عامل يطلق النار على طليقته فى إطسا بالفيوم
تاريخ النشر: 12th, June 2024 GMT
أقدم عامل من قرية دفنو التابعة لمركز إطسا بالفيوم، بمحاولة التخلص من طليقته بإطلاق عدة اعيرة ناريه عليها في وضح النهار وسط المارة في القرية، بسبب سلوكها وعدم رضوخها بالرجوع إليه مرة أخرى، وتم نقلها لمستشفى إطسا المركزي لعمل الإسعافات الأولية اللازمه لها وتلقيها العلاج اللازم بإجراء عملية جراحية لإخراج طلقات الرصاص من جسدها، وتم تحرير المحضر اللازم واخطرت النيابة العامة التى تولت التحقيق.
وتلقى مساعد وزير الداخلية مدير أمن الفيوم، إخطارا من مأمور مركز شرطة إطسا بواقعة شروع في قتل وإصابة ربة منزل بعدة طلقات اعيرة نارية في جسدها على يد طليقها بقرية دفنو التابعة لدائرة المركز، على اثرها تم نقلها لمستشفى إطسا المركزي لتلقي العلاج اللازم وخضعت لعمليات جراحية فى محاولة لانقاذها .
وعلى الفور انتقل فريق بحث برئاسة رئيس مباحث مركز شرطة إطسا لمحل الواقعة بقرية دفنو تبين إصابة “ ناديه ق. ك ٣٧ سنه”، ربة منزل على يد طليقها “ محمد ع. س. ٤٨ سنه”، عامل، على خلفية مشاكل أسرية بينهما عازما النيه على التخلص منها لسلوكها ورفضها العودة إليه مرة أخرى.
وتمكنت وحدة مباحث مركز شرطة إطسا من القبض على المتهم المتورط بإطلاق أعيرة ناريه على طليقته في نهر الشارع، وتم تحرير محضر بالواقعة، وأخطرت النيابة العامة التي طلبت تحريات المباحث حول الواقعة وسؤال المجنى عليها حال سماح حالتها الصحية بذلك و تولت التحقيق .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: عامل الفيوم طليقته أعيرة نارية النيابة العامة
إقرأ أيضاً:
«سدد الدين».. إنسانية مأمور مركز شرطة أشمون بالمنوفية تنقذ مُسنة من الحبس
في موقف إنساني نادر يجسد القيم النبيلة لمؤسسة الشرطة، تدخل العميد محمد أبو العزم، مأمور مركز شرطة أشمون بمحافظة المنوفية، لإنقاذ سيدة من الغارمات بعد صدور حكم نهائي بحبسها ثلاث سنوات، نتيجة عجزها عن سداد ديون مستحقة عليها.
وتعود تفاصيل الواقعة إلى استغاثة والدة السيدة، التي توجهت إلى مركز الشرطة بعد أن ضاقت بها السبل، باحثة عن أي مخرج ينقذ ابنتها من مصير السجن، حيث استقبلها مأمور المركز واستمع إليها باهتمام شديد وتعاطف إنساني واضح، بعدما روت له مأساة نجلتها التي تراكمت عليها الديون نتيجة ظروف معيشية قاسية، وعجزت عن سدادها.
وفي لفتة فريدة تعكس جوهر الرسالة المجتمعية للشرطة، قرر العميد محمد أبو العزم التدخل بشكل شخصي، وسدد المبلغ المطلوب من ماله الخاص، ثم استدعى الشاكي وأنهى معه كافة إجراءات المديونية، ليُغلق باب السجن أمام تلك السيدة، ويمنحها فرصة جديدة للحياة والكرامة.
ويجري الآن اتخاذ الإجراءات القانونية لإلغاء الحكم الصادر ضدها، بعد سداد الدين رسميًا، وقد أثار هذا التصرف النبيل إشادة واسعة من أهالي مركز أشمون، الذين أعربوا عن امتنانهم الكبير للمأمور، مؤكدين أنه نموذج يُحتذى به في الشهامة والرحمة والضمير الحي، ويعكس وجه الشرطة الحقيقي في خدمة المواطنين والوقوف بجانب الضعفاء.
حسام موافي: شرب الحشيش لا يحتاج لمصحة.. والترامادول يستوجب الدخول الفوري