عاجل:- وفاة العديد من الحجاج غير النظاميين خلال موسم الحج 1445هـ
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
أكد مسؤولو عدة دول أن معظم الوفيات بين حجاجهم خلال موسم حج هذا العام 1445هـ، كانت من بين الحجاج الذين دخلوا المملكة العربية السعودية بتأشيرات سياحة أو زيارة، قبل عدة شهور من بداية مناسك الحج، ثم أقاموا في مكة المكرمة حتى موسم الحج، وحجوا بطريقة غير نظامية ودون تصريح.
هؤلاء الحجاج لم يكونوا مرتبطين بأي شركة أو جهة تقدم لهم خدمات الإسكان أو الإعاشة أو التنقلات.
تونس: أكدت وزارة الشؤون الخارجية والهجرة والتونسيين بالخارج أن معظم الحجاج التونسيين المتوفين قدموا إلى المملكة بتأشيرات سياحة أو زيارة أو عمرة.
الأردن: أشار السفير الدكتور سفيان القضاة، مدير مديرية العمليات والشؤون القنصلية في وزارة الخارجية وشؤون المغتربين الأردنية، إلى أن جميع الحجاج الأردنيين المتوفين أو المفقودين لم يكونوا ضمن بعثة الحج الأردنية الرسمية، بل قدموا بتأشيرات سياحة أو زيارة ودون تصريح حج.
تزامن موسم الحج هذا العام مع ارتفاع حاد في درجات الحرارة في مكة المكرمة، ومع وجود أعداد كبيرة من الحجاج القادمين بتأشيرات سياحية أو زيارة أو عمرة من مختلف الجنسيات، واجهوا ظروفًا صعبة خلال تنقلهم في المشاعر المقدسة.
حيث تنقل هؤلاء الحجاج لمسافات طويلة تحت أشعة الشمس الحارقة دون أي خدمات دعم، مما أدى إلى تعرضهم لمخاطر الإجهاد الحراري والافتراش تحت أشعة الشمس، والسير لمسافات طويلة عبر طرق ومسارات وعرة وغير مخصصة للمشاة، مما عرض الكثير منهم للوفاة، رحمهم الله.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الحج حج ١٤٤٥ الحج ٢٠٢٤ حج ٢٠٢٤ وفاة الحجاج أو زیارة
إقرأ أيضاً:
مبادرة "بقاع خضراء" تنجح في جمع 15 طنًّا من النفايات خلال موسم الحج
أثمرت جهود مبادرة "بقاع خضراء" التي أطلقتها جامعة الملك عبدالعزيز ممثلة في الوقف العلمي ومركز التميز البحثي في المواد المتقدمة، تحت شعار "افرزها لندوِّرها" خلال موسم الحج، عن جمع أكثر من (15) طنًّا من النفايات؛ بهدف توفير بيئة صحية لضيوف الرحمن، والحفاظ على الموارد الطبيعية.
ووفّرت المبادرة ما يقارب (300) حاوية مخصصة للتخلّص الآمن من النفايات حسب نوعها (بلاستيكية، ورقية)، وبلغ حجم النفايات البلاستيكية (95%)، والورقية ( 5%)، من إجمالي حجم النفايات المجموع خلال مدة تنفيذ المبادرة، التي أسهمت في تحقيق نتائج إستراتيجية متمثلة في توفير أجواء بيئية صحية لضيوف الرحمن تعينهم على أداء مناسكهم، والمحافظة على الموارد والمقدرات الطبيعية.
وأطلقت المبادرة حملةً إعلامية ركزت على (18) سلوكًا بيئيًّا خاطئًا وما يقابله من سلوكيات صحيحة، نشطت عبر منصات التواصل الاجتماعي، إذ نُشرت رسائل إرشادية مبسطة لضيوف الرحمن، تحثهم على التفاعل مع المبادرة واتباع الإرشادات الخاصة بالتخلص الصحيح والآمن من النفايات.
وعزّزت المبادرة قيمة التطوع والمشاركة الفاعِلة في خدمة المجتمع وتحديدًا في هذا الموسم العظيم وهذه البقعة الطاهرة، إذا شهدت إقبال (110) مشاركين و (20) متطوعًا، تكاتفت جهودهم على مدار (6) أيام بواقع أكثر من (144) ساعة من العمل الميداني المكثف.
وأكّدت نتائج المبادرة أهمية التعاون بين القطاعين العام والخاص لتحقيق النجاح والاستدامة، إذ حرص الوقف العلمي على تعزيز أثر المبادرة بما يحقق أهدافها المرجوة، من خلال شراكات إستراتيجية مع مركز التميز البحثي في المواد المتقدمة بوصفه شريكًا بحثيًّا، وأمانة العاصمة المقدسة شريكًا لوجستيًّا، والمركز الوطني لإدارة النفايات "موان" شريكًا إستراتيجيًّا، وإحدى الشركات الوطنية شريكًا تنفيذيًّا.
جامعة الملك عبدالعزيزالنفاياتموسم الحجقد يعجبك أيضاًNo stories found.