ازمة بيئية في جرد علمات.. فما علاقة البلدية؟
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
كتبت ندى أيوب في "الأخبار": منذ 15 عاماً، وتجار الحطب والرمول في جرد بلدة علمات الجبيلية في حركة مستمرة، حتى تحوّلت مناشير قطع الأشجار وحفارات المرامل إلى جزء من مشهدية المنطقة. إلا أنّ وتيرة العمل ارتفعت بشكلٍ غير مسبوق، في الآونة الأخيرة، في الجرد الذي يضم أراضي مشاع وملكيات خاصة، علماً أن القوانين واضحة لجهة عدم جواز قطع الأشجار وسحب الرمول من المشاعات أو الأراضي الخاصة، إلا بترخيصٍ على صاحبه الالتزام بنوع العمل المسموح به.
وفيما ادّعى عواد أنّ «ما من رمالٍ تُسحب من الجرد»، وأن «حالات الحفر إن كانت موجودة فهي لا تتعدى المتر أو الاثنين للاستعمال الشخصي ربّما»، مؤكداً أن موقع البئر العثمانية الأثرية في الجرد في «الحفظ والصون»، أظهرت صور حصلت عليها «الأخبار» أنّ الحفر في أكثرِ من موقعٍ هو بعمق عدة أمتار، وأن بعض عمليات الحفر ملاصقة لموقع البئر. وكذلك، نفى عواد ما يؤكّده عدد من أبناء البلدة عن أنّ إحدى بؤر الرمل تابعة له.
وتتهم أطراف في البلدة «الريّس» بتجنّب الحديث عن سحب الرمول وتحييد الأراضي الخاصة «مراعاة لأحد أعضاء المجلس البلدي (ح. ع.) الذي يعمل في شفط الرمول وبيعها»، مؤكّدة أنّ «سحب الرمول شغّال في الأراضي الخاصة وفي جرد البلدة».
اللافت بعد الإخبار، أن القوى الأمنية حضرت إلى البلدة الأسبوع الماضي، ولكن بعد سحب الآليات من مواقع الحفر، وشمّعت الأرض محور الإخبار المُقدّم من ياسين. وعُلم أن أسماء عدة وردت في الملف الذي قُدّم إلى ملكون، من بينها ر. ع. وغ. ع. ور. ع. وم. ش. ويُفترض أن يُسارع المدّعي العام البيئي في المباشرة بالتحقيق وبتّ الملف، خصوصاً أن هناك من بدأ يستغل الأمر لخلق توترات أمنية وطائفية والتصويب سياسياً على حزب الله، ونشر شائعات بأنّ الحزب وراء الأشغال لوضع منصات صواريخ وفتح مراكز سرية ووصل جرود جبيل بجرود البقاع!
كما أنّ هناك تخوّفاً جدياً من «لفلفة» القضية وطمسها كسابقاتها من قضايا التعدي على الجرد، على خلفية محاولة المتورطين الضغط سياسياً لإزالة الشمع الأحمر عن الأراضي المعتدى عليها، وطلب تغطيتهم لاستكمال أعمال القطع وسحب الرمول. يُقابل هذا التمادي، انسحاب الدولة من مهامها، واهتراء مؤسساتها وأجهزتها الأمنية وقضائها، ووزاراتها التي تمنح تراخيص التشحيل من دون التدقيق في ما إذا كان طالبها يستحق أو من أصحاب «السوابق».
المصدر: لبنان ٢٤
كلمات دلالية: الأراضی الخاصة
إقرأ أيضاً:
3 شهداء وإصابات خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله
أعلنت وزارة الصحة الفلسطينية، مساء اليوم الأربعاء، استشهاد ثلاثة مواطنين، وإصابة سبعة آخرين بالرصاص الحي، خلال هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك شرق رام الله .
وقالت الوزارة في بيان مقتضب، إن 3 مواطنين استشهدوا وأصيب 7 آخرون برصاص المستوطنين، وقوات الاحتلال الإسرائيلي في هجوم لمستوطنين على بلدة كفر مالك.
وكانت جمعية الهلال الأحمر الفلسطيني قالت إن طواقمها تعاملت مع 5 مصابين من بلدة كفر مالك شرق رام الله، عقب إصابتهم برصاص المستوطنين، واصفة جروحهم بالخطيرة.
وقالت مصادر محلية إن عشرات المستوطنين هاجموا بلدة كفر مالك، وأحرقوا مركبات ومنازل لمواطنين في البلدة، وسط محاولات من مواطني البلدة والقرى المجاورة التصدي لهم.
وأضافت أن قوات الاحتلال أمنت الحماية للمستعمرين وأطلقت الرصاص الحي صوب المواطنين، ومنعت سيارات الإسعاف من الوصول للمصابين ونقلهم.
وقبل يومين، قتلت قوات الاحتلال لاعب منتخبنا الوطني للمواي تاي للناشئين، الطفل عمار معتز حمايل (13 عاما) بإطلاق رصاص بشكل مباشر عليه في البلدة.
وقالت محافظ رام الله والبيرة ليلى غنام إن هذه الجريمة البشعة، التي ارتكبتها عصابات المسـتعمرين تحت حماية مباشرة من جيش الاحتـلال، تمثل امتدادًا واضحًا للسياسة الإجرامية التي ينتهجها هذه المنظومة في الضفة، والتي تأتي كحلقة ضمن سلسلة المجازر والإبادة المستمرة بحق شعبنا في غزة .
المصدر : وكالة وفا اشترك في القائمة البريدية ليصلك آخر الأخبار وكل ما هو جديد المزيد من أخبار الضفة الغربية المحلية رام الله: "الاقتصاد الوطني" تُحيل موزع غاز للنيابة العامة الاحتلال يشن حملة اعتقالات واسعة بينهم أطفال بالضفة والقدس وفاة طفل رضيع في إحدى حضانات الأطفال برام الله الأكثر قراءة سعر صرف الدولار مقابل الشيكل اليوم الخميس 19 يونيو 16 شهيدا و100 مصاب في مجزرة جديدة بحق منتظري المساعدات وسط قطاع غزة شاهد: 65 إصابة وأضرار جسيمة في تجدد القصف الصاروخي الإيراني على إسرائيل مـن يفشـل في غــزة هل ينجح في إيران؟ عاجلجميع الحقوق محفوظة لوكالة سوا الإخبارية @ 2025