«قُبلة» بيلينجهام و«حملة» مبابي!

 
عمرو عبيد (القاهرة)

فرض النجم الإنجليزي الشاب، جود بيلينجهام، نفسه بكل قوة على أغلفة الصحف الإنجليزية، وكذلك الأوروبية بصورة عامة، بعد قيادته «الأسود الثلاثة» إلى الفوز الأول في «يورو 2024»، بهدفه الوحيد في مرمى صربيا.
حملت الصفحات الأولى في الصحف الإنجليزية صورة بيلينجهام واحتفاله، حيث أكدت «الجارديان» ذلك بعنوانها أيضاً، بقولها «بيلينجهام.

. وحده يكفي»، مؤكدة أن ابن الـ20 عاماً صنع الفارق وأنقذ المنتخب الإنجليزي «المذبذب» باقتناص فوز صعب جداً على حساب صربيا.

 

أخبار ذات صلة ستويكوفيتش: أجبرنا إنجلترا على الدفاع إنجلترا تتغنى بـ«موهبة الجيل»

وعلى المنوال نفسه، قالت «ميرور» إن بيلينجهام سجّل هدفاً برأسية «رائعة»، وأهدى الجماهير الإنجليزية «قُبلة كبيرة»، بعدما قاد «الأسود الثلاثة» إلى الحصول على بداية ناجحة في البطولة الأوروبية، لكن الصحيفة انتقدت الأداء الإنجليزي الذي لم ينجح في تحويل سيطرته العامة على المباراة إلى مزيد من الأهداف، بل إن «النسور» قاتلوا بكل قوة لتعديل النتيجة، في مواجهة «ضعيفة» على الصعيد الهجومي من الطرفين.
ووصفت «ديلي إكسبريس» النجم الإنجليزي ب«البطل» الذي أنقذ بداية «الأسود»، معنونة غلافها بـ«انطلاقة جيدة إلى حد ما»، وأردفت أن «الولد الصغير بيلي» منح المنتخب فوزاً «عصيباً» على صربيا، وكتبت «ستار سبورت» «مرحى جود» واهتمت بنقل تصريحات النجم الكبير، هاري كين، الذي وصف هدف زميله الشاب بـ«غير المعقول» مشيداً بتحركه النموذجي وانقضاضه على الكرة في الوقت المناسب، وأكد كين أنهم توقعوا زيادة صعوبة وتعقيد المباراة، بسبب قوة المنافس، لكنه رأى أن الإنجليز استحقوا الفوز في تلك الليلة!
ولم يقتصر الاهتمام بالنجم الإنجليزي على صحف بلده، بل امتد بالطبع إلى الصحافة الإسبانية، خاصة الداعمة لفريق ريال مدريد، حيث نشر موقع «ماركا» عدة تقارير حول الفوز الإنجليزي بوساطة نجمها بيلينجهام، وعنونت إحداها بـ«بيلينجهام أولاً، ثم قليل من الأشياء الأخرى»، وقالت إن جود «متخصص» في البدايات القوية للمنتخب الإنجليزي، في «يورو» وكأس العالم، كما نشرت تقريراً آخر لم تهتم خلاله كثيراً بنتيجة إنجلترا، بل صبت اهتمامها «الفني» على أداء بيلينجهام خلف رأس الحربة الكلاسيكي، هاري كين، وعنونت التقرير بـ«ماذا لو لعب جود دوماً خلف رأس حربة في ريال مدريد؟»، مؤكدة أنه لم يكن غريباً أن يُسجل بيلينجهام 12 هدفاً من إجمالي 23 مع «الريال» في وجود خوسيلو كرأس حربة صريح.

 

والطريف أن غلاف «أس» الإسبانية تحدث عن الفارق الذي صنعه بيلينجهام مع إنجلترا في تلك المباراة، مثلما تصدر النجم الفرنسي كليان مبابي المشهد، في ظل اهتمامها الدائم، وهو حال «ماركا»، بأبرز النجوم في كتيبة ريال مدريد، وعنونت «ماركا» غلافها بقولها «مبابي يبدأ الحملة»، إشارة إلى الظهور الأول للنجم الفرنسي مع «الديوك» في البطولة الأوروبية، وصبت اهتمامها الأكبر على تصريحاته «الصادمة»، سواء على صعيد عدم المشاركة في الأولمبياد مؤكداً التزامه بقرار ريال مدريد، أو على الصعيد السياسي وحديثه عن الانتخابات الفرنسية، وهو ما تصدر غلاف «أس» أيضاً.

المصدر: صحيفة الاتحاد