فى ذكرى انفجار «مرفأ بيروت».. الخارجية الأمريكية: لبنان بحاجة لإصلاح قضائى
تاريخ النشر: 6th, August 2023 GMT
أعلنت الخارجية الأمريكية، اليوم، أن لبنان بحاجة إلى إصلاح قضائي واحترام لسيادة القانون.
وكشفت في بيان لها نقلته «رويترز»، أن عدم إحراز أي تقدم في ملف تحقيق انفجار مرفأ بيروت، غير مقبول.
ووصفت الخارجية الأمريكية، غياب المساءلة عن انفجار ميناء بيروت بأنه "غير مقبول"، الذكرى الثالثة للمأساة التي يمكن تجنبها والتي أودت بحياة أكثر من 200 شخص.
وقال المتحدث باسم وزارة الخارجية ماثيو ميللر في بيان إن "عدم إحراز تقدم نحو المساءلة أمر غير مقبول ويؤكد الحاجة إلى إصلاح قضائي واحترام أكبر لسيادة القانون في لبنان".
ويعتقد أن انفجار مئات الأطنان من نترات الأمونيوم نتج عن حريق.
وتم تخزين المواد الكيميائية، ذات المصدر والملكية غير المؤكدين، بشكل غير صحيح في مستودع ميناء منذ عام 2013.
كان العديد من المسئولين اللبنانيين، بمن فيهم رئيس الوزراء والرئيس في ذلك الوقت، على دراية بوجودهم لكنهم فشلوا في اتخاذ إجراءات حازمة وحاسمة.
أعاقت الفصائل السياسية تحقيقًا قضائيًا في الانفجار مرارًا وتكرارًا، ولم تتم محاسبة أي مسئولين حتى الآن.
ويصادف اليوم الذكرى الثالثة للانفجار المدمر في بيروت، لبنان، الذي أودى بحياة أكثر من 200 شخص وجرح وتشريد آلاف آخرين. تواصل الولايات المتحدة الوقوف إلى جانب شعب لبنان. يستحق الضحايا وأسرهم العدالة والمساءلة لأولئك المسئولين عن الكارثة والأسباب الكامنة وراءها. إن عدم إحراز تقدم نحو المساءلة أمر غير مقبول ويؤكد الحاجة إلى إصلاح قضائي واحترام أكبر لسيادة القانون في لبنان.
الضحايا وأسرهم يستحقون العدالة والمساءلة لأولئك المسئولين عن الكارثة والأسباب الكامنة وراءها. وقال البيان إن عدم إحراز تقدم نحو المساءلة أمر غير مقبول ويؤكد الحاجة إلى إصلاح قضائي واحترام أكبر لسيادة القانون في لبنان.
المصدر: قناة اليمن اليوم
كلمات دلالية: غیر مقبول
إقرأ أيضاً:
لاريجاني في بيروت: ماذا تحمل زيارته من رسائل إلى لبنان؟
رئيس المجلس الأعلى للأمن القومي الإيراني، علي لاريجاني يزور لبنان وسط خلافات حول سلاح حزب الله، وبيروت تحذر من أي تعدٍ على قراراتها السيادية. اعلان
في ظل أجواء مشحونة على الساحة اللبنانية، وبعد أيام من تصريحات إيرانية معارضة لقرار حكومة رئيس الوزراء نواف سلام نزع سلاح "حزب الله"، يزور ممثل المرشد الأعلى الإيراني علي خامنئي، ورئيس المجلس الأعلى للأمن القومي، علي لاريجاني، بيروت قادماً من بغداد، في إطار أول جولة خارجية له منذ توليه منصبه.
وبحسب ما كشفت صحيفة النهار اللبنانية فإن السفارة الإيرانية في بيروت تقدمت بطلب رسمي لترتيب لقاءات لاريجاني مع كل من رئيس الجمهورية جوزف عون، ورئيس الحكومة نواف سلام، ورئيس مجلس النواب نبيه بري، في حين لم يُطلب أي موعد مع وزير الخارجية والمغتربين يوسف رجّي، الذي أبدى امتعاضاً من المواقف الإيرانية الأخيرة، وفضّل لو أن الزيارة لم تتم من الأساس.
رسائل سياسية مشحونةلاريجاني، الذي صرّح قبل مغادرته طهران بأنه "يحمل رسائل" إلى المسؤولين اللبنانيين، شدّد على أن الوحدة الوطنية في لبنان "مسألة مهمة يجب الحفاظ عليها"، مؤكداً أن استقلال لبنان "سيظل موضع دعم من إيران".
إلا أن هذه الرسائل تأتي في وقت تعتبر فيه بيروت أن تصريحات كبار المسؤولين الإيرانيين تمثل "تدخلاً صارخاً وغير مقبول" في الشؤون الداخلية.
Related عراقجي يُعلّق على قرار الحكومة اللبنانية بشأن السلاح: أُعيد تنظيم حزب الله ونحن ندعمهحزب الله يتهم الحكومة اللبنانية بارتكاب "خطيئة كبرى" بقرار تجريده من سلاحهمستشار خامنئي: محاولات نزع سلاح حزب الله ستفشل وإيران ستواصل دعمهوتفاقمت الأزمة السياسية بين البلدين بعد تصريحات مستشار المرشد الإيراني، علي أكبر ولايتي، الذي وصف خطة نزع سلاح حزب الله بأنها "امتثال لإرادة الولايات المتحدة وإسرائيل"، معتبراً أن طهران "ستعارض حتماً" هذه الخطوة. وفي وقت سابق، أدانت الخارجية اللبنانية أيضاً تصريحات وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، التي رأت فيها "اعتداءً على سيادة لبنان ووحدته واستقراره". وكان عراقجي قد اعترض على الخطوة ورأى أنها ستبوء بالفشل.
موقف لبناني حازممصادر سياسية لبنانية أكدت أن رئيس الحكومة نواف سلام سيكون واضحاً في إبلاغ لاريجاني استياء لبنان من "أي تدخلات في قراراته السيادية". كما لم تستبعد هذه المصادر استدعاء السفير الإيراني لديها مجدداً إذا صدرت مواقف أو خطوات جديدة تعتبرها بيروت "تعدياً على هيبة قراراتها".
وتأتي زيارة لاريجاني في ظل أجواء إقليمية متوترة، لا سيما عقب الحرب التي اندلعت العام الماضي بين إسرائيل وحزب الله، والتي أضعفت بشكل ملحوظ القوة العسكرية والسياسية للحزب، ما أدى إلى تصاعد الضغوط الداخلية والخارجية لحصر السلاح بيد الدولة اللبنانية.
كما سبقت زيارة لاريجاني إلى لبنان جولة في العراق، حيث تم توقيع اتفاقية أمنية ثنائية.
انتقل إلى اختصارات الوصول شارك هذا المقال محادثة