توتر شديد في محافظة أبين وسط حملة أمنية لفتح الطريق الدولي
تاريخ النشر: 19th, June 2024 GMT
الجديد برس:
تشهد محافظة أبين توتراً شديداً وسط حملة أمنية يقودها مدير الأمن أبو مشعل الكازمي تهدف إلى فتح الطريق الدولي الذي قطعه أبناء القبائل في مناطق الساحل ولحمر.
وبدأت قبائل الجعادنة، إلى جانب قبائل آل سعد والمراقشة وعدد من قبائل أبين، في قطع الطريق الدولي الذي يربط بين عدن وشبوة أمام حركة النقل الثقيل، احتجاجاً على اختطاف المقدم علي عشال الجعدني في عدن وعدم الكشف عن مصيره.
وعلى الرغم من جهود المجلس الانتقالي وحليفه الجديد أبو مشعل الكازمي لفتح الطريق، إلا أن قوات الانتقالي من أبناء الضالع ويافع أحجمت عن الدخول في مواجهة مسلحة خشية تأليب القبائل الأبينية بشكل أكبر.
واستمرت قبائل محافظة أبين في قطع الطريق الدولي لليوم الثالث على التوالي. وطالبت قيادات قبلية في أبين بعدم استخدام القوة ضد القبائل، وحذرت من العواقب الوخيمة لمثل هذا الإجراء. كما دعت هذه القيادات إلى تشكيل لجنة للحوار مع القبائل لإيجاد حل سلمي للوضع المتوتر.
المصدر: الجديد برس
كلمات دلالية: الطریق الدولی
إقرأ أيضاً:
مجندو الانتقالي يحتجزون ناقلات الغاز في شقرة أبين لليوم الخامس على التوالي بسبب قطع رواتبهم
الجديد برس| خاص|
يواصل عسكريون يتبعون المجلس الانتقالي الجنوبي المدعوم إماراتيًا، احتجاز عدد من ناقلات الغاز المنزلي في منطقة شقرة بمحافظة أبين، وذلك لليوم الخامس على التوالي، احتجاجًا على عدم صرف مرتباتهم من قبل الجهات المختصة.
وقال سائقو القواطر في بيان لهم، إنهم عالقون في شقرة منذ خمسة أيام، مشيرين إلى أنهم يواجهون تضييقًا شديدًا من نقطة “العلم” الأمنية التي تفرض مهلة زمنية لا تتجاوز عشرة أيام منذ مغادرتهم مصفاة صافر وحتى وصولهم إلى النقطة، دون مراعاة للأعطال الفنية أو القطاعات المسلحة التي قد تعترض طريقهم.
وأشار السائقون إلى أن عدد النقاط العسكرية التابعة للانتقالي بين زنجبار وشقرة بلغ ثماني نقاط، تتوزع بين قوات الحزام الأمني، الأمن العام، القوات الخاصة، النجدة، والعمالقة، مؤكدين أن هذه النقاط تعمل دون تنسيق فعّال ولا تقوم بدورها الحقيقي في تأمين الطرق أو حماية القوافل التجارية من شاحنات نقل الغاز او البضائع وغيره.
وحذّر السائقون من أن استمرار احتجاز القواطر سيؤدي إلى ارتفاع أسعار الغاز المنزلي وعودة الطوابير أمام محطات التعبئة، في ظل غياب أي تحرك رسمي من حكومة عدن لمعالجة الأزمة.
ودعا السائقون السلطات المحلية ووزارة النفط والجهات الأمنية في حكومة عدن الموالية للتحالف، إلى التدخل العاجل لإنهاء الاحتجاز وضمان انسيابية حركة النقل، مؤكدين أن تكرار هذه الحوادث في أبين بات يشكّل تهديدًا جديًا لاستقرار إمدادات الغاز المنزلي في المحافظات الخاضعة لسيطرة التحالف.