الصحة ترفع شعار المواطن أولاً..
تاريخ النشر: 14th, June 2024 GMT
متابعة أعمال تنفيذ المشروعات القومية فى مجال الصحة من أهم الخطوات الإيجابية التى تقوم بها الوزارة وتعتبر رداً على شائعات أن الدولة ستتخلى عن المواطن البسيط وتتركه ينهش فيه المرض ولا يجد علاجاً.. ومن بين هذه المشروعات المهمة مشروع تطوير مستشفى هرمل (أورام دار السلام سابقًا) الذى تفقده وزير الصحة الدكتور خالد عبدالغفار مؤخراً وهو بكل المقاييس خطوة جيدة جداً لأن المبنى الجديد يتكون من ٩ أدوار على مساحة 28 ألفاً و430 متراً مربعاً والهدف من تطوير هذا المستشفى أن يصبح مركزاً متكاملاً لعلاج السرطان وتقديم أحدث طرق التشخيص والعلاج للمرضى.
ويتضمن المشروع إنشاء مبنى متخصص للبحوث على مساحة 3120 متراً مربعاً ومهبطاً للإسعاف الطائر ومرسى للإسعاف النهرى ومبنى لسكن الأطباء.. ودوراً كاملاً لتدريب الأطقم الطبيبة والتمريض.. ويضم مبنى الامتداد للمبنى الرئيسى قسماً للغسيل الكلوى وقسماً لعمليات اليوم الواحد وقسماً للعمليات الجراحية وقسماً للنساء والتوليد وقسماً المعامل وقسم الأشعة و3 كبسولات للعلاج بالأكسجين..
ويتأكد من ذلك أن الصحة ترفع شعار المواطن أولاً مهما كان حجم الشائعات التى يحلو للبعض أن يرددها..
Hananghanem 44@yahoo. Com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الصحة المجال الصحي على مساحة
إقرأ أيضاً:
ليو الرابع عشر.. هل يمثل تحديا لترامب وشعار "أميركا أولا"؟
توقع تقرير لموقع "بوليتكو" أن يمثّل بابا الفاتيكان الجديد ليو الرابع عشر البابا "تحديا سياسيا مباشرا" للرئيس الأميركي دونالد ترامب، نظرا لاختلاف رؤيتهما للعالم.
ووفق "بوليتيكو" فإنه وعلى الرغم من أن ترامب رحّب بانتخاب البابا الأميركي الجديد وعبّر عن رغبته بلقائه، إلا أن خلفية البابا ليو التقدمية، وندائه لبناء الجسور والسلام مع العالم، تضعه في مسار تصادمي محتمل مع نهج "أميركا أولا".
وأشار التقرير إلى بدء تداول منشورات على مواقع التواصل منسوبة للبابا ليو الرابع عشر تنتقد ترامب ونائبه جي دي فانس، وإن لم يتم التأكد من صحتها.
وأضاف التقرير أن ستيف بانون، أحد أبرز حلفاء ترامب الكاثوليك، وصف البابا الجديد بأنه "أسوأ اختيار للكاثوليك المؤيدين لترامب"، واعتبر انتخابه "تصويتا مضادا لترامب من قبل بعض القوى في الفاتيكان".
وقال التقرير إن مواقف ليو الرابع عشر المؤيدة لقضايا الهجرة، والعدالة الاجتماعية، ومناهضة القومية الانعزالية، قد تدفعه مستقبلا لمواجهة خطاب ترامب.
ورغم المخاوف لدى التيار المحافظ الكاثوليكي في واشنطن، أبدى بعض المحافظين ترحيبا بكون البابا الجديد أميركيا، متمنين أن يؤدي هذا إلى تقارب أكبر مع إدارة ترامب.
وأوضح الموقع أن آراء عدد من الشخصيات المحافظة بتنصيب البابا ليو الرابع عشر، مثل هيو هيويت، عبّرت عن ارتياحها لكون البابا أميركيا، معتبرين أن هذا قد يمنحه مصداقية أكبر في مخاطبة الكاثوليك الأميركيين.
وكان ترامب قد نشر هذا الشهر على منصته "تروث سوشيال" صورة له مولدة بتقنية الذكاء الاصطناعي وهو يرتدي زي البابا، بعد أن كان قد مازح صحافيين في وقت سابق بأنه يود أن يكون بابا الفاتيكان المقبل.
من هو البابا ليو الرابع عشر؟
- انتخب الكاردينال الأميركي روبرت بريفوست بابا جديدا للكنيسة الكاثوليكية، ليصبح بذلك أول أميركي يتولى هذا المنصب في تاريخ الفاتيكان.
- يُعد بريفوست من الشخصيات البارزة في الكنيسة الكاثوليكية العالمية، وقد اختار البابا الجديد اسم ليو الرابع عشر.
- وُلد في مدينة شيكاغو بولاية إلينوي الأميركية في 14 سبتمبر 1955.
شغل بريفوست عدة مناصب كنسية رفيعة، أبرزها:
• رئيس مجمع الأساقفة في الفاتيكان، وهو المنصب الذي عُيّن فيه بتاريخ 30 يناير 2023.
يتولى هذا المجمع مسؤولية تقديم التوصيات للبابا بشأن تعيين الأساقفة في الكنائس ذات الطقس اللاتيني حول العالم.
• رئيس اللجنة البابوية لأميركا اللاتينية، وهي لجنة تُعنى بدراسة أوضاع الكنيسة في القارة التي تضم نحو 40 بالمئة من كاثوليك العالم.
• إلى جانب مهامه الإدارية والروحية، يتقن بريفوست عدة لغات، من بينها الإنجليزية، الإسبانية، الإيطالية، الفرنسية، والبرتغالية، كما يقرأ اللاتينية والألمانية، ما يُسهّل تواصله مع رجال الدين الكاثوليك من مختلف الدول.
• نال رتبة كاردينال في 30 سبتمبر 2023، وفي 6 فبراير 2025، رُقّي إلى رتبة أسقف كاردينال وعُيّن في أبرشية ألبانو بالقرب من روما.