رأى عضو تكتّل "لبنان القوي" النائب جيمي جبور، عبر برنامج تلفزيوني، "أن لا حربًا شاملة في الأفق، ونحن ضد فتح الجبهة اللبنانية"، مؤكدا أن "لا مشاكل مع نائب رئيس مجلس النواب الياس بو صعب، ولم يتم طرده من التكتل، ولا خلفية وراء عدم زيارتنا بنشعي أو معراب، وفي حال ذهبنا إلى جلسة انتخاب رئيس سنصوّت لجهاد أزعور".
وفي ملف النازحين السوريين، أكد جبور أن "الملف الأساسي والحساس الذي نعمل عليه هو ملف النزوح السوري وهذا الملف وجودي"، وطلب من قيادة الجيش "أولًا لضبط تهريب الأشخاص عبر الحدود غير الشرعية في الشمال وللحزب ثانيًا لضبط التهريب عبر المعابر غير الشرعية".
وتابع: "أقيمت ثورة ضدنا بسبب موقفنا تجاه ملف النازحين وهتف الثوار "النازحين جوا ونحنا برا"، وحصل اجتماع قاسٍ اليوم مع مفوضية اللاجئين وأوجه تحية لرئيس الحكومة".
وختم: "الان عون لا يزال أحد نواب "لبنان القوي" والتيار "بألف خير"، ولم يُتخذ قرار طرده من التكتل، ونصرالله قال إنه لم يقصد بإعادة العد المسيحيين والمسلمين بل الداعمين وغير الداعمين للمقاومة، ولن نصوت لفرنجية".
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
إسرائيل توجه تحذيرا للحكومة اللبنانية عن هجمات عسكرية موسعة قادمة
لبنان – أفادت هيئة البث العبرية، امس السبت، إن الإسرائيليين اشتكوا في الأيام الأخيرة للأمريكيين من عدم فعالية الجيش اللبناني في نزع سلاح حركة الفصائل اللبنانية.
وذكرت الهيئة أن تل أبيب وجهت تهديدا إلى بيروت مفاده: “سلاح الجو سيوسع نطاق الهجمات”.
وأشارت إلى أنه وفي غضون ذلك، دفع الضغط الدولي الحكومة اللبنانية إلى الكشف لأول مرة عن وثائق من جهود الجيش لتنفيذ خطة نزع سلاح جنوب البلاد.
ووفق المصدر ذاته، تضمنت الرسالة الإسرائيلية التي نقلتها الولايات المتحدة إلى الحكومة في بيروت: “إذا لم يتحرك الجيش اللبناني بفعالية ضد الفصائل اللبنانية، فإن سلاح الجو سيزيد نطاق هجماته في لبنان بشكل كبير، وسيصل أيضا إلى مناطق امتنعت إسرائيل حتى الآن عن مهاجمتها بسبب مطالب إدارة ترامب”.
وأفادت الهيئة بأن إسرائيل أرادت تحديد موعد نهائي للحكومة اللبنانية لكنها الآن تنتظر قرار الأمريكيين.
كما أدى التهديد الإسرائيلي واستياء إدارة ترامب من سلوك الجيش اللبناني إلى توثيق غير مسبوق خلال عطلة نهاية الأسبوع، فقد سمح الجيش اللبناني للصحفيين بدخول أنفاق الفصائل اللبنانية في جنوب البلاد لعرض جهود الحزب.
وصرح مصدر غربي مطلع على التفاصيل لصحيفة “هآرتس” أن النفق المُجهّز جيدًا الذي عرضه الجيش اللبناني على الصحفيين المحليين اكتُشف في الأشهر الأخيرة، وفقا لتقديرات حول بدء تنفيذ خطة نزع سلاح الفصائل اللبنانية في جنوب لبنان، التي أُقرّت في سبتمبر.
في الأشهر الأخيرة، امتنع الجيش اللبناني عن عرض مثل هذه النتائج على الجمهور بسبب حساسية الوضع الداخلي.
وكان الهدف من هذه الخطوة التي حظيت بتغطية إعلامية غير اعتيادية، تخفيف الضغط على الساحة الدولية وعلى الولايات المتحدة.
ولم يكن توقيتها مصادفة، فبالإضافة إلى التهديدات الخارجية، لم يتبق لبيروت سوى أسابيع قليلة قبل الموعد النهائي الذي حددته الحكومة اللبنانية لنزع السلاح من المنطقة الواقعة جنوب الليطاني.
وهذا الأسبوع، سيزور مبعوث ترامب إلى لبنان مورغان أورتاغوس، إسرائيل ثم لبنان.
وفي الآونة الأخيرة، عقد نقاش في إسرائيل على مستوى القيادة الأمنية العليا حول لبنان، كما طرح موضوع الزيارة التاريخية للبابا ليون الرابع عشر إلى لبنان في النقاش.
وأوضحت هيئة البث أنه سيتم إجراء تعديلات في إسرائيل على النشاط العسكري حتى لا يؤثر ذلك على الزيارة التي تغطيها العديد من وسائل الإعلام حول العالم.
المصدر: إعلام عبري