زيارة عيدية للمرابطين في مديريتي الزاهر وريف البيضاء
تاريخ النشر: 17th, June 2024 GMT
يمانيون/ البيضاء
اطلع وزيرا العدل والشؤون الاجتماعية في حكومة تصريف الأعمال القاضي نبيل العزاني وعبيد بن ضبيع ومحافظ البيضاء عبدالله إدريس على أحوال المرابطين في عدد من المواقع العسكرية والنقاط الأمنية بمديريتي الزاهر وريف البيضاء .وتبادلوا ومعهم نائب وزير التربية والتعليم خالد جحادر ووكيل الوزارة لقطاع المشاريع صادق الرشا ومدير مديرية الزاهر إبراهيم الحميقاني التهاني مع المرابطين بمناسبة عيد الأضحى.
ونقل الزائرون للمرابطين في حيد علي وكساد بريف البيضاء والمواقع العسكرية والنقاط الأمنية بمديرية الزاهر، القيادة الثورية والمجلس السياسي الأعلى لأبطال الجيش والأمن المرابطين في مواقع العزة والشرف الذين يسطرون أروع الملاحم في مواجهة العدوان ومرتزقته.
واشادوا بالتضحيات التي يجترحها أبطال القوات المسلحة والأمن في سبيل الدفاع عن عزة وكرامة الوطن وحماية أراضيه.
وثمن الزائرون موقف أبناء وقبائل البيضاء في مواجهة العدوان ومرتزقته حتى تحرير مديريات المحافظة من العناصر التكفيرية.. مؤكدين وقوف الشعب اليمني إلى جانب الجيش والامن في مواجهة العدوان الأمريكي البريطاني حتي يتم تحرير كامل تراب الوطن من الغزاة والمحتلين.
فيما عبر المرابطون عن امتنانهم لهذه الزيارة، مؤكدين صمودهم حتى تحقيق النصر المؤزر.
وجددوا التفويض لقائد الثورة السيد عبدالملك بدرالدين الحوثي لاتخاذ ما يراه مناسبا في إطار مشاركة اليمن في معركة “طوفان الأقصى” وتوسيع المعركة إلى المحيط الهندي، ومنع عبور السفن الإسرائيلية في البحرين الأحمر والعربي وخليج عدن وباب المندب أو المتجهة إلى موانئ فلسطين المحتلة حتى وقف العدوان وفك الحصار على قطاع غزة.
رافقهم مساعد قائد المنطقة العسكرية السابعة العميد هيثم نمران ورئيس غرفة عمليات المنطقة العقيد احمد العزي ونائب مدير امن المحافظة العميد عبدالحكيم الحنسري. # زيارة عيدية# مديرية ريف البيضاءالبيضاءالمرابطين في الجبهاتمديرية الزاهر
المصدر: يمانيون
إقرأ أيضاً:
جماعة الإخوان المسلمين تؤكد دعمها الكامل لإيران في مواجهة العدوان الاسرائيلي
الثورة نت/..
أكد القائم بأعمال المرشد العام لجماعة الإخوان المسلمين، صلاح عبد الحق، دعمه الكامل للجمهورية الإسلامية في إيران في مواجهة العدوان الإسرائيلي الغاشم، متقدما بخالص العزاء في كافة الشهداء الإيرانيين.
وقال في رسالة موجهة للمرشد الأعلى للجمهورية الإسلامية الإيرانية السيد علي خامنئي: “إن العدوان الإسرائيلي على إيران هو مرحلة جديدة من العدوان على فلسطين، حيث تحرك حكومة الاحتلال دوافع الانتقام جراء الدعم الذي تقدمه الجمهورية الإسلامية للمقاومة الفلسطينية، بالإضافة إلى الدوافع الاستراتيجية الأخرى التي تتمثل في سعي كيان الاحتلال إلى فرض هيمنته على المنطقة من خلال إضعاف مراكز القوة فيها، مستغلا الدعم الواسع الذي تقدمه له الولايات المتحدة الأمريكية ودول غربية أخرى هالتها الهزيمة التي تلقتها دولة الاحتلال في السابع من أكتوبر 2023، ومن ثَم أطلقت يد حكومة نتنياهو المتطرفة لاستعادة الأمن المفقود، بغض النظر عن مستوى التوحش اللازم لتحقيق ذلك”.
وأضاف عبدالحق في الرسالة التي نشرها حساب “الإخوان المسلمون” على منصة “اكس”: “إننا أمة واحدة، بالمعنى الديني والروحي والحضاري والجيوسياسي على حدٍّ سواء. فنيران الاحتلال وداعميه لا تفرق بين أعراقنا ولا بين مذاهبنا، وهي إذ تسعى بصورة حثيثة للقضاء على المقاومة الفلسطينية الباسلة؛ فإنها تدرك أن هذا الهدف الخبيث غير ممكن مالم يتوسع العدوان ليشمل حاضنة المقاومة، سواء كانت هذه الحاضنة دولة مركزية مثل الجمهورية الإسلامية، أو الحركة الإسلامية وفي القلب منها الإخوان المسلمون”.
وأردف: “ولهذا، فإن الإخوان المسلمين ليس لديهم شك في أن عدوَّنا واحد، وهو الكيان الصهيوني، وأن سلاحنا الأول الذي يجب أن نتمسك به هو وحدة الأمة الإسلامية، والعمل على جمع إرادة قواها الحية والفاعلة وتوحيد جهودها في رؤية استراتيجية شاملة تضبط بوصلة الأمة نحو عدوها الحقيقي، وتتجاوز آثار السنوات الماضية التي نالت من وحدة الأمة وصرفت بعض جهودها لصراعات داخلية، كان -دائما- المستفيد الرئيسي منها هم أعداء الأمة”.
وأشار إلى “إن التضحيات العزيزة التي تقدمها الأمة اليوم في فلسطين، ولبنان، واليمن، وإيران؛ تضع علينا مسؤولية كبرى في أن نبذل كل جهد من أجل وحدة الصف، ونبذ الخلافات، وتكامل الجهود”.
وأعرب عن ايمانه “بأن الأمة الإسلامية حقيقة لا وهم، تتجسد في رسالة خاتمة، ووحي خالد، وحضارة ناصعة بنتها الشعوب المسلمة التي تنوعت أعراقها لكن وحَّدت الرسالة والوحي بين قلوبها وغايتها”.
وأكد أن “الإخوان المسلمين اليوم متمسكون بدعوة الإمام الشهيد حسن البنا؛ حيث حدد نهجنا تجاه كافة الهيئات والجهات الإسلامية قائلا: إننا “نحاول جاهدين أن نقرب بين وجهات النظر ونوفق بين مختلف الفكر توفيقاً ينتصر به الحق في ظل التعاون والحب. ولا يباعد بيننا وبينها رأي فقهي أو خلاف مذهبي، فدين الله يسر، ولن يشاد الدين أحد إلا غلبه”.
وأعرب عبدالحق عن “اعتقاده أنه سيأتي اليوم الذي تزول فيه الأسماء والألقاب والفوارق الشكلية والحواجز النظرية، وتحل محلها وحدة عملية تجمع صفوف الكتيبة المحمدية، حيث لا يكون هناك إلا إخوة مسلمون، للدين عاملون، وفي سبيل الله مجاهدون”.
وتتعرض إيران منذ فجر الجمعة لعدوان إسرائيلي بدعم أمريكي، وتتواصل الهجمات الإيرانية منذئذ ردا على العدوان.