كونسيساو يقود البرتغال لفوز متأخر 2-1 على التشيك ببطولة أوروبا
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
سجل البديل فرانسيسكو كونسيساو هدفا في الوقت القاتل ليقود البرتغال للفوز 2-1 على التشيك في مستهل مشوار الفريقين في بطولة أوروبا لكرة القدم 2024 بعد إلغاء هدف سجله ديوجو جوتا في الدقائق الأخيرة من الوقت الأصلي.
واستغل اللاعب البالغ عمره 21 عاما خطأ دفاعيا من روبن هراناك ليسجل هدف الفوز من مسافة قريبة في الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع.
وبعدما أخفقت البرتغال في استغلال تفوقها المبكر، افتتح لوكاش بروفود التسجيل لصالح التشيك بتسديدة قوية من خارج منطقة الجزاء في الدقيقة 62.
وأدركت البرتغال التعادل في الدقيقة 69 عندما تصدى يندريخ ستانيك حارس مرمى التشيك لضربة رأس من نونو منديز لكن الكرة اصطدمت باللاعب التشيكي روبن هراناك لتدخل مرماه.
وظن ديوجو جوتا البديل أنه سجل هدف الفوز قبل نهاية الوقت الأصلي بقليل بعدما تابع ارتداد ضربة رأس لعبها كريستيانو رونالدو من القائم لكن الحكم ألغى الهدف بعد مراجعة حكم الفيديو المساعد بسبب تسلل نجم النصر السعودي.
وفي الدقيقة الثانية من الوقت المحتسب بدل الضائع انتزع كونسيساو الفوز، لتحتل البرتغال المركز الثاني بالمجموعة السادسة بفارق الأهداف خلف تركيا التي فازت 3-1 على جورجيا في وقت سابق اليوم.
وكان من المتوقع أن تكون مواجهة اليوم مجرد نزهة لمنتخب البرتغال الذي حقق العلامة الكاملة في مشوار التصفيات وسجل 36 هدفا وتلقى هدفين فقط.
وكما كان متوقعا، هيمنت البرتغال على الكرة لتفرض حصارا على منتخب التشيك في بداية المباراة لكن هجماتها أخفقت في اختراق دفاع التشيك المحكم.
ورغم استحواذها على الكرة، فإن فرص البرتغال كانت محدودة. وكان رافائيل لياو الأخطر بانطلاقاته من الجانب الأيسر، لكنه حصل على بطاقة صفراء لادعاء السقوط.
وكان رونالدو، كما هو متوقع، في قلب غالبية هجمات البرتغال وسنحت له أخطر فرص الشوط الأول عندما حصل على تمريرة برونو فرنانديز لكن الحارس تصدى لمحاولته.
كما حرمه الحارس من التسجيل قبل نهاية الشوط الأول لعب ضربة رأس شكلت خطورة على المرمى بعد فترة قصيرة من نهاية الاستراحة، لكن سرعان ما تلقت البرتغال الهدف الأول.
ومن العدم، شن المنتخب التشيكي هجمة سريعة ولعب فلاديمير كوفال الكرة إلى بروفود الذي أطلق تسديدة قوية دخلت الشباك.
لكن تقدم المنتخب التشيكي لم يدم طويلا، إذ حالف البرتغال الحظ في إدراك التعادل. وحول نونو منديز عرضية بضربة رأس تصدى لها الحارس لكن الكرة اصطدمت بهراناك لتدخل إلى داخل شباكه.
وظنت البرتغال أنها خطفت الفوز عندما لعب رونالدو ضربة رأس اصطدمت بالقائم وارتدت إلى جوتا الذي وضعها في الشباك لكن الحكم ألغى الهدف بمراجعة حكم الفيديو المساعد بسبب تسلل رونالدو.
وارتكب هراناك خطأ آخر في محاولة لإبعاد الكرة ليستغلها كونسيساو ويحرز هدف الفوز.
المصدر: الحرة
كلمات دلالية: فی الدقیقة
إقرأ أيضاً:
تهنئة لافتة من مبابي لسان جيرمان بعد الفوز بلقب أبطال أوروبا
وجه نجم ريال مدريد كيليان مبابي رسالة إلى فريقه السابق باريس سان جيرمان بعد تتويجه بلقب دوري أبطال أوروبا السبت.
وسحق فريق لويس إنريكي إنتر ميلان بنتيجة 5-0 مساء السبت، ليحقق لقبه الأول في دوري أبطال أوروبا.
اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2أكبر الانتصارات في نهائي دوري أبطال أوروبا عبر التاريخlist 2 of 2سوء إدارة إنزاغي لنهائي دوري الأبطال يفضح إنتر ميلانend of listوكسر نجم ريال مدريد صمته بعد أن صنع العملاق الباريسي التاريخ في ميونخ.
وبمنشور من 16 كلمة، هنأ مبابي جماهير سان جيرمان بهذا التتويج التاريخي.
وعبر حسابه على إنستغرام، غرّد مبابي لمتابعيه البالغ عددهم 124 مليونًا "أخيرًا جاء اليوم المنتظر، نصرٌ، وبأسلوبٍ مميز، للنادي بأكمله. تهانينا".
???? Kylian Mbappé on IG:
“The big day has finally arrived,
Victory and with the manner of a whole club,
Congratulations, PSG.” pic.twitter.com/jY5kBBsXAI
— Madrid Zone (@theMadridZone) May 31, 2025
تعليق إنريكيسُئل إنريكي عن مبابي عقب فوز فريقه التاريخي يوم السبت فأجاب "كنا نتمنى وجوده، لكن قراره كان مختلفاً".
وأضاف "لقد أثبتنا أن لدينا نجوماً في خدمة الفريق، وليس العكس".
وأمضى مبابي 6 سنوات مع باريس سان جيرمان، حيث حاول النادي دون جدوى إنهاء عقدته الأوروبية.
وكان اللاعب البالغ من العمر 26 عامًا أحد المتأهلين إلى نهائي عام 2020 عندما حطم بايرن ميونيخ قلوب الفرنسيين.
إعلانوغادر النجم الفرنسي النادي في ظل غموض الصيف الماضي وأثار رحيله عن باريس جدلاً واسعاً حول عدم دفع راتبه.
وبعد انتقاله الصيف الماضي، حقق مبابي انطلاقة قوية في البرنابيو. حيث سجل سجل 42 هدفًا في 55 مباراة بجميع المسابقات هذا الموسم. وتوج بجائزتي هداف الدوري الإسباني والحذاء الذهبي لأفضل هداف في الدوريات الأوروبية.
في المقابل لم يُحرز النادي الملكي أي لقب كبير، حيث خسر لقب الدوري الإسباني وكأس إسبانيا أمام غريمه برشلونة، وخرج من دوري أبطال أوروبا في ربع النهائي أمام أرسنال.