يقظة الأمير محمد بن سلمان عند تصحيحه خطأً قاله أمير الكويت في وصفه الحوثيين
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
أثار أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الجابر الصباح، تفاعلا بين نشطاء على مواقع التواصل الاجتماعي بتصحيح بعض التعابير التي وردت بكلمته أمام ممثلي دول مجلس التعاون الخليجي بالقمة الخليجية الأمريكية في الرياض، الأربعاء.
وطلب ولي العهد السعودي، الأمير محمد بن سلمان، من أمير الكويت، الشيخ مشعل الأحمد الصباح، تعديل عبارة وردت في خطابه بشأن الحوثيين.
وقد وصف أمير الكويت جماعة الحوثي في صنعاء بـ”السلطات المعنية” أثناء إشادته بالتوصل إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بينها وبين الولايات المتحدة.
وعقب انتهاء خطابه، أوضح ولي العهد السعودي أن أمير الكويت سيعدل الوصف “لتجنب أي سوء فهم”. وبالفعل قال أمير الكويت إنه كان يقصد قول “السلطات غير الشرعية”، شاكرًا ابن سلمان على تنبيهه حول ذلك.
وقدم ولي العهد السعودي الكلمة مجددا لأمير الكويت، قائلا بعد انتهاء كلمات المشاركين: "سموه (أمير الكويت) لديه تصحيح بعض العبارات كي لا يساء فهمها"، ليقول أمير الكويت بعدها: "فخامة الرئيس، في كلمتي التي ألقيتها أمامكم وردت في نص الكلمة لما وصلنا إلى كلمة أشرت إلى اتفاق وقف إطلاق النار وأقصد بين الولايات المتحدة والسلطة غير الشرعية في اليمن.."
وتابع الأمير قائلا: "حبيت أوضح لفخامتكم النقطة هذه، شكرا وشكرا لأخي محمد على تنبيهي.
المصدر: مأرب برس
كلمات دلالية: أمیر الکویت
إقرأ أيضاً:
الأمير سعود بن تركي بن فيصل يفتتح فعاليات "المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والإنارة والأجهزة المنزلية 2025" في الرياض
انطلقت اليوم في العاصمة الرياض فعاليات الدورة السادسة والعشرين من المعرض السعودي للكهرباء والتكييف والتهوية والإنارة والأجهزة المنزلية “Saudi Elenex 2025”، والذي يُقام خلال الفترة من 6 إلى 8 أكتوبر 2025 في مركز الرياض الدولي للمؤتمرات والمعارض، بمشاركة أكثر من 160 عارضًا يمثلون 13 دولة من كبرى الشركات العالمية والإقليمية والمحلية في قطاعات الكهرباء والطاقة والتقنيات المرتبطة بها.
وافتتح المعرض صاحب السمو الملكي الأمير سعود بن تركي بن فيصل، رئيس مجلس إدارة شركة معارض الرياض المحدودة، الذي أكد في كلمته خلال الافتتاح أن “معرض إلينكس 2025” يمثل منصة رائدة لدعم توجه المملكة نحو الطاقة النظيفة، واستعراض أحدث المنتجات والتقنيات الصديقة للبيئة التي تستخدم غازات بديلة تُسهم في تقليل الانبعاثات الكربونية.
وأشار سموه إلى أن قطاع الكهرباء والطاقة يشهد طلبًا متناميًا بالتوازي مع توسع المشاريع الوطنية الكبرى، مؤكدًا أن المعرض يسهم في توفير الحلول الحديثة، ويتيح للشركات الأجنبية عرض منتجاتها أمام المستثمرين السعوديين، بما يخلق فرص شراكة وتكامل بين رأس المال المحلي والخبرة الدولية.
ويواكب المعرض مرحلة تحولات كبرى في قطاعي الطاقة والبنية التحتية بالمملكة، مدفوعة باستثمارات تتجاوز 101 مليار دولار، تهدف إلى توليد 50% من احتياجات المملكة من مصادر نظيفة بحلول عام 2030. كما يشهد سوق أجهزة التكييف نموًا متسارعًا متجهًا نحو 9.19 مليار ريال خلال الأعوام المقبلة، فيما يتجاوز حجم سوق الإنارة أكثر من 5.48 مليار ريال بحلول عام 2026، مدعومًا بمشروعات المدن الذكية والتوسع العمراني.
ويُعقد على هامش المعرض مؤتمر دولي رفيع المستوى بمشاركة قيادات وخبراء من القطاعين العام والخاص، لمناقشة المشاريع الوطنية الكبرى، واتجاهات الأسواق العالمية، ومستقبل البنية التحتية والطاقة في المملكة. كما يتيح المعرض للمستثمرين والزوار الاطلاع على أحدث الابتكارات في محطات الكهرباء، وشبكات التوزيع، والمولدات، وأنظمة التهوية والتبريد، وحلول الإنارة بتقنية LED، وتقنيات المباني الذكية، والأجهزة المنزلية الحديثة.
ويُنظم المعرض من قبل شركة معارض الرياض المحدودة، استمرارًا لمسيرته كحدث سنوي محوري يواكب رؤية المملكة 2030 في دعم التحول نحو اقتصاد متنوع ومستدام، وترسيخ مكانة الرياض كمركز إقليمي رئيسي ووجهة عالمية رائدة في صناعة الكهرباء والطاقة.