قال الدكتور حسام عبد الغفار، المتحدث باسم وزارة الصحة ومساعد الوزير للتطوير المؤسسي، إنَّ جزءًا كبيرًا من نجاح مبادرة القضاء على قوائم انتظار العمليات الجراحية، يرجع إلى تطبيق الرقمنة والميكنة، فبمجرد توقيع الكشف الطبي على المريض يتم إدخال التشخيص إلكترونيًا على المنظومة وتلقائيًا يتم تحويل ملف المريض إلكترونيا إلى الغرفة المركزية لقوائم الإنتظار، ووفقا لقاعدة بيانات واضحة يجري فحص السعة الاستيعابية للمستشفيات وتوفير مكان للمريض وفقا للأسرة المتاحة في أقرب وقت، كل هذه العملية تتم «مميكنة».

«عبد الغفار»: لدينا تغطية جيدة من الأجهزة الطبية والتجهيزات

وأضاف «عبد الغفار»، خلال استضافته ببرنامج «صباح الخير يا مصر»، والمُذاع على شاشة «القناة الأولى»: «ليس لدينا أية مشكلة في المعدات بل لدينا تغطية جيدة من الأجهزة الطبية والتجهيزات ولكن المشكلة في المستلزمات، وأدرنا مشكلة العملة الصعبة بالتنسيق مع البنك المركزي المصري الذي وضع المنظومة الصحية على رأس أولويات توفير النقد الأجنبي مثله في ذلك مثل الأغذية والسلع الاستراتيجية «الصحة والعلاج زي الأكل والشرب»، كما أعدنا توزيع واستغلال ما هو متوفر داخل الدولة، وكانت الأولوية للعمليات الأكثر تهديدًا لصحة المواطن.

وأوضح أنه للتواصل مع المسؤولين عن المبادرة، فالرقم هو: 15300، وهو الرقم الخاص بـ المبادرة وكل من يحتاج لاستفسار أو لديه تحديات نتعامل معه بشكل مباشر.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: نقص العملة الصحة أولويات الدولة المبادرات الرئاسية

إقرأ أيضاً:

الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم .. بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة

الأناضول: أعلنت وزارة الصحة السودانية، السبت، تسجيل مئات الإصابات بمرض الكوليرا في ولاية الخرطوم خلال الأسابيع الأربعة الماضية، وأفاد وزير الصحة هيثم محمد إبراهيم، في بيان، بأن الزيادة الأخيرة في إصابات الكوليرا "تُقدَّر بمتوسط 600 إلى 700 حالة أسبوعيا خلال الأسابيع الأربعة الماضية".


وأوضح أن زيادة الإصابات "نتاج متوقع بعد تحرير ولاية الخرطوم وعودة كثير من المناطق والمواطنين من جبل أولياء وصالحة، الأمر الذي أدى إلى تدهور الظروف البيئية مع إشكاليات مصادر المياه الصالحة للشرب في تلك المناطق".


والثلاثاء، أعلن الجيش السوداني اكتمال "تطهير" ولاية الخرطوم وسط البلاد من قوات الدعم السريع، بعد سيطرته على منطقة "صالحة"، آخر معاقل "الدعم السريع" بمدينة أم درمان غربي الخرطوم.


وأشار الوزير السوداني إلى أن غرفة طوارئ الصحة الاتحادية تعمل على مدار الساعة لمتابعة الوضع الصحي بالمنطقة، وتتخذ التدابير اللازمة لمواجهة انتشار المرض.


وقال إن التوقعات تشير إلى انخفاض معدل الإصابات خلال الأسابيع المقبلة، خاصة مع انطلاق حملة التطعيم ضد الكوليرا في الأيام القادمة.


والجمعة، أطلقت شبكة أطباء السودان نداء لتدارك الوضع الصحي بسبب انتشار الكوليرا بالخرطوم، وأعلنت وفاة 9 حالات ووصول 521 إصابة بالمرض لمستشفى "النو" التعليمي في أمدرمان، يوم الخميس فقط.


وبلغ إجمالي الإصابات بالكوليرا 60 ألفا و993 حالة، بينها ألف و632 وفاة، بحسب آخر إحصائية حكومية في 6 مايو/ أيار الجاري.


وفي 12 أغسطس/ آب الماضي، أعلنت السلطات السودانية الكوليرا "وباءً" في البلاد.


وفي الآونة الأخيرة، سيطر الجيش السوداني على معظم مناطق ولاية الخرطوم التي تتكون من مدن العاصمة الثلاث الخرطوم وبحري وأم درمان، إضافة إلى منطقة شرق النيل.


وفي الولايات الـ17 الأخرى بالسودان، لم تعد "الدعم السريع" تسيطر سوى على أجزاء من ولايتي شمال كردفان وغرب كردفان وجيوب في ولايتي جنوب كردفان والنيل الأزرق، بجانب 4 ولايات من أصل 5 بإقليم دارفور.


ومنذ منذ منتصف أبريل/ نيسان 2023، يخوض الجيش و"الدعم السريع" حربا خلّفت أكثر من 20 ألف قتيل ونحو 15 مليون نازح ولاجئ، وفق الأمم المتحدة والسلطات المحلية، بينما قدر بحث لجامعات أمريكية عدد القتلى بنحو 130 ألفا.

 

مقالات مشابهة

  • عمرو الدجوي يكشف تفاصيل الساعات الأخيرة في حياة شقيقه أحمد الدجوي: "حقه مش هيضيع"
  • الصحة: اختتام أعمال قافلتين طبيتين بجيبوتي في إطار التعاون الثنائي بين البلدين
  • محامي حفيد الدجوي يكشف مفاجآت صادمة عن اللحظات الأخيرة يوم وفاته
  • وزير الصحة يترأس اجتماع مجلس إدارة صندوق التعويض عن مخاطر المهن الطبية
  • الصحة السودانية: تسجيل مئات الإصابات بالكوليرا في الخرطوم .. بمتوسط 600 إلى 700 حالة في الأسابيع الأربعة الأخيرة
  • مليون شخص على قوائم الانتظار.. مظاهرة حاشدة في مدريد ضد خصخصة النظام الصحي العام
  • الاتحاد يكشف دور التأمين في تغطية المخاطر الناشئة عن تكنولوجيا الزراعة الذكية
  • مصدر يكشف أسباب تعثّر مفاوضات الدوحة الأخيرة بين “حماس” والاحتلال
  • وزير الصحة: ما تحقق في 10 سنوات يفوق إنجازات 100 عام
  • عبدالغفار: تدريب الأطباء وفق أعلى المعايير العالمية لسد عجز التخصصات وإنقاذ المنظومة الصحية