الجديد برس| خاص| تصاعد التوتر مجددًا داخل أروقة السلطة الموالية للتحالف في اليمن، الأحد، بعد خلاف حاد بين المجلس الرئاسي وحكومة عدن على خلفية إيرادات محافظة المهرة شرقي البلاد. مصادر حكومية في عدن كشفت أن أعضاء في المجلس الرئاسي رفضوا طلب رئيس الحكومة سالم بن بريك بإقالة محافظ المهرة محمد علي ياسر، عقب خلافات حول توريد العائدات المالية.

وبحسب المصادر، فإن بن بريك بعث برسالة إلى أعضاء المجلس في الرياض يشتكي فيها من امتناع المحافظ عن توريد إيرادات المهرة إلى حساب الحكومة، قبل أن يسرّب توجيها جديدا لبن ياسر يطالب فيه بالاستمرار وفق الآلية القديمة لتوريد العائدات إلى حساب السلطة المحلية. وبرر أعضاء في المجلس رفضهم لخطوة الإقالة بأنها قد تفتح أزمة سياسية جديدة في ملف المحافظين وتخلّ بتوازنات تقاسم النفوذ بين الفصائل في المحافظات الخاضعة للتحالف. وتُعد قضية الإيرادات من أبرز الملفات الخلافية بين الحكومة والمجلس الرئاسي، لا سيما بعد قرار نقل الصلاحيات المجلس إلى رئيس الوزراء، فيما يكشف اعتراض المحافظين عن عقبات متزايدة تواجه بن بريك في إدارة المحافظات وتغطية نفقات الخدمات وصرف المرتبات المتوقفة منذ أشهر.

المصدر: الجديد برس

كلمات دلالية: أزمات اقتصادية المجلس الرئاسي المهرة انهيار اقتصادي حكومة عدن بن بریک

إقرأ أيضاً:

نكسبيريا توقف توريد الرقائق إلى مصنعها في الصين

أوقفت شركة نكسبيريا توريد الرقائق إلى مصنعها في الصين بسبب رفض وحدتها المحلية سداد مستحقاتها، ما كشف عن الخلافات الداخلية في شركة تصنيع رقائق السيارات المتعثرة.

تُورّد الشركة الهولندية، المملوكة لشركة وينجتيك تكنولوجي الصينية، رقائق التحكم في الطاقة التي تستخدمها شركات صناعة السيارات، من فولكس فاغن إلى بي إم دبليو، وأبلغت عملاءها في 29 أكتوبر/تشرين الأول بوقف توريد الرقائق مباشرة إلى مصنع التجميع التابع لها في الصين.

أفادت نكسبيريا في بيان صدر مساء أمس الأربعاء بأن كياناتها هناك توقفت عن العمل ضمن إطار حوكمة الشركات المعمول به، وأنها تتجاهل تعليمات الإدارة العالمية.

وقالت الشركة، ومقرها نايميخن في هولندا: "لا يمكننا الإشراف على ما إذا كان سيتم تسليم المنتجات من مصنعنا في الصين، وموعد تسليمها.. نظرا لغياب الشفافية والرقابة على عمليات التصنيع، لا يمكننا ضمان الملكية الفكرية والتكنولوجيا ومعايير الجودة للمنتجات التي يتم تسليمها من مصنع نكسبيريا في الصين اعتبارا من 13 أكتوبر/تشرين الأول".

النزاع مع هولندا

في سبتمبر/أيلول، سيطرت الحكومة الهولندية على شركة نكسبيريا، خوفا من أن تُعيق وينجتيك شركة تصنيع الرقائق وتُهدد توريد مكونات حيوية، وردّت الصين بفرض قيود على صادرات منتجات نكسبيريا، وهو ما عرّض سلسلة توريد صناعة السيارات للخطر وأجبر شركات صناعة السيارات على إبطاء الإنتاج.

أعلنت نكسبيريا أمس الأربعاء أن رفض وحدتها في الصين دفع ثمن الرقائق المشحونة إلى مصنعها "ليس حادثا منفردا"، وزعمت اختلاس أختام شركات نكسبيريا في الصين من دون سبب أو تفسير مشروع، وقالت إن الوحدة أرسلت رسائل غير مُصرّح بها تتضمن معلومات كاذبة إلى العملاء والمقاولين من الباطن وموردي الطرف الثالث والموظفين.

وأضافت في بيانها أن نكسبيريا في الصين أنشأت كذلك "حسابات مصرفية غير مُصرّح بها، وكانت تُوجّه العملاء لتحويل المدفوعات إليها".

إعلان

وانتقدت الصين هذا الأسبوع الحكومة الهولندية لعدم اتخاذها خطوات كافية لحل النزاع، بعد أن أعلنت بكين في أول نوفمبر/تشرين الثاني أنها ستمنح إعفاءات لصادرات شركة نكسبيريا من الصين.

ورحبت شركة صناعة الرقائق بالتزام الصين باستعادة سلسلة التوريد، إلا أنها أعربت يوم الأربعاء عن أملها في الاطلاع على مزيد من التفاصيل حول الشروط والمعايير والإجراءات المتعلقة برفع القيود.

مقالات مشابهة

  • عضو مجلس القيادة الرئاسي اليمني: ممارسات مليشيا الحوثي تعرقل مسار السلام والتنمية
  • صراع الإيرادات يتصاعد .. رئاسة الوزراء: محافظ المهرة يرفض توريد الإيرادات إلى البنك المركزي
  • محافظ بني سويف يستقبل رئيسة المجلس القومي للطفولة والأمومة
  • رئيسة وزراء اليابان تعتزم خفض راتبها وكل أعضاء الحكومة
  • جوهر بن مبارك.. معارض تونسي معتقل يواجه السلطة بجسده
  • حزب غباغبو يقاطع الانتخابات البرلمانية وسط انقسام المعارضة
  • نكسبيريا توقف توريد الرقائق إلى مصنعها في الصين
  • فوز 12 مرشحًا في انتخابات غرفة تكنولوجيا المعلومات.. واستكمال المجلس بتعيين 3 أعضاء
  •   هاني بن بريك يدافع عن وزير الخارجية شايع الزنداني ويثير انقساماً داخل صفوف أنصار المجلس الانتقالي الجنوبي