أمن عدن يكشف تفاصيل اشتباكات سقط فيها قتيل وجريحان
تاريخ النشر: 18th, June 2024 GMT
كشف مصدر أمني في العاصمة عدن، تفاصيل الاشتباكات التي شهدتها الثلاثاء، منطقة بئر أحمد في مديرية البريقة وأسفرت عن سقوط قتيل وجريحين.
المصدر وفق المكتب الإعلامي لإدارة أمن عدن، أوضح أن أسباب الاشتباكات التي وقعت في منطقة بئر أحمد تعود إلى مشادات سابقة وقعت الإثنين، بين كل من: محمود أديب مبجر والمجني عليه عبدالعليم ناصر محمد قاسم.
وأضاف المصدر إن الاشتباكات تسببت بمقتل عبدالعليم ناصر محمد قاسم وجرح شخصين آخرين.. لافتا إلى أن شرطة مدينة الشعب باشرت بالنزول إلى مسرح الجريمة ومعها فريق من الأدلة الجنائية والشرطة النسائية، كما قامت بنقل جثمان المجني عليه إلى ثلاجة مستشفى الجمهورية وأشرفت على نقل المصابين لتلقي العلاج في مشافي عدن.
وأكد المصدر أن قائد شرطة الشعب العقيد عبيد صالح وقائد حماية المنشآت بأمن عدن العقيد محمد السمنتر وبرفقتهما الشرطة النسائية قاموا بالدخول إلى منزل له علاقة بالواقعة، مشدداً على أنه لا صحة للشائعات التي تتحدث عن مداهمات لمنازل المواطنين حيث اتخذت كافة الإجراءات وفقا للقانون.
وأفاد المصدر أن قوات الأمن اعتقلت عددا من المتهمين، فيما لا زال التحقيق مستمرا مع كافة الأطراف لما من شأنه كشف الحقيقة وفور استكمال التحقيقات سيتم تحويل ملف القضية إلى الجهات المختصة.
وطالب المصدر كافة الإعلاميين والناشطين بنقل الحقيقة من مصادرها وعدم نشر أي منشورات تصدر من مطابخ عرفت باستغلالها للجرائم الجنائية بهدف تزييف الواقع وتشويه الجهود التي تقوم بها قوات أمن العاصمة عدن.
المصدر: نيوزيمن
إقرأ أيضاً:
الداخلية تنفي شائعات إخوانية بإدعاء شخص كونه ضابط شرطة
نفى مصدر أمنى صحة ما تم تداوله بإحدى الصفحات التابعة لجماعة الإخوان الإرهابية بمواقع التواصل الإجتماعى بشأن مقطع صوتى منسوب لأحد الأشخاص والإدعاء بكونه ضابط شرطة.
وأكد المصدر أن المذكور إستقال من الخدمة منذ أكثر من عامين بسبب معاناته من مرض نفسى أعجزه عن الإستمرار فى عمله، وأنه ليس له علاقة بهيئة الشرطة حالياً.
كما نفى المصدر جملةً وتفصيلاً ما أُثير من مزاعم بشأن إختفائه قسرياً، حيث أسفر الفحص عن أنه متواجد بمحل إقامته، وقدمت أسرته تقريراً طبياً صادراً عن إحدى مستشفيات الطب النفسى بشأن حالته المرضية.
ويأتى ذلك فى إطار ما دأبت عليه الجماعة الإرهابية من إختلاق الأكاذيب وترويج الشائعات لمحاولة زعزعة الثقة فى حالة الإستقرار الأمنى والذى أصبح معلوماً للشعب المصرى، وهو ما يؤكد على حالة الإفلاس التى تمر بها الجماعة