تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال عالم الآثار الدكتور زاهي حواس، إن الآراء التي أعلنت عنها مجموعة من الأفروسنتريك داخل المتحف المصري بالتحرير ليس لها أي أساس من الصحة، وأنها مجرد تخاريف، وذلك لأن مملكة كوش السوداء حكمت مصر عام ٥٠٠ ق. م، أي قرب نهاية الحضارة الفرعونية، وعندما حكمت مملكة كوش مصر لم تترك أي آثار تدل على الحضارة،  بل الحضارة المصرية التي أثرت في هؤلاء الناس.

وأضاف"حواس" أن هناك حقيقة هامة جدا يجب أن يعرفوها، وهي أن المناظر المصورة على جدران المعابد المصرية من الدولة القديمة حتى نهاية العصر المتأخر، تظهر ملك مصر وأمامه 
الأسرى من أفريقيا وليبيا وسوريا وفلسطين.

وتابع “حواس”: إننا سوف نجد أن ملامح الملك المصري تختلف تماما وليس لها أى سمات تظهر أنه كان أسود الشكل.
وأردف "حواس": لسنا ضد السود إطلاقا ولكننا ضد هذه المجموعة التي دخلت المتحف المصري في التحرير لتعلن عن أفكار ليس لها أي أساس من الصحة.
وأوضح"حواس"  أن حركة الأفروسنتريك تهدف إلى إثارة البلبلة ونشر معلومة زائفة وكاذبة، مفادها أنّ الحضارة المصرية أصلها سوداء.

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: زاهي حواس عالم الآثار المتحف المصري بالتحرير مملكة كوش الحضارة المصرية الأفروسنتريك

إقرأ أيضاً:

معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه

تناول تقرير لصحيفة "معاريف" العبرية لمراسلها العسكري آفي أشكنازي، إعلان جيش الاحتلال تأكده من اغتيال القيادي في كتائب القسام محمد السنوار، بالإضافة لمحمد شبانة قائد لواء رفح، ومهدي كوارة قائد كتيبة جنوب خانيونس في الحركة.

وزعم التقرير، أن عملية الاغتيال تمت خلال تواجد القادة في مجمع القيادة والسيطرة تحت الأرض، أسفل المستشفى الأوروبي في خان يونس، وتم تنفيذ الهجوم من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو، بتوجيهات استخباراتية دقيقة من الاستخبارات العسكرية وجهاز الشاباك، مع اتخاذ قرارات معقدة في الوقت الحقيقي من قبل رئيس الأركان ورئيس الشاباك.

وقال، إن البنية التحتية تحت الأرض واسعة ومعقدة، وتم مهاجمتها بفضل استخدام التكنولوجيات المتقدمة، بالتعاون الوثيق بين الاستخبارات العسكرية وجهاز الأمن العام (الشاباك)، والتخطيط الدقيق والمركّز من قبل القيادة الجنوبية وسلاح الجو.

وأضاف أن الهجوم ان نفذ بتزامن طائرات سلاح الجو والقنابل المتخصصة التي تم إسقاطها في وقت واحد، وضربت المجمع تحت الأرض حيث كان يقيم فيه مؤخرا قادة رئيسيون في حماس، بما في ذلك محمد السنوار ومحمد شبانة. ولم يتأثر عمل المستشفى خلال الهجوم، وفق زعم التقرير.



وكان محمد السنوار من أبرز وأقدم الشخصيات في الجناح العسكري لحركة حماس، ولعب دورا كبيرا في التخطيط وتنفيذ لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول، حيث كان يشغل منصب رئيس غرفة العمليات.

بعد اغتيال محمد الضيف، تم تعيينه من قبل شقيقه يحيى السنوار في منصب رئيس الجناح العسكري، وكان عنصراً مؤثراً ومركزياً في صنع القرار داخل حركة حماس وفي رسم استراتيجية وسياسة الجناح العسكري، وباعتباره قائداً للجناح العسكري لحركة حماس، فقد عمل على تعزيز العديد من العمليات من أجل إعادة تأهيل ونشاط الجناح العسكري.



وكان يشغل في السابق منصب قائد لواء خان يونس ورئيس مركز عمليات الجناح العسكري، وكان عنصرا في التخطيط لاختطاف جلعاد شاليط واحتجازه.

وعن محمد شبانة يذكر التقرير، أنه أحد المخططين والمنفذين لهجوم السابع من أكتوبر/تشرين الأول الماضي، وقاد عملية احتجاز العديد من الأسرى جنوب قطاع غزة.

كما أشرف على العديد من الهجمات ضد قوات جيش الاحتلال الإسرائيلي العاملة جنوب قطاع غزة، وشن العديد من الهجمات الصاروخية من منطقة لواء رفح تجاه الأراضي المحتلة.

أما مهدي كوارة فقد بدأ نشاطه في حماس كصانع أسلحة وناشط عسكري في لواء خان يونس. ثم شغل لاحقاً منصب رئيس النخبة في اللواء، وأخيراً تمت ترقيته وتعيينه قائدا لكتيبة جنوب خانيونس.

مقالات مشابهة

  • العرموطي محذرا: أكاذيب لا أساس لها من الصحة
  • المكتب الإعلامي الحكومي في غزة يفند مزاعم العدو الصهيوني بشأن مجزرة رفح
  • قبيل "محادثات إسطنبول".. مزاعم أوكرانية بهجوم "واسع النطاق" في قلب سيبيريا
  • معاريف تكشف تفاصيل مزاعم اغتيال محمد السنوار.. هؤلاء كانوا معه
  • مش ربع مليون | أحمد موسى: زاهي حواس كتب 250 مقالا
  • الأمريكان احتفلوا بعيد ميلاده.. أحمد موسى: إحنا فخورين بزاهي حواس
  • مزاعم بتعاطي إيلون ماسك للمخدرات.. 20 قرص كيتامين يوميًا
  • «التعليم» تحقق في مزاعم تداول امتحانات الصف الثالث الإعدادي 2025
  • شاهد كيف رد زاهي حواس عن مزاعم بناء الأهرامات بواسطة فضائيين
  • وصمة عار في جبين الحضارة.. أستاذ قانون دولي يطالب بمقاطعة شاملة لإسرائيل فورًا