أعلن وزير الخارجية الأمريكي أنتوني بلينكن اليوم الثلاثاء 11 يونيو 2024 ، تقديم أكثر من 400 مليون دولار مساعدات جديدة للفلسطينيين، ودعا حماس إلى القبول بوقف مقترح إطلاق النار المطروح حاليا فـ"المقترح نسخة عما اقترحته حماس".

وذكر بلينكن في الجلسة الرئيسية في مؤتمر الاستجابة الإنسانية الطارئة في غزة ، الذي يستضيفه الأردن، أن "إسرائيل اتخذت بعض الخطوات المهمة ل فتح المزيد من المعابر؛ للتغلب على العقبات أمام تسليم المساعدات لكن يمكنها فعل المزيد، ويتعين عليها ذلك"، وتابع: "يتعين على إسرائيل اتخاذ المزيد من الخطوات للحد من الخسائر البشرية".

وأشار وزير الخارجية الأميركي إلى دعوة الرئيس الأميركي جو بايدن لوقف فوري لإطلاق النار وسحب كافة القوات الإسرائيلية من قطاع غزة والسماح بتدفق المساعدات الإنسانية وتقديم المساعدات الإنسانية والطبية لآلاف وآلاف من الضحايا في غزة، وإطلاق المفاوضات لوقف فوري ودائم لإطلاق النار، والنقطة الثانية تتعلق بإطلاق سراح المحتجزين وأيضا إعادة بناء المؤسسات لتقديم الخدمات، والمرحلة الأخيرة هي إعادة إعمار وخاصة البنى التحتية.

وقال: "يجب علينا أن نتأكد بأن حماس تقبل بهذا الاتفاق وحماس يجب ألا تطلب أي شيء في نهاية المطاف، فإن الاتفاقية أو المقترح هي نسخة عما اقترحته حماس".

وشدد على ضرورة إعطاء المزيد من المساعدات، مضيفاً: "ثلث المساعدات والدعم الذي تستقبله الأمم المتحدة يأتي من الولايات المتحدة، وهناك دول كثيرة لديها القدرات لتقدم المزيد وأن تقدم طبعا شيئا معينا، حان الوقت للجميع هنا لأن يتخذ هذه الإجراءات ولتلك الدول التي قدمت قدموا المزيد".

وقال، إن الولايات المتحدة ولعقود هي أكبر الداعمين للفلسطينيين، واليوم أعلن 404 ملايين دولار مزيد من هذا الدعم".

ودعا لعمل مشترك للتأكد من إيصال المزيد من المساعدات إلى غزة، وتحدث عن ضرورة وجود انسحاب ووجود حل واضح، وضمان سلامة العاملين في هذه القطاعات، وأن يكون هناك أيضا اتصال وتنسيق أكثر فعالية وتذليل العقبات من خلال توفير الغذاء والدواء وإعادة إعمار محطات المياه.

ودعا إسرائيل لاتخاذ المزيد من الإجراءات لتخفيض عدد القتلى من المدنيين، وحماية المدارس والمستشفيات والمنشآت الإنسانية.

المصدر : وكالة سوا

المصدر: وكالة سوا الإخبارية

كلمات دلالية: المزید من

إقرأ أيضاً:

عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا

أعرب رئيس السلطة الفلسطينية محمود عباس عن دعمه لنزع سلاح حركة حماس واستبعادها من الحكم في قطاع غزة، كجزء من تصور لحل الدولتين، وذلك في رسالة وجّهها للرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون وولي العهد السعودي محمد بن سلمان، عشية مؤتمر أممي مقرر في نيويورك منتصف حزيران/يونيو الجاري.

وأكد عباس في رسالته، التي كشف عنها قصر الإليزيه الفرنسي، أنه "يؤيد إلقاء حماس للسلاح" وتخليها عن حكم غزة، معتبراً ما قامت به الحركة في 7 أكتوبر 2023 من قتل وأسر مدنيين "أمراً غير مقبول"، داعياً إلى الإفراج الفوري عن جميع الرهائن.

وأوضح عباس أنه مستعد لدعوة "قوات عربية ودولية للانتشار في الأراضي الفلسطينية" ضمن مهمة لحماية الاستقرار، بتفويض من مجلس الأمن الدولي، مضيفاً أن الدولة الفلسطينية المستقبلية "لن تكون عسكرية" وستعمل على "ترتيبات أمنية تخدم الجميع" ضمن إطار حماية دولية.

من جهته، رحّب الإليزيه الفرنسي بما وصفه بـ"الالتزامات الملموسة وغير المسبوقة" من عباس، معتبراً أنها تعكس "رغبة حقيقية" بالتوجه نحو تنفيذ حل الدولتين.




وجاءت رسالة عباس استجابة لمطالب فرنسية متكررة، كان آخرها دعوة ماكرون في نيسان/أبريل الماضي للرئيس الفلسطيني بـ"استبعاد حماس من غزة وإصلاح السلطة الفلسطينية"، وهي شروط سبق وربط بها ماكرون أي اعتراف رسمي فرنسي بدولة فلسطينية.

وعبّر عباس عن استعداده لإجراء "انتخابات رئاسية وتشريعية خلال عام"، تحت إشراف دولي، في خطوة يرى فيها مراقبون محاولة لاستعادة الشرعية الداخلية في وجه الانتقادات المتزايدة للسلطة الفلسطينية وأدائها، خصوصاً بعد حرب غزة المستمرة منذ أشهر.

وفي حين تسعى فرنسا لجعل المؤتمر الدولي حول حل الدولتين المقرر في نيويورك (17-21 يونيو) نقطة انطلاق جديدة للعملية السياسية، يواجه الطرح برفض إسرائيلي واضح، في ظل مواصلة حكومة نتنياهو للحرب ورفضها أي دور للسلطة الفلسطينية في قطاع غزة.

ووسط إشارات متضاربة من باريس بشأن الاعتراف بدولة فلسطين، تؤكد الخارجية الفرنسية أنها تعمل لحشد دعم دولي واسع لهذه الخطوة، في وقت انضمت فيه كندا وبريطانيا لإعلان مشترك مع باريس الشهر الماضي عبّر عن "تصميم على الاعتراف بالدولة الفلسطينية".

لكن ماكرون، الذي شدد مؤخراً على أن "حصار غزة فاضح ووصمة عار"، يواجه ضغوطاً داخلية وخارجية متزايدة لاتخاذ موقف أكثر حسمًا من الحرب الإسرائيلية على القطاع، في وقت تتهمه فيه تل أبيب بشن "حملة صليبية ضد الدولة اليهودية".

ميدانيا ارتفع عدد الفلسطينيين الذين قتلوا بقصف ورصاص إسرائيلي في مناطق مختلفة من قطاع غزة إلى 55 شخصا منذ فجر الثلاثاء، من بينهم 19 من المجُوعين الذين كانوا ينتظرون الحصول على المساعدات الأمريكية الإسرائيلية.

وبتجويع متعمد يمهد لتهجير قسري، وفق الأمم المتحدة، دفعت إسرائيل 2.4 مليون فلسطيني في غزة إلى المجاعة، بإغلاقها المعابر بوجه المساعدات الإنسانية ولاسيما الغذاء، حسب المكتب الإعلامي الحكومي بالقطاع.

ومنذ 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 ترتكب إسرائيل بدعم أمريكي، إبادة جماعية بغزة، تشمل قتلا وتجويعا وتدميرا وتهجيرا، متجاهلة النداءات الدولية وأوامر لمحكمة العدل الدولية بوقفها.

وخلفت الإبادة أكثر من 181 ألف فلسطيني بين شهيد وجريح معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 11 ألف مفقود، إضافة إلى مئات آلاف النازحين ومجاعة أزهقت أرواح كثيرين بينهم أطفال، فضلا عن دمار واسع.


مقالات مشابهة

  • عباس لماكرون: لا مكان لحماس في غزة بعد الحرب ومستعدون لقوات دولية لحمايتنا
  • إعلام العدو يكشف تسليح “إسرائيل” ميليشيا لتجنيد فلسطينيين في رفح
  • أول تعليق لحماس بعد اعتراض إسرائيل سفينة المساعدات مادلين
  • أحمد ياسر يكتب: مؤسسة غزة الإنسانية.. سلاح جديد قاس
  • إسرائيل تأمر جيشها بمنع مادلين من بلوغ غزة.. وتواصل إعدام الجوعى عن نقاط توزيع المساعدات
  • كانسيلو يظهر في مقر الهلال ويوجه رسالة للجماهير: عيدكم مبارك.. فيديو.
  • مصدر أمني إسرائيلي: ميليشيا أبو شباب ستكون بديلا لحماس
  • جيش الاحتلال يعلن استهداف أحد عناصر حماس في جنوب سوريا
  • بن جفير يطالب نتنياهو بمناقشة عاجلة بشأن المساعدات الإنسانية لغزة
  • مؤسسة غزة الإنسانية تعلن إعادة فتح مواقع توزيع المساعدات بعد إغلاقها