مسؤول: انقطاع الكهرباء في مدينة روسية إثر هجوم بمسيّرات
تاريخ النشر: 9th, November 2025 GMT
قال ألكسندر جوسيف حاكم منطقة فورونيج في جنوب غرب روسيا، اليوم الأحد، إن هجوما بطائرات مسيرة أدى إلى انقطاع التيار الكهربائي وإمدادات التدفئة مؤقتا في مدينة فورونيج.
وأكد جوسيف، على تطبيق "تلغرام"، أن الهجوم على فورونيج، المركز الإداري لمنطقة فورونيج الأوسع، لم يسفر عن وقوع إصابات.
وأضاف أن أنظمة الحرب الإلكترونية عطلت عددا من الطائرات المسيرة، مما أدى إلى نشوب حريق في منشأة مرافق تم إخماده بسرعة.
وقال جوسيف إن تدابير السلامة أدت إلى تغيرات وجيزة في درجات حرارة التدفئة المركزية في بعض المنازل وإلى انقطاع التيار الكهربائي لفترة قصيرة في أجزاء من المدينة، لكن الإمدادات عادت إلى طبيعتها لاحقا.
وقالت وزارة الدفاع الروسية إنها دمرت أو اعترضت 44 طائرة مسيرة خلال الليل، بما في ذلك 43 طائرة فوق منطقة بريانسك الحدودية وواحدة فوق منطقة روستوف في جنوب روسيا. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: روسيا هجوم طائرات مسيرة
إقرأ أيضاً:
السودان.. انفجارات متتالية تهز مدينة أم درمان في هجوم بالمسيرات
كشفت وسائل إعلام سودانية عن سماع دوي انفجارات متتالية في مناطق متفرقة من مدينة أم درمان، يُعتقد أنها ناجمة عن مسيرات جوية استهدفت مواقع داخل المدينة.
وأفادت المصادر بأن الانفجارات هزّت عدداً من الأحياء في أم درمان، وسط حالة من الهلع بين السكان، فيما لم ترد حتى الآن أي معلومات مؤكدة عن وقوع خسائر بشرية جراء القصف.
وفي وقت سابق، أكد السماني عوض، المحلل السياسي السوداني، أن إقرار هدنة في السودان قد يمنح قوات الدعم السريع فرصة لإعادة تموضعها وزيادة تسليحها، مشيرًا إلى أن الشعب السوداني يتطلع لوقف الحرب، لكنه في الوقت نفسه يرفض بقاء الدعم السريع كقوة فاعلة على الساحة السياسية.
وأوضح السماني عوض، خلال لقاء عبر زووم ببرنامج "حديث القاهرة"، مع الاعلامية هند الضاوي، على قناة القاهرة والناس، أن قبول الدعم السريع بالهدنة يواجه صعوبات كبيرة من جانب كل من الشعب السوداني والجيش، مؤكدًا أن القوات المسلحة السودانية لا ترغب في هدنة مع هذه المليشيات التي لا تلتزم عادة بما يتم الاتفاق عليه، وأن الجيش سيواصل عملياته من أجل تطهير البلاد من تلك الجماعات المسلحة.
وأضاف السماني عوض المحلل السياسي أن الهدنة المعلنة، والتي وافقت عليها قوات الدعم السريع، ستُقابل بالرفض من الجيش السوداني لأنها تُعد فرصة لتوسيع نفوذ الدعم السريع في مناطق جديدة داخل السودان، بما يسمح له بإعادة التموضع وزيادة قدراته العسكرية والسيطرة على مساحات أوسع من الأراضي.