ندوة تبحث مهددات الغطاء النباتي بمحافظة ظفار
تاريخ النشر: 11th, June 2024 GMT
نظمت المديرية العامة للثروة الزراعية والسمكية وموارد المياه بمحافظة ظفار ندوة حول أهمية الغطاء النباتي ومنافعه للإنسان والتوازن البيئي تناولت أهمية الغطاء الرعوي وأسباب حدوث ظاهرة تقشير الحيوانات لحاء الأشجار وأثرها على صحة الحيوانات ومدى تأثير هذه الظاهرة على البيئة والحيوان وكيفية الحد منها.
وأوضح علي بن سالم عكعاك أخصائي نظم بيئية في ورقة عمل قدمها في الندوة أن الغطاء النباتي يعد القاعدة الأساسية لتغذية شبكات السلاسل البيئة المختلفة ويسهم في تثبيت وتمكين وتماسك التربة من الانجراف والتعرية وتخصيبها كما يسهم في تنقية الجو وفلترة الهواء من الغازات السامة وامتصاص ثاني أكسيد الكربون وإنتاج الأكسجين والحد من ارتفاع درجات الحرارة.
وأشار إلى أهم التحديات التي تواجه الغطاء النباتي وضرورة العمل على مواجهتها من خلال الحملات المكثفة لرفع الوعي، مشيرًا إلى أن الاستخدام المفرط للموارد الطبيعية والرعي الجائر واستنزاف المياه والتغيرات المناخية التي تحدث في العالم وارتفاع درجات الحرارة من أهم التحديات التي يواجهها الغطاء النباتي.
وتناول المهندس أحمد بن آزاد العمري رئيس قسم الإرشاد والإنتاج الحيواني ظاهرة تقشير الحيوانات لحاء الأشجار وهو الطبقة الخارجية التي تغطي جذوع النباتات الخشبية، حيث تشكل الهيكل الصلب الخارجي لجسم الشجرة، كما تتكون هذه الطبقة من أنسجة معينة تختص بإيصال المحاليل المائية إلى كامل أجزاء الشجرة، مما يعني أن تأثر هذا اللحاء بأي عامل ينعكس سلبًا على عملية تغذيتها بالأملاح والمعادن. وأوضح العمري أن أسباب حدوث هذه الظاهرة هو جفاف المراعي وقلة الأمطار وزيادة أعداد الحيوانات وضعف التغذية المطلوبة لجسم الحيوان ونقص الأملاح المعدنية في الأعلاف الحيوانية.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: الغطاء النباتی
إقرأ أيضاً:
كلية التجارة بجامعة ظفار تحصل على الاعتماد الدولي
احتفلت كلية التجارة والعلوم الإدارية بجامعة ظفار بحصولها على الاعتماد الأكاديمي الدولي من جمعية تطوير كليات إدارة الأعمال (AACSB)، الذي يُعد من أرفع الاعتمادات العالمية في مجال إدارة الأعمال، وذلك تحت رعاية الأستاذ الدكتور عامر بن علي الرواس رئيس الجامعة، وبحضور عدد من المسؤولين الأكاديميين.
وأكد الأستاذ الدكتور عامر الرواس أن هذا الإنجاز يمثل محطة بارزة في سجل التعليم العالي بسلطنة عُمان، مشيرًا إلى أن جامعة ظفار أصبحت أول مؤسسة تعليم عالٍ في عمان تحصل على هذا الاعتماد المرموق، بعد اجتيازها عملية تقييم دقيقة وشاملة من قبل الجمعية ومصادقة الهيئة العمانية للاعتماد الأكاديمي وضمان جودة التعليم.
وأوضح أن برامج البكالوريوس والماجستير في الكلية حظيت بالاعتماد لمدة ست سنوات تبدأ رسميًا في 14 فبراير 2025، مشيدًا بجهود الإدارات المتعاقبة والفرق الفنية والأكاديمية التي عملت بإخلاص لتلبية متطلبات الاعتماد.
من جانبه، أكد الأستاذ الدكتور معاوية العاني عميد الكلية أن هذا الاعتماد يعكس التزام الكلية بمعايير التميز والجودة في التعليم، لافتًا إلى أن العمل لتحقيق هذا الهدف تم ضمن فريق متكامل ضم أعضاء الهيئة الأكاديمية والإدارية، والطلبة، والخريجين، والمجالس الاستشارية، وشركاء سوق العمل.
وبيّن العاني أن الكلية استوفت 9 معايير رئيسة، شملت: التخطيط الاستراتيجي، والموارد، والهيئة التدريسية، والمنهج، والتعلم، وتطور الطلبة، وفعالية التدريس، والبحث العلمي، والتأثير المجتمعي.
وأوضح الدكتور محمد بيت علي سليمان مدير الاعتماد الأكاديمي الدولي، أن حصول الكلية على هذا الاعتماد يضعها على خريطة التعليم العالمية، ويفتح أمامها آفاقًا جديدةً للتعاون والنمو، مؤكدًا أن الكلية تجاوزت المعايير العالمية في جودة التعليم والابتكار ونجاح الطلبة.
أما الدكتور سيد إحسان جميل نائب رئيس الجامعة، فقد أشار إلى أن الاعتماد من AACSB يُعد تحديًا كبيرًا ومعيارًا صارمًا لا يُمنح إلا للمؤسسات الأكاديمية التي تلتزم بأعلى درجات التميز، لافتًا إلى أن جامعة ظفار باتت ضمن شبكة تضم 1.047 مؤسسة معتمدة في 67 دولة وإقليمًا حول العالم.
وتضمن الحفل عرضًا مرئيًا استعرض مسيرة الكلية نحو الاعتماد، بدءًا من وضع الخطط الاستراتيجية وتطوير البنية التحتية، وصولًا إلى تحقيق الأهداف الأكاديمية المطلوبة. كما شهد الحفل تكريم الجهات والأفراد المساهمين في هذا الإنجاز.