مأساة رضيعة تلخص تفاقم أزمة حليب الرضع في غزة
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
#سواليف
في ظل #حرب_الإبادة المتواصلة و #الأوضاع_الإنسانية_المتدهورة في قطاع #غزة، يعيش آلاف المدنيين في ظروف قاسية داخل #خيام_النزوح، محرومين من أبسط مقومات الحياة الكريمة.
ويُعد #الجوع الذي يعاني منه #الأطفال_الرضع من أبرز التحديات التي تواجهها الأمهات في هذه الخيام، حيث يعاني الأطفال من نقص حاد في الغذاء، ما ينذر بكارثة إنسانية وشيكة في ظل عجز تام للمنظمات الإنسانية وصمت مطبق من المجتمع الدولي.
وفي هذا السياق، تروي السيدة أمل منصور، والتي نزحت إلى مخيم النصيرات، مأساة طفلتها التي أنجبتها قبل 6 أشهر وكانت تتمتع بصحة جيدة في البداية.
مقالات ذات صلةتقول الأم بصوت يغلبه الانكسار: ابنتي كانت بخير، لكنها اليوم لا تزن أكثر من 3 كيلوغرامات. جسدها ناحل، وجهها شاحب، تبكي طوال الليل من الجوع، وتعاني من التهابات في صدرها وضيق في التنفس.
تحاول الأم البحث عن حليب طبي أو مغذيات، لكن الصيدليات خالية، والمساعدات نادرة، تقول أمل: ذهبت إلى مركز طبي صغير وأخبروني أنها تعاني من #سوء_تغذية حاد، لكن لا حليب ولا دواء. حتى إن توفر، لا قدرة لي على شرائه.
وتتابع: كل يوم أضعها في حضني وأدعو ألا تتوقف عن التنفس.. أخشى أن أفقدها في أي لحظة.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف حرب الإبادة الأوضاع الإنسانية المتدهورة غزة خيام النزوح الجوع الأطفال الرضع سوء تغذية
إقرأ أيضاً:
قائد الثورة: العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي يحددها كمناطق آمنة
يمانيون/ خاص
لفت السيد القائد إلى أن شهداء العمل الإنساني والطواقم الطبية في قطاع غزة بلغ أكثر من 1400 شهيد.
وقال السيد عبد الملك بدر الدين الحوثي اليوم، حول مستجدات العدوان على قطاع غزة وآخر التطورات الإقليمية والدولية، أن العدو الإسرائيلي يستهدف النازحين في مراكز إيوائهم التي عادة ما يحددها كمناطق آمنة قبل ذلك.. مشيراً إلى أن العدو الإسرائيلي قصف ما يقارب 250 مركزا لإيواء النازحين.
وأشار قائد الثورة إلى أن العدو الإسرائيلي يستمر في سعيه للإبادة عن طريق التجويع كوسيلة من وسائل الإبادة، وأن الوضع الإنساني بات في غزة مأساوياً للغاية بعد نفاد ما تبقى من مخزونات الغذاء لدى المنظمات العاملة في مجال الإغاثة وإغلاق جميع الأفران ومعظم المطابخ.
ولفت السيد عبدالملك إلى المشاهد المأساوية المؤلمة التي تظهر صرخات الأطفال وبكائهم وهم يهيمون في الأرض بحثاً عن بقايا طعام ووقوف الأمهات حائرات دون حيلة أمام صرخات أطفالهن الرضع.
وأضاف السيد: “بعض الأطفال باتت جلودهم تلتصق على عظامهم بسبب انعدام حليب الأطفال”.
وأوضح السيد القائد أن العدو الإسرائيلي يستهدف حتى من يحاولون أن يذهبوا إلى البحر بهدف البحث عن الصيد لتوفير القوت الضروري.. لافتاً إلى أن هناك الكثير ممن استشهدوا وهم يحاولون جلب الأسماك والصيد من البحر بهدف إطعام أسرهم.
وأكد قائد الثورة أنه حتى أوراق الشجر لم يعد الوصول إليها سهلاً بعد تجريف العدو الإسرائيلي لـ80% من الأراضي الزراعية.
وقال السيد القائد أن 17 وكالة تابعة للأمم المتحدة ومنظمة غير حكومية أكدت أن الغالبية العظمى من أطفال غزة يعانون من حرمان غذائي شديد.
مؤكداً على أن المأساة في غزة كبيرة جداً وتكشف حجم الإجرام والعدوان الإسرائيلي المدعوم أمريكيا وغربيا والمستفيد من التخاذل الإسلامي.