لجريدة عمان:
2025-11-07@23:57:44 GMT

ضعف حاسة الإبصار بعد سن الأربعين!

تاريخ النشر: 7th, November 2025 GMT

ضعف حاسة الإبصار بعد سن الأربعين!

وصول الإنسان إلى العقد الرابع من العمر يعتبر أنه وصل إلى "المحطة الرئيسية في حياته"، فالانطلاقة التالية ليست كماضي المحطات التي عبر من خلالها، هذه المرة يبدأ رحلة أخرى مع الزمن بشيء من الاتزان والتريث والتعقل، فكل ما مضى هو عبارة عن "محطات ثانوية" لا يتوقف عندها الإنسان كثيرا ليرى ماضيه، بل يسرع الخطى من أجل تحقيق كل أمنياته المؤجلة ولا يعلم بأن ما قد مضى هو جزء لا يتجزأ من حياة تنتهي بالموت.

دينيا، هناك مغزى عميق لوصول الإنسان إلى عمر الأربعين، لذا "خص الله تعالى هذا العمر بالذات بأهمية كبرى ففيها تكتمل القوة الجسدية والعقلية، وهي مرحلة استواء ونضج وحكمة؛ حيث يبلغ الإنسان ذروته ويصبح على مفترق طرق".

وعلميا، يوصي الأطباء والمختصون الناس بضرورة الاهتمام بمرحلة الوصول إلى " الأربعين عاما" وذلك من خلال الحرص على الخضوع لبعض الفحوصات الطبية عند الدخول في العقد الرابع "ليس تخويفًا أو ترهيبًا"، ولكن من أجل الوقاية من الأمراض التي تهاجم الإنسان في تلك المرحلة خاصة بعد أن تبدأ الأعصاب وأجزاء الجسم في مرحلة "الإنهاك والتعب التدريجي"، وهذا ما يلاحظه الكثير من الناس بعد أن تجاوزت أعمارهم الأربعين.

منذ عدة أسابيع ماضية، التقيت بصديق قديم، أعجبني شكل النظارة التي يرتديها، تحاورنا حول أهميتها وسعرها والعلامة التجارية التي ينتقيها، قال لي بأنها طبية، وأن الحاجة أجبرته على ارتدائها بعد أن أصبح يعاني من بعض الضعف في الإبصار، توقعت بأنه مهمل في حماية نفسه من تأثير الأجهزة الالكترونية، لكنه أكد لي أن عددا كبيرا من زملائه وأصدقائه بدأوا في ارتداء النظارات منها ما هو للوقاية والآخر للعلاج.

وبعد البحث في هذا الموضوع وجدت أن ضعف حاسة البصر - كما أكد أحد أطباء العيون- ليس معناه أن الشخص مقصر في الاهتمام بعينيه، ولكن السبب هو أن العين مثل أعضاء الجسم تصاب بالشيخوخة مع تقدم العمر، وبالتالي تصبح حدتها أقل من السابق في رؤية الأشياء بوضوح تام.

ربما جاء في ذهنك، هل كل الناس يضعف البصر معهم بعد سن الأربعين؟، والجواب بالطبع لا، فهناك الكثير من الناس من تجاوز الستين عاما وحتى اليوم لم يتأثر النظر لديه، ولكن الأمر السائد هو أن جميع أعضاء الجسد تصاب بالشيخوخة مع تقدم الإنسان في عمره.

ويرجع الأطباء سبب ضعف البصر لدى الإنسان لأمرين، الأول: لضعف عضلات العين، والثاني: لتراكم البروتين في العين، وهما السببان الرئيسان حول تكوّن هذه المشكلة، ناهيك عن تأثر النظر وغيره من الأعضاء بسبب الإصابة بالأمراض المزمنة كالضغط والسكري التي تتلف أعصاب الجسم ومنها العين، والسؤال الآخر والمهم، هل علينا مراجعة دكتور العيون بعد انقضاء أربعين عاما من أعمارنا في الحياة؟

الجواب –كما وصلني- لا، وإنما نذهب إلى الطبيب إذا استدعت الحاجة إلى ذلك وظهور علامات في ضعف البصر، وعدم القدرة على الإبصار بشكل جيد، وهذا الأمر يدفعنا نحو سؤال آخر جديد وهو: كيف نحافظ على العين من الإصابة بالضعف؟ الأطباء ينصحون دائما بتناول الفيتامينات التي تأتي من الغذاء الصحي مثل: "الخضراوات" و" تنويع مصادر الغذاء".

بالطبع ساهمت التكنولوجيا الحديثة في إحداث بعض المشاكل للعين، فالأجهزة الالكترونية تخفي في باطنها الكثير من الأشعة الضارة للعين خاصة عند الأشخاص الذين يستخدمونها لساعات طويلة في اليوم الواحد.

أيضا بعض الناس عندما يتعرضون لمشكلة واحدة في العين مثل الجفاف أو الإرهاق لا يقمون بمعالجة المشكلة بل يتجاهلونها وبالتالي توجد لديهم مشاكل صحية أخرى تزيد من حدة المشكلة الأولى.

الأمر الآخر، بعض الناس لا يروق لهم لبس نظارات النظر التي تحافظ على مستوى الأبصار لديهم، وبالتالي مع تجاوز الإنسان أعمار متقدمة يبدأ الجسم في الإنهاك والتعب، والعين من ضمن تلك الأعضاء الحيوية التي يتم التركيز عليها في حياتنا، ولذا وجب علينا الاهتمام بالعين والمحافظة على مستوى النظر مع تقدم العمر.

المصدر: لجريدة عمان

إقرأ أيضاً:

العين تستضيف «النسخة الدولية» من «محاربي الإمارات» 15 نوفمبر

 
أبوظبي (الاتحاد)

أخبار ذات صلة البلوشي يُشرف علي حكام دورة التضامن للجودو الإمارات تحتضن «السوبر المصري» للمرة التاسعة


أعلنت اللجنة المنظمة لسلسة بطولات محاربي الإمارات للفنون القتالية المختلطة، عن استضافة منطقة العين لمنافسات «النسخة 65» الدولية من البطولة التي تنظمها شركة بالمز الرياضية 15 نوفمبر الجاري بصالة الخبيصي في المركز الوطني للمعارض «أدنيك».
وتقام منافسات البطولة للمرة الثالثة في منطقة العين، وذلك بعد تمديد منصة «محاربي الإمارات» شراكتها الناجحة مع دائرة الثقافة والسياحة - أبوظبي، لتعزيز مكانة العاصمة مركزاً عالمياً لرياضة الفنون القتالية المختلطة.
وتشهد المنافسات إقامة 13 نزالاً بمشاركة 26 مقاتلاً ومقاتلة، من أبرز اللاعبين في جميع أنحاء العالم.
وتتضمن النسخة الجديدة من البطولة، نزالاً رئيساً قوياً للسيدات، على لقب وزن القشة، يجمع بين البرازيلية لاني سيلفا، ومواطنتها ميشيل اولفييرا، بينما يلتقي البرازيلي برونو ماتشادو بطل وزن الخفيف السابق مع الأسترالي برنتن ممفورد، في النزال الرئيسي الثاني.
وتضم قائمة أبرز المشاركين في الحدث المقاتلين ياماتو فوجيتا «اليابان»، وأحمد فارس «مصر»، وجلال العلام «الجزائر»، وعبدالله البوشهري «الكويت»، والذي يشارك للمرة الـ13.
وتعقد اللجنة المنظمة للبطولة مؤتمراً صحفياً 13 نوفمبر، لإعلان تفاصيل البطولة، بحضور فؤاد درويش، رئيس اللجنة المنظمة، الرئيس التنفيذي لشركة بالمز الرياضية.
وأكد درويش أن عودة منافسات بطولة محاربي الإمارات إلى مدينة العين ذات الإرث الحضاري والثقافي المتميز يكسبها طابعاً خاصا، لافتاً إلى حرص اللجنة المنظمة على مشاركة أبرز المقاتلين والمقاتلات في «النسخة 65» التي تأتي في المشهد قبل الأخير من أجندة البطولة عام 2025.

مقالات مشابهة

  • ملهاش علاقة بالدين.. علي الدين هلال: عادة الأربعين والخميس مصرية قديمة
  • تعرف على مواعيد مباريات منتخب مصر بكأس العين الدولية بالإمارات
  • كأس العين الدولية تجمع 4 منتخبات مونديالية
  • دماثة الخلق في المعاملات الإنسانية
  • العين تستضيف «النسخة الدولية» من «محاربي الإمارات» 15 نوفمبر
  • ركنة العين تسجل أقل درجة حرارة في الدولة
  • 9 نصائح طبيعية للتخلص من حرقة العين و جفافها
  • «بيك».. تجارب فريدة في مدينة العين للمرة الأولى
  • علي جمعة: القلب فوق العقل والعقل فوق السلوك.. وإذا عكست انتكست