هيئة أبوظبي للتراث تشارك في فعاليات «موسم طانطان الثقافي» في المغرب
تاريخ النشر: 20th, June 2024 GMT
تشارك «هيئة أبوظبي للتراث» في فعاليات «موسم طانطان الثقافي» الذي يقام في المملكة المغربية، برعاية صاحب الجلالة الملك محمد السادس، ملك المملكة المغربية الشقيقة، في الفترة من 26 إلى 30 يونيو 2024 تحت شعار «20 عاماً من الصون والتنمية البشرية».
وأوضح سعادة عبدالله مبارك المهيري المدير العام لهيئة أبوظبي للتراث بالإنابة، أن المشاركة في موسم طانطان الثقافي التي بدأت منذ سنة 2014، تهدف إلى تسليط الضوء على التراث الإماراتي الغني والمتنوع، وعلى جهود إمارة أبوظبي في استدامة التراث المعنوي.
وأشار سعادته إلى أن أهمية المشاركة تتمثل في التعريف بالتراث والسنع الإماراتي، والترويج له في المحافل الدولية بجميع مكوناته الغنية، وتعزيز انسجام القيم والعادات والتقاليد والتراث الثقافي المشترك الذي يجمع البلدين الشقيقين، ما يعكس عمق العلاقات الأخوية الإماراتية المغربية، وما تشهده من نمو وتطور في المجالات كافة، ومنها المجال الثقافي.
وتستعرض هيئة أبوظبي للتراث من خلال جناح دولة الإمارات العربية المتحدة في موسم طانطان، مجموعة واسعة من عناصر التراث الإماراتي المعنوي، إلى جانب تنظيم عدد من المسابقات التراثية، مثل «سباق الهجن» و«مزاينة الإبل» و«مسابقة المحالب»، بالتعاون مع اتحاد الإمارات لسباقات الهجن.
ويزخر جناح دولة الإمارات بالعديد من الفعاليات والأنشطة التي تسهم في إطلاع الجمهور على الموروث الإماراتي الحي، ويشمل ذلك عروضاً لفرق الفنون الشعبية، وعروضاً حية للحرف اليدوية التقليدية وفنون الطهي الإماراتي، ومعارض للصور، وألعاباً شعبية، وأمسيات شعرية، إلى جانب إحياء حفلات غنائية بمشاركة عدد من الفنانين الإماراتيين.
ويمتاز موسم طانطان بقدرته على تقديم أشكال متنوعة من ثقافات البدو، بصفته من أهم الفعاليات الثقافية والفنية في المملكة المغربية وشمال إفريقيا، إذ يشهد الموسم برنامجاً ثقافيّاً غنيّاً يجمع بين الماضي والحاضر ويسلط الضوء على التراث الصحراوي، ما يتيح الفرصة للقاء بين الثقافات العربية، والتعبير عن المظاهر التراثية والقواسم الحضارية المشتركة التي تتجسد في الثقافة الشعبية الصحراوية.
المصدر: جريدة الوطن
إقرأ أيضاً:
الصناعة التقليدية المغربية تلامس سقف 22.4 مليار درهم
كشف لحسن السعدي، كاتب الدولة المكلف بالصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني، أن “رؤية 2015” مكنت من تحقيق طفرة ملحوظة في رقم معاملات قطاع الصناعة التقليدية، حيث بلغ 22.4 مليار درهم، وهو ما يقترب من الهدف الاستراتيجي المسطر في 24 مليار درهم.
وأكد السعدي، في جوابه عن سؤال كتابي بمجلس المستشارين، أن الصناعة التقليدية تشكل رصيدا وطنيا يعكس غنى الهوية الثقافية والحضارية للمملكة، ويختزن المعارف والمهارات التاريخية المتوارثة، داعيا إلى تعزيز الجهود لحماية هذا الموروث وتثمينه اقتصاديا واجتماعيا.
ورغم عدم بلوغ السقف المحدد، اعتبر كاتب الدولة أن المؤشرات المسجلة تعكس تطورا إيجابيا يستدعي البناء عليه في الاستراتيجيات القادمة، خاصة في ظل الطلب المتزايد وطنيا ودوليا على المنتجات التقليدية المغربية.