يكتب بأقلام المنتصرين، لكن الخيال يعيد كتابته بأقلام المهمشين. وهذا بالضبط ما فعله حسن في روايات مثل "جبل الطير"، حيث حول التاريخ المصري إلى لوحة سريالية تتداخل فيها العصور، وكأنه يقول: "الهوية ليست نصبًا تذكاريًا، بل نهرًا يجرف معه كل المحاولات لتجميده".  


الواقعية السحرية


ما يفعله عمار علي حسن في أدبه هو إعادة تعريف العلاقة بين الواقع والمقدس. ففي "حكاية شمردل"، يدمج الأسطورة بالتاريخ، ليكشف أن ما نعتبره "حقائق مطلقة" هو في النهاية سردياتٌ تمت هندستها لخدمة سلطة ما. وهذا ليس بعيدًا عن مشروع طه حسين النقدي، لكنه يضيف بعدًا جديدًا: فإذا كان طه حسين قد كشف زيف بعض الروايات التاريخية، فإن حسن يظهر كيف تختلق الروايات البديلة وتوظف لصنع تابوهات جديدة.  


وهنا نصل إلى مفارقة لافتة: في عصرنا الرقمي، حيث يفترض أن تنفتح الآفاق أمام حرية الفكر، نجد أن التابوهات لم تختف، بل تغيرت أشكالها. فـ"الكفر" صار يدعى "تطرفًا"، و"الحرية" صارت "تبعية للغرب". وفي هذا السياق، يصبح الأدب – كما يراه حسن – "مشرطًا" لا يكشف عن الأوهام فحسب، بل يشرح آليات صناعتها.  
المثقف العضوي


عمار علي حسن، مثل طه حسين من قبله، يرفض أن يكون المثقف مجرد ناقل للمعارف، بل يرى فيه "حارسًا للحقيقة" في زمن التزييف. لكن الفارق الجوهري بينهما هو أن حسن يعيش في عصر أصبحت فيه "الحقيقة" سلعة قابلة للتشويه والإعادة، بفضل وسائل التواصل الاجتماعي والأجندات السياسية. في سيرته "مكان وسط الزحام"، يروي كيف تحول من أكاديمي هادئ إلى كاتب يخوض معارك فكرية شرسة، وكأنه يعيد إنتاج صراع طه حسين مع المؤسسة الأزهرية، لكن في سياقٍ أكثر تعقيدًا: فعدو الفكر اليوم ليس مؤسسة واحدة، بل شبكة من الخطابات المتصارعة التي تلبس ثياب الحرية وهي تقمعها. 

 
التابوهات الجديدة 


في كتابه "التنشئة السياسية للطرق الصوفية"، يكشف عمار علي حسن عن آليات صناعة التابوهات في العصر الحديث. فإذا كان طه حسين قد حارب تابوهات الماضي الدينية والتاريخية، فإن حسن يظهر كيف تستبدل هذه التابوهات بأخرى جديدة: "الخط الأحمر" لم يعد فقط الدين أو التاريخ، بل صار "الأمن القومي" أو "الاستقرار" أو حتى "الحداثة" نفسها!  


وهنا يبرز سؤال مركزي: هل ننتقد الماضي بينما نقدس حاضرنا؟ يبدو أن بعض النخب العربية، بعد أن حررت نفسها من تابوهات الدين، وقعت في فخ تبجيل "الحداثة" كدين جديد، حيث يرفض أي نقد لها تحت شعار "معاداة التقدم". وهذا بالضبط ما يحذر منه حسن حين يقول: "الثقافة الحية هي التي تشكك حتى في أدوات تشكيكها".  


الأدب بين كسر التابوت وبناء العالم  


إذا كان طه حسين قد علمنا أن نشك، فإن عمار علي حسن يعلمنا أن نتخيل. المشروعان ليسا متناقضين، بل هما وجهان لعملة واحدة: عملة التحرر الفكري. الفرق هو أن طه حسين حطم الأصنام القديمة بأدوات النقد التاريخي، بينما حسن يعيد تشكيل العالم بأدوات الخيال والسرد.  


يبقى السؤال الذي يلاحقنا: هل يمكن أن نصنع يقينًا جديدًا قائمًا على قبول الأسئلة، بدلًا من البحث عن إجابات جاهزة؟ ربما تكون الإجابة في مقولة لعمار علي حسن نفسه: "الثقافةُ الحقيقية هي التي تتحول فيها الأسئلة إلى أصدقاء، لا إلى أعداء". وهذا، في رأيي، هو الإرث الحقيقي لطه حسين الذي استأنفه حسن ببراعة: أن نعيش في حالة من اللايقين الخلاق، دون أن نيأس من إمكانية الفهم.  
فهل نحن مستعدون لهذه الرحلة؟ التاريخ – أو بالأحرى، خيالنا عن التاريخ – سيحكم.


الخيال وتشكيل الوعي الجمعي

  
في عالم عربي تغلب عليه الخطابات الجاهزة واليقينيات المغلقة، يأتي مشروع عمار علي حسن ليقول: "لا خلاص من أزماتنا إلا بإطلاق العنان للخيال". لكن هذا الخيال ليس هروبا من الواقع، بل هو تمرد على التفسيرات الأحادية التي تختزل فيها الحقائق إلى شعارات. ففي روايته "جبل الطير"، لا يكتفي الكاتب بإسقاط التاريخ القديم على الحاضر، بل يخلق حوارا بين العصور، وكأنه يذكرنا بأن مشكلاتنا ليست وليدة اليوم، بل هي حلقة في سلسلة من الصراعات المتجددة على السلطة والمعنى.  


الأدب وسؤال الهوية 


إذا كان طه حسين قد طرح سؤال الهوية عبر نقض الروايات التاريخية (كما في "في الشعر الجاهلي")، فإن عمار علي حسن يعيد صياغة السؤال نفسه بطريقة وجودية: "من نكون؟" ليست إجابة جاهزة في كتب الماضي، بل هي رحلة نصنعها يوميا عبر السرد. في "باب رزق"، يصوغ الكاتب هوية المهمشين ليس كضحايا، بل كأبطال لحكاياتهم الخاصة. هنا، يصبح الأدب فضاء للانتماء المتخيل، حيث تبنى الهوية من الأسفل، لا من فوق.  
وهذا يذكرنا بمقولة إدوارد سعيد: "الهوية ليست شيئا نكتشفه، بل شيئا نبتكره". لكن عمار علي حسن يذهب أبعد من ذلك ليقول: "الهوية ساحة معركة"، حيث تختزل أحيانا إلى أيديولوجيا، أو تستخدم كسلاح سياسي. ففي العالم العربي، حيث تحتكر "العروبة" أو "الإسلام" من قبل خطابات رسمية، يصبح الأدب وسيلة لاستعادة هذه المفاهيم من براثن التسييس.  

المثقف في عصر السوشيال ميديا 


في زمن "التريندات" و"الإعجابات"، يطرح سؤال وجودي عن دور المثقف. عمار علي حسن، في "مكان وسط الزحام"، يقدم نموذجا للمثقف العضوي الذي لا ينعزل في أبراج عاجية، لكنه أيضا لا يذوب في ضجيج السوشيال ميديا. الكتابة عنده فعل مقاومة ضد الابتذال، لكنها أيضا محاولة لفهم التحولات الجذرية في طبيعة المعرفة والسلطة.  


فإذا كان المثقف التقليدي (كما في عصر طه حسين) يواجه سلطة الدولة أو المؤسسة الدينية، فإن مثقف اليوم يواجه سلطة الخوارزميات التي تتحكم في ما نقرأ ونرى. وهنا، يصبح دور الأدب أكثر تعقيدا: ليس فقط كشف الزيف، بل اختراق فقاعات التلقين الرقمي.  


هل نحن أمام مشروع ثقافي جديد

  
المشروع الفكري لـ عمار علي حسن لا يقتصر على النقد أو الإبداع، بل هو محاولة لصنع لغة ثالثة تتجاوز الثنائيات البالية: تراث/حداثة، دين/علمانية، محلي/عالمي. لغته تذكرنا بأن الأدب ليس ترفا، بل ضرورة للبقاء في عالم يزداد تعقيدا.  


وفي النهاية، يلخص الدكتور عمار علي حسن رؤيته بمقولة عميقة: "لا نقد بلا خيال، ولا خيال بلا شجاعة". ربما هذا هو الدرس الأكبر الذي يقدمه لنا: أن النقد الحقيقي يبدأ عندما نجرؤ على تخيل عالم مختلف، لا عندما نكتفي بهدم العالم القديم.  
فهل نجرؤ؟

طباعة شارك طه حسين الخيال السياسي عمار علي حسن

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: طه حسين الخيال السياسي عمار علي حسن عمار علی حسن

إقرأ أيضاً:

مناهج التعليم.. مناكد الأدب

معضلةٌ حقيقيّة نجابهها فـي العقد الأخير فـي أغلب مناهج التعليم فـي الوطن العربيّ، وهي الاجتهاد فـي تغريب درس الأدب، والعمل على تخيُّر نصوصٍ تُنكّد على الطلبة، وتجعلهم يُقسمون الأيمان الغلاظ ألاّ ينظروا فـي الكاتب والكتاب بعد انتهاء الحاجة إليه، وكأنّ القائمين على وضع نصوص الأدب لهم مزاجُ التنفـير لا التقريب، ولهم غايات لا يعلمها فـي الغالب الأعمّ أحد، قد يكون الأمر راجعًا إلى فساد الذوق، وقد يكون راجعًا إلى المبالغة فـي تقصّي قيم أخلاقيّة أو دينيّة والحرص على عرض نصوصٍ «نظيفةٍ» لا تشوبها دواخل أو عوارض أو عواصف.

حاولتُ وأنا أخطُّ هذا المقال أن أعصف ذهني وأن أتذكّر أوّل رواية قرأتُها، وكنت أريد أن أكتب عن روايتي الأولى، وكنت أريد أن أكتب عن سيرتي مع توفـيق الحكيم، فانقدحت الذكرى، وتذكّرتُ عنوان الرواية الأولى، فـي المرحلة الابتدائيّة، كانت لدينَا حصّة مطالعة كلّ أسبوع، هي عبارة عن تسلّم كتاب يبقى معنا لأسبوعين، ننهيه مع تلخيص، أو عرضٍ شفويّ أمام المدرِّسة التي هي نفسها حكاية طويلة أمدَّ اللّه فـي أنفاسها.

الروايةُ الأولى والكتاب الأوّل الذي منحتني إيّاه معلِّمة الابتدائي هو روايةُ «بودودة مات» لعَلَم مؤسِّس فـي تونس فـي كتابة الرواية، وهو - إضافةً إلى ميْله القصصيّ الإبداعي - باحث وأستاذ جامعيّ من أوائل المتخصّصين فـي الدراسات المعجميّة. راقتني الرواية، وشخصيّتها الغريبة، وبُعدها الوطني أيّام التحرّر من الاستعمار الفرنسيّ، فبدأتُ أتلقَّطُ بعض القصص المترجم، وبقايا مجلاّت قديمة؛ ذلك أنّي لم أكن من أُسرة عالمة ولا مثقَّفة، ولا يُوجَدُ فـي بيتنا كتابٌ واحد غير كتاب القرآن الكريم الذي هو ملكٌ لأمّي تتهجّاه كلّ ليلة.

تعلّمت القراءة من هذا الحدث الأوَّل الذي لم يُمْحَ من ذاكرتي، ومن معلِّمين يقفون على كلّ جزء من الكتاب المقروء، يسألون فـي تفاصيله، ويُوضّحون لعقولنا الصَّغيرة ما تعمَّى عنها. المرحلة الثانيَّة التي شكلت فارقًا نوعيًّا هي تعرّفـي على صديق شاعرٍ متحقّق فـي بداية الثمانينيّات، وكان جارًا لي، يمتلك مكتبة وسيعةً بمقياسي ساعتها، وهي مكتبة صغيرة جدّا بمقاييسنا اليوم، فـيها كتابٌ لتوفـيق الحكيم، ثمنه بخسٌ، فما كان منّي إلاّ أن جمّعت مصرفـي اليوميّ البسيط، وكان جمعه يشتري لي كتابًا من أعمال توفـيق الحكيم تصدر عن مكتبة شعبيّة، فكنت كلّ نهاية أسبوع أشتري مسرحيّة أو روايةً لتوفـيق الحكيم، ونقضّي اللّيالي الطوال صحبة صديقي الشاعر الذي كان يكبرني بسنتين ونحن فـي الإعداديّة، نناقش الرواية أو المسرحيّة، ومنه قرأتُ كلّ ما كتب الحكيم وأدمنت كتاباته.

الحدث الثالث وجدناه فـي الإعداديّة فـي كتابي النحو والصّرف، وهما كتابان تعليميّان أنجزهما نحويٌّ مؤسِّس للجامعة التونسيّة وهو عبد القادر المهيري، ولم يكن قارئًا، ولا عارفًا بالنظريَّات التربويّة السّائدة اليوم، والتي يبدو أنّها أفسدت الذائقة التعليميّة، وصرفت العقول عن الجوهرِ إلى العَرَض.

هذان الكتابان درسناهما فـي مستويات مختلفة فـي السنوات الإعدادية الثلاث، واحتويا على خُطّة تدفعكَ قَسْرًا إلى العودة إلى أمّهات كتب التراث، وهو الحافز التعليمي الثاني فـي حياتي الذي حملني إلى كتب أثّرت بعمق فـي حياتي العلمية والعلميّة، مثل كتب الجاحظ، وكتاب الأغاني، ونشوار المحاضرة، وعدد لا يُحْصَى من الكُتب التي كان الكتاب المدرسيّ سببًا فـي رجوعي إليها وبقائي معها حتى اليوم ذلك أنّ الدرس فـي كتابي النحو والصرف يقوم على نصّ منتقى بدقّة وذوق وإحساسٍ وهدفٍ، فهو إضافةً إلى احتوائه على الظاهرة النحويّة أو الصرفـيّة مدار الدرس، نصّ مرغِّبٌ، يستميل الطالب وإن لم يكن من هواة الأدب ولا القراءة، يحتوي على طرفة أو مثل أو حكمة أو غزل أو كرم أو بطولة، بأسلوبٍ لطيف خفـيف، وفـي إيجاز واختصارٍ، ومن بعده يأتي شرحه وتتبّع الظاهرة المراد تدريسها. طُرَف الجاحظ أدركناها من هذا الكتاب، الحكاية المثلية فـي «كليلة ودمنة» عرفناها من هذه الدروس، ومنها أيضا صار كتاب الأغاني مألوفًا فـي أسماعنا، وكانت هنالك مكتبة عموميّة قريبة من المدرسة الإعداديّة، تحتوي المصادر العربيّة القديمة كلّها، وقيِّمها شيخ يحرص على الكتاب أكثر من حرصه على أبنائه، يُراقِبُ ويُعاين، ويرفض تسليمك بعض الكتب بسبب قيمتها، ويا ويلك وسواد ليلك إن وضعت ذراعك على الكتاب، أو قلّبت الصفحات بصوتٍ أو فوضى أو عنف، فأنت آنذاك، سامع أقذع النعوت، ومطرود بلا عودة، ويا حسناك وهناك إن بقيت سنة أو ما يزيد تواظب على المكتبة بالتزام، وبمراعاة لقانون الشيخ القيّم، وقتها يُمكن أن يُعيرك كتابًا وأن يسمح لك بالتجوال تحت ناظره بين رفوف المكتبة، وتلمُّس الكتب التي كانت محفوظة كلّها فـي خزائن، هو الوحيد مالك مفاتيحها.

فـي الآن ذاته كانت نصوص كتب القراءة فـي مادّة العربيّة، منتقاة بحرصٍ وبوعيِ من يدفعك إلى العودة إلى أصولها، لا نكدَ فـي النصوص، ولا ثِقَل، أذكر أنَّا كنّا ندرس شعر المتنبي فـي السنة الأولى ثانوي، وكان الكتاب المدرسي يحوي مقاطع من أروع ما قاله المتنبّي، فكنّا نحفظ هذه الأبيات دون أن يطلب منّا أحد ذلك، وسنتها تدبَّرت أموري واشتريتُ من حرّ مالي شرح البرقوقي لديوان المتنبّي حتّى أتمكّن من الاطّلاع على بقيّة القصائد. ما زلتُ أعتقد أنّ المدرسة بمناهجها أوَّلاً وبمدرِّسيها ثانيًا هم الإطار الأنسب لتفعيل القراءة ولحثّ الأجيال الصّاعدة على بناء عقول سليمة وبناء جيل مثقّف حقًّا وإن لم يتخصَّص فـي الأدب.

لقد كانت مناهج التعليم سبيلا سليما للإبهاج بالأدب. الأدب سعادة وإسعادٌ وإن احتوى مأساة، هو فعلٌ يدفعك من داخلك إلى مواصلته، إلى عدم بتر خطوه، وليس هنالك كائن لا يجد فـي الأدب مبتغاه، ولذلك فالثراء ضروريّ، وحتميّ، هنالك من يطلب جدًّا وحزْمًا، وهنالك من يطلب فكاهةً وظرفًا، وهنالك من يطلب حكاية ألم أو أمل أو هزيمة أو انتصار، وهنالك من يروقه شعر غزل، أو شعر نخوة وبطولة، فالنّاس أذواقٌ والأدب هو تعبير عن حيوات عدد. المشكل الأساسيّ كيف يمكن أن نعرض هذه الحيوات على أجيال تعلق أفئدتها بالكتاب، بالقراءة، بالأدب؟ لم تعد مناهج التعليم -مع الأسف- مباهج الأدب، بل صارت مناكده، وطلبتنا ينفرون -كرهًا ومقتًا- من حصص اللّغة العربيّة، بسبب ثقل ظلّها ومن يؤدّيها!.

مقالات مشابهة

  • من قائمة الإرهاب إلى طاولة السلام.. الشرع ولقاء الرياض الذي غيّر المعادلة
  • عبدالله بن سالم يعزي في وفاة حسن أحمد عبدالله الخيال
  • ولي عهد الشارقة يعزي في وفاة حسن أحمد عبدالله الخيال
  • الحرب التي أجهزت على السلام كله
  • مأرب برس يعيد نشر اتفاقات ابراهيم التي طالب ترامب من الرئيس السوري التوقيع عليها خلال لقائه بالرياض
  • فعالية خطابية لوزارة الشباب والرياضة بالذكرى السنوية للصرخة
  • وزير الخارجية أسعد الشيباني: نشارك هذا الإنجاز شعبنا السوري الذي ضحّى لأجل إعادة سوريا إلى مكانتها التي تستحق، والآن بدأ العمل نحو سوريا العظيمة، والحمد لله رب العالمين. (تغريدة عبر X)
  • النمو الاقتصادي يتسارع في أفريقيا رغم حالة عدم اليقين
  • مناهج التعليم.. مناكد الأدب