الوطن:
2025-07-27@23:34:16 GMT

استقرار سعر طن الحديد اليوم في مصر.. كم سجل اليوم؟

تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT

استقرار سعر طن الحديد اليوم في مصر.. كم سجل اليوم؟

شهد سعر طن الحديد اليوم الثلاثاء 18-6-2024، استقرارًا لعدد كبير الأنواع المختلفة، إذ استقر سعر حديد العشري اليوم في مصر، لسجل نحو 37500 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

أسعار الحديد اليوم في مصر

واستقرت أسعار الحديد اليوم، وتستعرض «الوطن» خلال السطور التالية، سعر طن الحديد اليوم الثلاثاء 18 يونيو 2024 في السوق المصرية لمختلف الأنواع، وفقاً لآخر التحديثات المعلنة من جانب الاتحاد العربي للحديد والصلب.

سعر حديد عز

- استقر سعر طن حديد عز اليوم في مصر، حيث سجل نحو 40700 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

- استقر سعر حديد العشري اليوم في مصر، حيث سجل نحو 37500 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

- استقر سعر حديد الجارحي اليوم في مصر، حيث سجل نحو 38500 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

سعر طن الحديد اليوم

- استقر سعر طن حديد السويس للصلب اليوم في مصر، حيث سجل نحو 40500 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

- استقر سعر طن حديد بشاي اليوم في مصر، إذ سجل نحو 40700 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

- استقر سعر حديد المراكبي اليوم في مصر، إذ سجل 38500 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

- استقر سعر حديد المصريين اليوم في مصر، إذ سجل 40600 جنيه للطن من أرض المصنع، شامل 14% ضريبة القيمة المضافة.

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: سعر طن الحديد اليوم أسعار الحديد اليوم سعر حديد عز سعر حديد الجارحي سعر حديد المصريين ضریبة القیمة المضافة سعر طن الحدید الیوم من أرض المصنع الیوم فی مصر حیث سجل نحو حدید الیوم جنیه للطن

إقرأ أيضاً:

ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة

 

 

خالد بن حمد الرواحي

ضريبة تبدأ في 2028 على أصحاب الدخول المرتفعة... نقلة مالية تُثير نقاشًا وطنيًا حول العدالة والمساءلة والقدرة الشرائية.

في سياق التحولات الاقتصادية التي تشهدها البلاد، تبرز ضريبة الدخل كخطوة إصلاحية جديدة تحمل بين طياتها أبعادًا مالية واجتماعية عميقة. وفي سابقة تُعدّ الأولى من نوعها خليجيًا، تمضي السلطنة نحو بناء قاعدة إيرادية أكثر توازنًا واستدامة، تُقلّص الاعتماد على النفط، وتُعيد رسم العلاقة بين المواطن والمالية العامة على أسس من الشفافية والتكافؤ. هذا التوجه لا يأتي بمعزل عن الرؤية الوطنية، بل يُترجم مستهدفات رؤية "عُمان 2040" إلى واقع عملي، قائم على التنويع، والعدالة، والاستثمار في المستقبل.

وبحسب ما أعلنته الحكومة، فإن الضريبة ستُطبَّق فقط على الأفراد الذين تتجاوز دخولهم السنوية 42 ألف ريال عماني؛ ما يعني أنها ستطال شريحة صغيرة من المجتمع لا تتجاوز 1%. ويُجسِّد ذلك حرص الحكومة على حماية الطبقات المتوسطة ومحدودي الدخل، مع توجيه العبء المالي تدريجيًا، وبطريقة تراعي مبادئ العدالة والتدرج.

تُحتسب الضريبة وفق النماذج الأولية على الجزء الذي يتجاوز الحدَّ المعفى من الدخل، وليس على كامل الدخل السنوي. فالشخص الذي يبلغ دخله السنوي 50 ألف ريال عماني، على سبيل المثال، لا تُفرض عليه الضريبة على كامل المبلغ، بل فقط على ما يزيد 42 ألف ريال عماني. وتُقدَّر النسبة المبدئية بـ 5% على هذا الجزء الزائد، أي ما يعادل نحو 400 ريال سنويًا فقط. ويُعدّ هذا التأثير محدودًا نسبيًا، ويُظهر بوضوح الطبيعة التصاعدية والعادلة للنظام.

وقد أثار هذا التوجّه -كما هو متوقّع- تفاعلًا مجتمعيًا واسعًا، ليس اعتراضًا على القرار، بل رغبةً في فهم أبعاده واستيعاب تطلّعاته. فالمواطن، حين يُسهم في دعم الاقتصاد الوطني، ينظر بعين الأمل إلى ثمار هذا الإصلاح، ويتطلّع إلى أن تنعكس آثاره في جودة الخدمات، وتكافؤ الفرص، وتعزيز البنية الأساسية.

لكن يبقى السؤال الذي يشغل أذهان الكثيرين: كيف سيتعامل السوق مع هذا التحوّل؟

ومع أن الضريبة موجّهة لفئة محددة من ذوي الدخول المرتفعة، إلا أن بعض المخاوف المجتمعية بدأت تلوح في الأفق، خصوصًا من احتمال انعكاس هذه الضريبة على أسعار السلع والخدمات التي تقدّمها هذه الفئة، لكون عدد كبير منها يعمل في قطاعات تجارية ومهنية حرّة. ويتساءل البعض عمّا إذا كانت التكلفة الجديدة قد تُحمَّل -ولو جزئيًا- على المستهلك النهائي، عبر زيادة في الأسعار أو تعديل في الرسوم.

هذا الاحتمال قد يؤدي -وإن بشكل غير مباشر- إلى تآكل القدرة الشرائية لشرائح أوسع من المجتمع. وتنبع هذه المخاوف ليس من نية مسبقة، بل من طبيعة السوق وآلية التوازن بين التكاليف والعائدات. لذا، فإن الأمر يستدعي يقظة تنظيمية، وتواصلًا شفافًا يطمئن الجميع.

وتُعد ضريبة الدخل من الأدوات المعمول بها عالميًا لدعم استقرار المالية العامة، وتهيئة البيئة لاقتصاد أكثر تنوعًا ومتانة. السلطنة، باعتمادها هذا المسار، تقدِّم نموذجًا مغايرًا في المنطقة، حيث تضع الشفافية، والتدرج، والعدالة في قلب الإصلاح، وتربط بين الإيرادات الضريبية والمسؤولية المشتركة في تحقيق التوازن المالي. وتجربتها توازي ما قامت به دول أخرى سبقتها في الإصلاحات الضريبية، حيث ربطت بين الإيراد الضريبي وتحسين جودة المرافق العامة؛ مما عزز ثقة المواطن.

وتُشير بعض التقديرات التحليلية إلى أن ضريبة الدخل قد تمثّل مساهمة تصاعدية في تنمية الإيرادات غير النفطية، خاصةً إذا ما اقترنت بإجراءات موازية تعزّز الانضباط المالي وترفع كفاءة الإنفاق الحكومي على المدى المتوسط.

ومن الطبيعي أن تبرز تساؤلات مجتمعية في مثل هذه التحوّلات، من قبيل: كيف سيتم توظيف هذه العوائد؟ وما الضمانات التي تحول دون توسّع نطاق الضريبة مستقبلًا؟ وتُعد هذه الأسئلة جزءًا من حوار صحي بين الحكومة والمجتمع، يُعزّز الوعي المالي ويُعمّق الإحساس بالمشاركة الوطنية.

ويواكب هذا التوجّه عددٌ من المبادرات الحكومية التي تهدف إلى ترشيد الإنفاق، ورفع كفاءة تخصيص الموارد، من خلال تحسين أداء الخدمات العامة وتفعيل أدوات الرقابة المالية. كل ذلك يُعزّز شعور المواطن بأن الضريبة ليست أداة تحصيل فحسب، بل جزء من منظومة إصلاح شاملة.

وفي قلب هذا الإصلاح، تكمن الحاجة إلى ربط الإيرادات العامة بجودة حياة الناس. فالمواطن لا يرفض المساهمة، لكنه يتطلّع أن يرى أثر مساهمته في مدرسته، وشارعه، ومستشفاه، ومرافق حياته اليومية؛ فكل فاتورة يدفعها يجب أن يكون لها مقابل ملموس، يُشعره بأنه شريك حقيقي في التنمية.

الخطوات الإصلاحية في المالية العامة لا تهدف إلى فرض أعباء، بل إلى بناء أسس مستدامة للازدهار. وهي تنطلق من مبدأ تعزيز الثقة بين المواطن والمؤسسات، وهي ثقة لا تُبنى دفعة واحدة، بل تنمو حين تكون السياسات واضحة، وتُدار بشفافية، وتُوظّف الموارد بما يُحدث أثرًا ملموسًا في حياة الناس. وهذا ما تعمل عليه الحكومة بخطى واعية، تُفضي إلى بناء عقد اقتصادي جديد بين الدولة والمجتمع.

لقد أظهرت السلطنة خلال السنوات الأخيرة قدرة لافتة على اتخاذ قرارات استراتيجية في لحظات دقيقة، وهي تمضي اليوم نحو نموذج مالي أكثر استقرارًا وشمولية. وإذا كان التحدي كبيرًا، فإن الرؤية أوضح، والخطى واثقة، والشراكة المجتمعية -متى ما جرى تعزيزها- كفيلة بأن تجعل من هذه الضريبة أداة توازن، لا مصدر قلق.

فالضريبة، رغم كونها أداة مالية في ظاهرها، تمثّل أيضًا مقياسًا لارتقاء العلاقة بين الدولة والمجتمع، وبداية لثقافة وطنية تقوم على الشراكة، والعدالة، والمساءلة. وكلما ترسخت هذه الشراكة القائمة على الصراحة والإنصاف، كلما اقتربنا من اقتصاد لا يزدهر فقط بالأرقام، بل يزدهر بثقة المواطن، وعدالة الدولة، واستدامة الغد.

 

مقالات مشابهة

  • عز بكام النهارده؟.. سعر طن الحديد اليوم الأحد 27 يوليو 2025
  • مواعيد قطار تالجو على خطوط السكة الحديد اليوم.. الأخد 27 يوليو 2025
  • وزير الخارجية: مصر ملتزمة بدعم الأشقاء الأفارقة بالتشارك في نقل الخبرات
  • هل يمكن تسجل سجل تجاري جديد في ضريبة القيمة المضافة؟.. الزكاة والجمارك تجيب
  • ضريبة الدخل... إصلاح مالي بخطى مدروسة وثقة متبادلة
  • استقرار الدولار.. أسعار العملات العربية والأجنبية اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • أسعار الحديد والأسمنت اليوم السبت 26 يوليو 2025
  • هدف عراقي عالي القيمة.. من هو الحرداني الذي قضى بضربة أمريكية؟
  • اسعار الحديد ومواد البناء اليوم الجمعة 25 يوليو 2025
  • عز بكام النهارده؟.. سعر طن الحديد اليوم الجمعة 25 يوليو 2025