من التنمّر إلى البطولة: قصة الطفل «تشيباو» الملقب بـ «ميكي ماوس» صور
تاريخ النشر: 15th, May 2025 GMT
كشفت صحيفة الديلي ميل البريطانية عن قصة إنسانية مؤثرة لطفل يبلغ من العمر 3 سنوات، أُطلق عليه لقب «ميكي ماوس» بسبب انتفاخات ضخمة على جانبي رأسه ظهرت نتيجة علاج لحالة جلدية نادرة.
الطفل يُدعى «تشيباو» وُلد في مقاطعة فوجيان جنوب الصين، مصابًا بحالة تُعرف طبيًا باسم «الوحمة الخلقية» وهي شامات داكنة وكبيرة الحجم تغطي جمجمته، وتنتج عن نمو غير طبيعي للخلايا الصبغية في الجلد.
وهذه الحالة لا تؤثر فقط على الشكل الخارجي، بل يمكن أن تُسبب آثارًا نفسية وصحية طويلة المدى على الطفل وجودة حياته.
العلاج المعقّدأبلغ الجراحون في الصين عائلة «تشيباو» بأن إزالة الشامات ممكن، لكن يلزم أولاً «توسيع الجلد» لتوفير جلد كافٍ لتغطية المناطق المتأثرة بعد الجراحة.
وهذا التوسيع تم عن طريق زرع بالونات تحت الجلد، ما أدى إلى انتفاخات ضخمة تشبه الأذنين، وهو ما تسبب في تلقيب الطفل بـ «ميكي ماوس» وتعرضه للسخرية - كما أوضحت عائلته في مقاطع فيديو مؤثرة على مواقع التواصل الاجتماعي.
النهاية السعيدةبعد خمسة أشهر من العلاج والجراحة، أعلن الفريق الطبي نجاح العملية بالكامل، وظهر «تشيباو» في فيديو بعد العملية وهو يلعب بسعادة في حضانة المستشفى، ورأسه ملفوف بالضمادات، بعد أن تجاوز تحديًا كبيرًا في عمر صغير جدًا.
يُولد حوالي 1% من الأطفال حول العالم بمثل هذه الوحمات، لكنها غالبًا ما تكون أصغر حجمًا.
تُعرف أحيانًا بـ «الوحمات البنية» وتكبر مع نمو الطفل.
خيارات العلاج تشمل1- الجراحة لإزالة الوحمة.
2- الليزر لتقليل التصبغ إذا كانت الجراحة غير ممكنة.
3- التقشير الجلدي لتحسين ملمس الجلد وتخفيف العيوب الظاهرة.
اقرأ أيضاًطفل سعودي أعطى الحياة لـ6 أشخاص بعد وفاته.. قصة إنسانية هزت لعالم (تفاصيل)
«الأخوة الإنسانية».. قصة وثيقة جسدت الصداقة بين البابا فرانسيس وشيخ الأزهر
«عشت بمنزله 3 شهور».. عمر شرقي يكشف مواقف إنسانية جمعته بأحمد السقا
المصدر: الأسبوع
كلمات دلالية: جنوب الصين مقاطعة فوجيان ميكي ماوس
إقرأ أيضاً:
التكنولوجيا من زاوية أخرى - باقات إنسانية
سقطت المعلمة عند شرحها لأحد الدروس فجأة وعنده أخذها للمستشفى تبين تلف خلاياها العصبية في المخ، ودخلت في غيبوبة غير معروفة المدة، حيث لا يوجد علاج ذاك ما أخبروا زوجها المكلوم والمصدوم .
وفي خضم ذلك جاءت إحدى الطبيبات وأخبرته أن خبيرة من شركة تقنية عرضت عليه الأسبوع الماضي، عرضًا يمكن من معالجة تلف الأعصاب.. فرح الزوج كثيراً وتواصل معها وأتت للمستشفى وفعلاً كان الحل هو استئصال شبكة الأعصاب التالفة ووضع شريحة تكون مربوطة بشبكة الجوال ومنها إلى سيرفرات تقوم بنفس عمل الأعصاب البشرية ولكنها ستكون باشتراك شهري وفي منطقة محدودة في محيط المدينة ووافق.
بعد فترة أخذت الزوجة تتكلم بإعلانات تجارية تأتيها من شبكة الجوال وإذا خرجت من المدينة يغمى عليها، ذهبا للشركة وأجابتهم أنه يجب عليهم ترقية الباقة وزيادة مبلغ الاشتراك، وافقا برغم أمورهم المالية الصعبة وبعد فترة لاحظ الزوج النوم المفرط لزوجته أكثر من 12 ساعة، ذهبا إلى الشركة مرة أخرى وكان نفس الجواب بضرورة تغيير الباقة وزيادة الاشتراك وهكذا تأتي المشاكل من الشركة.
انتهى الأمر أن طلبت الزوجة من زوجها أن يقتلها لأنهما لا يستطيعان تحمل ذلك، كان هذا أحد الأفلام الحديثة التي تصيغ وعرضت قصة وفقاً لما نعيشه في عصرنا التكنولوجي الحالي، وكيف أصبح الإنسان نفسه عرضة لتدخل الآلة وشرائحها.
قد يكون ذلك جانباً سلبياً وإن كنا نقر ولا نزال أن الجانب الإيجابي للتكنولوجيا وما يتبعها من برامج وتطبيقات وذكاء اصطناعي أكثر وبتزايد ولكن من الأفضل رؤية المسائل من زوايا أخرى، فدائما هناك سالبون ومستغلون لما يحبه الناس أو ما يحتاجونه وفي قصتنا ظهور باقات "إنسانية" جديدة وتحديث البرامج كانت من عوامل الاستغلال والجشع والمادية من الشركة المنتجة.
ونأمل من الدراما السعودية أن تواكب مثل هذا الطرح الحديث وتنتج مسلسلات وأفلامًا تحاكي تكنولوجيا العصر من حيث ما تقدمه وما تؤول إليه من زوايا متعددة.
فرحان حسن الشمري
X: https://twitter.com/farhan_939
e-mail: fhshasn@gmail.com
الذكاء الاصطناعيأخبار السعوديةالتكنولوجياأخر أخبار السعوديةقد يعجبك أيضاًNo stories found.